Kayıtlar

Mantikut Tayr...Hayret Vadisi

Resim
  حكاية: في صفة وادي الحيرة . حكاية: في صفة وادي الحيرة. ذلك الملك الذي كانت الآفاق تحت إمرته، كانت لديه فتاة جميلة كالقمر تعيش في بلاطه، كانت كملاك رائع الجمال في الحسن، أو كالربيع والسرو في الملاحة والحسن، وكم جرحت مئات القلوب بطرتها، فكل شعرة منها عرق ترتبط به روح، ووجهًا يبدو كالفردوس، كما يبدو حاجبها وكأنه القوس، ولما كانت السهام تنطلق من هذا القوس، فقد أقبل قاب قوسين مثنيًا عليها، أما عينها الشبيهة بالنرجسة الثملة المحاط بأهداب شوكية، فقد أردت الكثيرين من أهل الحجا والعقل، ووجه الشبيهة بالعذراء هذه، في جمال شمس الفلك، بل إنه يفوق في الحسن بدر الفلك، ودرها وياقوتها وهما قوت الروح، قد جعلا الروح القدس في دهشة على الدوام، وإذا تبسمت شفتاها، مات الحياة صاديًا، وطلب الإِحسان والإِنعام من شفتيها، وكل من أدام النظر إلى ذقنها، سقط منكس الرأس في قعر نونها، وكل من أصبح أسير وجهها القمري، سرعان ما تردي في نونها بلا رسن.. أخيرًا مثل أمام السلطان غلام في جمال البدر، ليتولى الخدمة، وما كان يتمتع به هذا الغلام من الجمال، قد أصاب الشمس والقمر بالمحاق والزوال، وفي بسيط عالمه لا قرين ...

Mantıkut Tayr

Resim
إن تقل بترك الروح، تصبح عاشقًا، سواء كنت زاهدًا أو فاسقًا، وإن يعاد قلبك روحك، فانثر الروح، يأتيك الطريق حتى نهايته، الروح سد في الطريق، فكن للروح ناثرًا، واطرح الحجاب بعد ذلك، وأحسن النظر، وإن يقل لك عن الإيمان تخل، وإن يقل لك عن الروح تخل؛ فانثر هذا وذاك، وقل بترك الإيمان، وكذا عن الروح تخل. إن يقل منكِر إن هذا أمر مُنكَر، فقل: إن العشق أعلى مكانة من الإيمان والكفر، وأي شأن للعشق مع الكفر والإيمان؟ وأي شأن للعاشقين مع الجسد والروح؟ إن العاشق يشعل النار في كل بيدر، ويوضع المنشار على رأسه، وهوه لائذ بالصمت، لابد للعشق من الألم والغصة، ولا بد للعشق من المشاكل والصعوبات. فيأيها الساقي املأ الكأس بدم الكبد، فإن عدمته، فلتستعره من آلامنا، إذ لابد للعشق من آلام تمزق الحجب، فمزق حجاب الروح أحيانًا وخطه أحيانًا، وذرة عشق تفوق جميع الآفاق، وذرة ألم تفضل جميع العشاق، والعشق لب الكائنات على الدوام، ولكن لا يكون العشق تامًا بلا إيلام. كل من له قدم في العشق راسخة، قد تخطى الكفر والإسلام معًا، العشق يفتح لك بابًا نحو الفقر، والفقر يظهر لك طريقًا صوب الكفر، وللعشق قرابة بكفرك، وكفرك هو لب فقرك، ...

Ferüddin Attar'dan

Resim

Rasûlüllah salla'llâhü aleyhi ve selleme Naat

Esrârnâme/ Ferîdüddîn Attâr Görüş sahiplerine lâyık övgü nasıl olur? Yaratılış dolunayına lâyık övgü nasıl olur? Heybetinden şu duacı tir tir titrer Dili onun övgüsünü nasıl eder? Onun zâtına naat sözün üstündedir Dil işlemez oldu; nasıl söz söylenir? Onu nasıl öveceğim? Çünkü Tanrı dedi: Onun adı Tanrı adıyla birliktedir. Muhammedi Doğru sözlüsün, eminsin Dünya için âlemlere rahmetsin. Muhammedi Yaratılışta onun nişanı var Yüce başlıdır; başım yüceltenlerin tacıdır. Muhammed; iki âlemin en iyisi Dinin, dünyanın nizamı, insanoğlunun kıvancı Temelde, peygamberlik kutusunun incisi Mânâda, yiğitlik burcunun yıldızı Lâyezâl Tanrı sırrının harflerini öğreten Yücelikler ikliminden dünyayı aydınlatan Padişahlık sırlarını bilen İlahî sırların muammasını bilen. Dünya onun dergâhında bir süprüntü Felek onun hankâhında bir derviş. Henüz Âdem beden kaydındaydı O, can ile gönül dünyasının şahıydı. Vücudundan Âdem’de bir nur vardı Yoksa melek ona nasıl secde ederdi? Âlemde onun nuru bir emanetti. So...