Divân-ı Hallac...الحلاج الديوان...Divan al-Hallaj
الحلاج الديوان نَظَري بَدءُ عِلَّتي وَيحَ قَلبي وَما جَنى يا مُعينَ الضَنى عَلَي يَ أَعِنّي عَلى الضَنى ** إِلى كَم أَنتَ في بَحرِ الخَطايا تُبارِزُ مَن يَراكَ وَلا تَراهُ وَسَمتُكَ سمَتٌ ذي وَرَعٍ وَدينٍ وَفِعلُكَ فِعلُ مُتَّبَعٍ هَواهُ فَيا مَن باتَ يَخلو بِالمَعاصي وَعَينُ اللَهِ شاهِدَةٌ تَراهُ أَتَطمَعُ أَن تَنالَ العَفوَ مِمَّن عَصَيتَ وَأَنتَ لم تَطلُب رِضاهُ أَتَفرَحُ بِالذُنوبِ وبالخطايا وَتَنساهُ وَلا أَحَدٌ سِواهُ فَتُب قَبلَ المَماتِ وَقَبلَ يَومٍ يُلاقي العَبدُ ما كَسَبَت يَداهُ ** إِذا دَهَمَتكَ خُيولُ البِعاد وَنادى إِلاياسُ بِقَطعِ الرَجا فَخُذ في شَمالِكَ تُرسَ الخُضوع وَشُدَّ اليَمينَ بِسَيفِ البُكا وَنَفسُكَ نَفسُكَ كُن خائِفاً عَلى حَذَرٍ مِن كَمينِ الجَفا فَإِن جاءَكَ الهَجرُ في ظُلمَةٍ فَسِر في مَشاعِلِ نورِ الصَفا وَقُل لِلحَبيبِ تَرى ذِلَّتي فَجُد لي بِعَفوِكَ قَبلَ اللَقا فَوَالحُبِّ لا تَنتَثني راجِعاً عَنِ الحُبِّ إِلّا بِعَوضِ المُنى ** وَأَيُّ الأَرضِ تَخلو مِنكَ حَتّى تَعالَوا يَطلُبو