القصيدة اايوان كسرى
أإيوان كسرى هل دهاك وأنذرا بروز نيبيّي إنّ كسرى تقهقرا أكسرى أنوشروان جاء محمّد بآياته الكبرى وقصرك أبصرا أكسرى أنوشروان جاء محمّد وهل قطع الأنهار أم هل تفجّرا أكسرى أنوشروان جاء محمّد وهل قد أتاك الموبذان مكبّرا أكسرى أنوشروان جاء محمّد يرتِّل ذكراً منذراً ومبشّرا وقد سجد المعبود لله ناطقاً وقد أبنأ الكهان ما كان مضمرا سلام على نور الإله الذي خبت بأنواره أنوار كسرى وقيصرا سلام على من جاءوهو بمكّةٍ بنورٍ به إيوان كسرى تكسّرا سلام على سرّ الوجود ورمزه فللّه ما أعلى وأغلى وأبهارا سلام على من جاء والكون كلّه ظلام ومن أنواره قد تنوّرا سلام عليه من خديمٍ متيّمٍ بببداد وهناً لا ينام تفكّرا فمن هدّ هذا القصر وهو بمكّةٍ وليداً فلا يبقي لذا الكفر مظهرا ومن هدّ هذا القصر وهوبمكةٍ سيهدم قصر الكفر حين تذكّرا عليه صلاة الله ثمّ سلامه وأبصر حظّ المسلمين موفّرا عليه صلاة الله ثمّ سلامه يلقى عدوّ الدّين سوطاً مدمّرا