لعمري لقد أيقنت أنك ميتٌ ... ولكنما أبدى الذي قلته الجزع وقلت: يغيب الوحي عنا لفقده ... كما غاب موسى ثم يأتي كما رجع وكان هواي أن تطول حياته ... وليس لحي في بقا ميت طمع فلما كشفنا البرد عن حر وجهه ... إذا الأمر بالجذع المرحب قد وقع فلم يك لي عند المصيبة حيلة ... أرد بها أهل الشماتة والفزع سوى آذن الله الذي في كتابه ... وما آذن الله العباد به يقع وقد قلت من بعد المقالة قولة ... لها في حلوق الشامتين به بشع ألا إنما كان النبي محمد ... إلى أجل وافى به الموت فانقطع ندين على العلات منا بدينه ... ونعطي الذي يعطي ونمنع ما منع ووليت محزوناً بعين سخينةٍ ... أكفكف دمعي والفؤاد قد انصدع وقلت لعيني كل دمع ذخرته ... فجودي به إن الشجي له دفع 1- Ömrüme yemin olsun, artık senin öldüğüne kesin olarak inandım ve önceden söylemiş olduklarıma acına tahammül edemeyişim sebep olmuştu. 2- Demiştim ki o öldüğü zaman vahy de bizden ayrılır, bu yüzden geri gelecektir Musa’nın kaybolup sonra dönmesi gibi. 3- Arzum, onun ömrünün uzun olmasıydı ama hiçbir canlı için ebed