Print Friendly and PDF

Ecyadın Ağladığına Kâbe Şahit Türk Siyaseti Umursamadı Bile

Bunlarada Bakarsınız

 




Not: Anlattıkları Yalan Değil...
Okuyun...

السعودية ترد على تركيا: إزالة قلعة «أجياد» شأن سيادي
التاريخ: 10 يناير 2002
ت +
ت -
الحجم الطبيعي
ردت السعودية أمس على الانتقادات والاحتجاج التركي على إزالتها لقلعة أجياد في مكة المكرمة بقولها إن الأمر شأن يخص سيادة المملكة. وقال مصدر مسئول فى وزارة الخارجية السعودية ان ازالة القلعة والتى وصفها بأنها ليست مقدسة هو شأن يخص سيادة المملكة العربية السعودية. ونقلت صحيفة «عكاظ» السعودية أمس عن المصدر نفسه «ان الشكوى التركية وادعاءاتها بشأن القلعة تهدف الى تصدير مشاكلها ولا تريد شيئا للاسلام ولا احد يقف معها اصلا فى ذلك». وكانت وزارة الثقافة التركية قد احتجت وبعثت مذكرة شكوى لمنظمة اليونسكو بشأن القلعة التى ازالتها السلطات السعودية بهدف انشاء عقارات استثمارية مكانها يعود ريعها للحرم المكى الشريف. ونسبت الصحيفة الى مساعد المدير العام لمنظمة اليونسكو للشئون الثقافية منير بشناقى قوله ان قلعة اجياد ليست مسجلة ضمن قائمة الآثار العالمية التى تضم 720 موقعا اثريا عالميا. واوضح بشناقى ان منظمة اليونسكو تلقت الاحتجاج الذى قدمته الحكومة التركية وان المنظمة قامت بارسال ذلك الاحتجاج الى الحكومة السعودية حسب الاجراءات المتبعة لابداء رأيها فيه. وذكر ان اى اثر تاريخى عالمى لم يسجل لدى اليونسكو يمكن لاى دولة التعامل معه كيفما ترى مشيرا الى ان اليونسكو تجرى اتصالات مع الحكومة السعودية لايفاد بعثة فنية لمناقشة امكانية وضع مدائن صالح (شمال غرب المدينة المنورة) ضمن قائمة الآثار التاريخية العالمية لأهميتها. ومن جانبه اكد السفير السعودى لدى تركيا محمد عبد الرحمن البسام عدم تلقيه اى احتجاج رسمى من قبل وزارتى الخارجية او الثقافة فى تركيا على خلفية ما اثير حول قلعة اجياد ولكنه كشف ان وزارة الخارجية التركية استدعت الاسبوع الماضى السكرتير الاول فى السفارة التركية بالرياض وتحدثت معه بشأن القلعة. من جهتها أيدت منظمة «تراث بلا حدود» المدافعة عن التراث الثقافي عبر العالم، ضمنياً تدمير السعودية لقلعة أجياد العثمانية بالقول انها غير مستغربة للمسألة. واعتبر سيد ذو الفقار الأمين العام للمنظمة رداً على سؤال «فرانس برس»: «ان عملية التدمير لا تحمل في طياتها موقفاً معادياً للأتراك بل انها جاءت فقط بدوافع (الربح) المالي وتنفيذ مشروع أبراج سكنية». الوكالات

Suudi Arabistan'dan Türkiye'ye yanıt: Ecyad Kalesi'nin kaldırılması egemenlik meselesidir

Tarih: 10 Ocak 2002


Suudi Arabistan dün, Türkiye'nin Mekke'deki Ecyad Kalesi'nin kaldırılmasına yönelik eleştirilerine ve protestolarına, konunun Krallığın egemenliğiyle ilgili bir mesele olduğunu söyleyerek yanıt verdi. Suudi Dışişleri Bakanlığı'ndan resmi bir kaynak, kutsal olmadığını belirttiği kalenin kaldırılmasının Suudi Arabistan Krallığı'nın egemenliğini ilgilendiren bir konu olduğunu söyledi. Suudi Okaz gazetesi dün aynı kaynağın şu sözlerini aktarmıştı: "Türklerin kaleye ilişkin şikayeti ve iddiaları, kendi sorunlarını ihraç etmeyi amaçlıyor, İslam adına hiçbir şey istemiyor ve bunda da kimse onun yanında durmuyor." Suudi yetkililer tarafından yerine yatırım amaçlı gayrimenkul inşa etmek amacıyla kaldırılan ve geliri Mekke'deki Mescid-i Haram'a aktarılan kaleye ilişkin Kültür Bakanlığı, UNESCO'ya şikayet dilekçesi göndermişti. Gazete, UNESCO Kültür İşlerinden Sorumlu Genel Direktör Yardımcısı Mounir Bishnaqi'nin, Ajyad Kalesi'nin dünya çapında 720 arkeolojik alanı içeren dünya anıtları listesinde kayıtlı olmadığını söylediğini aktardı. Başnaki, UNESCO'nun Türk hükümetinin sunduğu protestoyu aldığını ve örgütün bu protestoyu, konuyla ilgili görüşünü belirtmek için izlenen prosedürlere göre Suudi hükümetine gönderdiğini açıkladı. UNESCO'ya kayıtlı olmayan herhangi bir dünya tarihi eseriyle, herhangi bir ülkenin uygun gördüğü şekilde ilgilenebileceğini belirterek, UNESCO'nun, Mada'in'in yerleştirilmesi olasılığını görüşmek üzere teknik bir heyet göndermek üzere Suudi hükümetiyle temas halinde olduğunu kaydetti. Salih (Medine'nin kuzeybatısı) önemi nedeniyle dünya tarihi eserleri listesinde yer almaktadır. Suudi Arabistan'ın Türkiye Büyükelçisi Muhammad Abdul Rahman Al-Bassam ise, Ecyad Kalesi ile ilgili gündeme gelen gelişmeler karşısında Türkiye'deki Dışişleri veya Kültür Bakanlıklarından herhangi bir resmi itiraz almadığını doğruladı. Türk Dışişleri Bakanlığı'nın geçen hafta Riyad'daki Türkiye Büyükelçiliği birinci katipini çağırıp kendisiyle kale hakkında konuştuğu ortaya çıktı. Dünya çapındaki kültürel mirası savunan Sınır Tanımayan Miras örgütü ise, bu duruma şaşırmadığını söyleyerek Suudi Arabistan'ın Osmanlı Ecyad Kalesi'ni yıkmasına zımnen destek verdi. Agence France-Presse'nin sorusuna yanıt veren örgütün Genel Sekreteri Sayed Zülfikar, şunları söyledi: “Yıkım süreci Türkiye karşıtı bir duruş taşımamaktadır, aksine sadece mali (kar) saiklerle ve uygulamayla gerçekleşmiştir. bir konut kuleleri projesinin.” ajanslar


 

هل دمرت السعودية “آثار الإسلام” بينما رممت آثار ملوكها؟ (فيديو)

حسب تعريف اليونسكو للآثار الدينيّة والمواقع المقدسة فإن الآثار الدينية هي “أقدم المناطق الدينية التي لها قيمة حيوية في التنوع الثقافي والتي تستطيع أن تُبرز روح ديانة معينة. وأن المواقع المقدسة هي تلك التي تمثل قيمة روحية خاصة للشعوب والمجتمعات المحليّة مهما مرت عليها القرون”.[1]

وحسب تعريف قاموس كامبريدج للآثار فإن كلمة الأثر تعني: أي مبنى تاريخي أو مكان يُشكّل جُزءا مهما من تاريخ أي دولة أو بلد أو ديانة.[2] غير كامبريدج واليونسكو، يُعرّف عالم الآثار الإنجليزي كريستوفر تيلي الآثار بأنها “المعالم التي تساعدنا على تخيل الماضي واختباره”.[3] وهذا التعريف لا يقتصر على المباني التي شُيّدت لممارسة الشعائر الدينية فقط بل كل مبنى أو عمل معماري يستطيع تحقيق حالة من الجمال الروحاني. ففكرة القداسة في العمل المعماري تتجاوز المبنى الديني المُخصص للعبادة لتشمل كل مبنى كان بشكل طوباوي وسيلة في تحقيق صورة من صور الجنة على الأرض.[4]

وحيث إن المقدس ليس هو مكان ممارسة الشعائر فقط، فإن التأثير الروحاني لبعض المباني غير التعبدية قد يكون عاملا في نقل أهل الديانة لرحابة ما وراء المادي؛ لرحابة المطلق والمتجاوز. وإذا كان كل مقدس ينتمي للحالة الإنسانية بعمومها؛ فهو في الوقت نفسه له حالة من الخصوصية الثقافية المرتكزة على المؤمنين به.

لذلك وجب في أي عملية تخطيط عمراني لأي فراغ مُحيط بأثر/معلم/مبنى مقدس أن تراعي أمرين، الأول هو، التعامل مع الرصيد التراثي للأثر، فلا تضيف للبيئة ما لا يتناسب مع طابعها أو يتناقض معه. الأمر الآخر، أن تراعي عملية التخطيط العمراني، السياق الحضاري العالمي؛ فالتمايز القيمي/التراثي لا يجب أن يأتي مُتخلفًا عن سياق العمران العالمي؛ أي أن الحنين للماضي لا يجب أن يظهر في هيئة مبانٍ لا تلبي الاحتياجات الأساسية للإنسان.

“…وَإِنِّي لأَعْلَمُ أَنَّكِ أَحَبُّ بِلادِ اللَّهِ إِلَيَّ وَأَكْرَمُهُ عَلَى اللَّهِ…”

(حديث شريف للنبي عن مكة المكرمة)


إن الانحدار في الذوق الفني والديني، يُجرد مكة من قداستها الدينية ليحولها لمدينة سياحية ضخمة حتى صار برج الساعة، أحد أطول المباني في العالم (رويترز)

بالرغم من أن العديد من مباني ومعمار مكة القديم، خاصة الذي يعود لعهد النبوة، يعتبر آثارًا تاريخية اليوم حسب تعريف الآثار اصطلاحا، ووفقا لما أقرته اليونسكو لمعنى كلمة أثر، إلا أن وتيرة التشييد العمراني الذي تتبناه المملكة منذ السبعينيات يخالف ما أقرته اليونسكو من معايير “واجب” اتباعها في تطوير الأماكن الأثرية في مكة على وجه التحديد التي لم يتم مراعاة سياقها التاريخي أو خصوصيتها الدينية المقدسة؛ بالرغم من أن تلك المعايير تطبقها المملكة في مناطق أخرى بمنتهى الدقة!

وحسب ما أتى في كتاب “من مكة إلى لاس فيغاس -أطروحات نقدية في العمارة والقداسة”، للدكتور علي عبد الرؤوف؛ فإن هذا الانحدار في الذوق الفني والديني، يُجرد مكة من قداستها الدينية ليحولها لمدينة سياحية ضخمة حتى صار برج الساعة، أحد أطول المباني في العالم، والذي يطل على الكعبة كعملاق ضخم يكاد يلتهمها. والسؤال هنا، هل تتحول مكة من بلد الكعبة المشرفة إلى فنادق ضخمة مليئة بمراكز التسوق ومطاعم فاخرة وزوار فاحشي الثراء! هل صارت مكة دليلا على الانتصار الواضح لقيّم الرأسمالية الاستهلاكية! هل صارت انتصارا للتشيؤ والتسطيح والابتذال! وهل يُمكن اعتبار ذلك من باب الجهل والخطأ![5]

مكة.. ازدواجية الهوية

“اكتمل مؤخرا، بتكلفة ملياري دولار، برج الساعة الملكي في مكة وهو مجمع سكني وترفيهي وفندقي، وهو أحد أكبر المباني، والثاني طولا على مستوى العالم، ويطل على الكعبة، أقدس موقع إسلامي.”[6]
(مِن مقال النيويورك، مكة الحديثة، عملية تحويل مدينة مقدسة / (Modern Mecca, the transformation of a holy city, By Basharat Peer)

يجري في مكة منذ ما يقارب الخمسة عقود عملية تغيير ممنهج لهوية المدينة، التي كانت على مر قرون قيمة روحية للمسلمين، لتتحول إلى مدينة عالمية! لقد صارت مكة المكرمة في ثوبها الجديد مدينة مزدوجة الهوية، والأسوأ، أن تسارع وتيرة البناء تُهدد بحسم ذاك الصراع الهوياتي لصالح العالمية والعولمة.


مكة التي كانت واديا قاحلا، تحولت إلى نطاق تجاري استثماري محوط بالفنادق وناطحات السحاب ومراكز التسوق (رويترز)

فقد شهدت مكة، في العقدين الأخيرين، هدم آخر ما تبقى من الرواق العثماني في الحرم المكي بحجة أعمال التوسعة على الحجاج. فيما تم هدم بيت السيدة خديجة، أم المؤمنين، واستبداله بمراحيض عامة. كما تم هدم بيت أبي بكر الصديق في سبيل إقامة فندق هيلتون أيضًا.[7]

إن المدن العالمية لها بصمة بصرية معينة وهي تلك التي تمثل مراكز سياسية واقتصادية وثقافية مثل نيويورك وشيكاغو وشنغهاي. وقد صارت تلك المدن في حد ذاتها إطارا مرجعيا لفكرة المدينة العالمية. وهذا التعريف لا يرتبط بالشكل فقط بل أيضًا بأن تصبح “وظيفة المدينة” الأساسية جذب المال والأعمال واستقطاب الجنسيات الأخرى للسياحة الترفيهية.[8] هذا هو النوع الجديد من العولمة، وبحسب وصف الدكتور عبد الرؤوف فإنها “ليست تدخلا ماديا أو احتلالا، بل انسيابا ناعما، خاصة في الجوانب اللاملموسة من الثقافة والمكان والإنسان، وتأثيراتها أصبحت غير قابلة للتغيير وتصعب مقاومتها.”[9] والسؤال الآن هل كانت تحتاج مكة لمظهر مدينة لندن بساعتها العملاقة لتصير مدينة عالمية؟ وهل كانت سياسة المملكة في مكة اعتباطا أو عن غير قصد؟

“إن أحدث معلم في مكة المكرمة هو ساعة “بيغ بن الإسلامية”، وهي ساعة تُزيَّن بالهلال الذهبي، وشعار المملكة السعودية في المركز، وعبارة “الله أكبر” بالخط العربي على الحافة العليا، بالإضافة إلى أبراج البيت وفندق فيرمونت العملاق. وهذا مثال شاهد لجميع مشاريع التنمية الفانتازية التي سوف تساهم في حالة الاختناق العمراني ومن ثم الروحاني للمسجد الحرام والكعبة الشريفة. فهذه الساعة التي كلفت 800 مليون دولار، هي رمز الرأسمالية البترولية بامتياز. فإلى جانب أهمية أن تكون بيئة الحج آمنة ومريحة فهي بالمقام الأول يجب أن تكون تجربة روحانية ومقدسة. ولكن الشواهد المرصودة توضح أن مكة المكرمة التي كانت يوما من الأيام واديا قاحلا يستقطب الحجاج في رحلة روحانية تطهيرية، قد تحولت إلى نطاق تجاري استثماري استهلاكي محوط بالفنادق الفاخرة وناطحات السحاب الشاهقة ومراكز التسوق العالمية.”
– (من مكة إلى لاس فيغاس)

تاريخ من لا تاريخ له

في الواقع، إن الصراع الهوياتي الذي تشهده مكة يُقابله على الناحية الأخرى حالة من الدقة المتناهية في تطوير الدرعية وهي المدينة التي تقع في إقليم عارض اليمامة بجنوب هضبة نجد وتتبع منطقة الرياض. ويراد لتلك المدينة أن تصير معلما وطنيا يحكي قصة نشأة المملكة بحس قومي ديني. وتطوير المدينة هو أحد أهم مشاريع الملك سلمان الداخلية الآن. وتهدف عملية التطوير لخلق شبكات طرق وصرف صحي وإنارة ومراكز خدمية وتراثية والأهم من ذلك كله تطوير “حي البجيري وحي الطريف.”[10]

الدرعية، والتي كانت عاصمة الدولة السعودية الأولى، سقطت عام 1818 على يد الجيش العثماني الذي أغار عليها بعدما ناصر محمد بن سعود الشيخ محمد بن عبد الوهاب في تحالف ديني سياسي هدفه توحيد الحكم في المملكة لصالح بن سعود الذي سيسمح لابن عبد الوهاب بتصحيح العقيدة ونشر الشريعة الإسلامية. والبجيري هو الحي الذي من المفترض له أن يستعرض تاريخ آل سعود الثقافي والسياسي! فبحسب المهندس عبد الله بن محمد الركبان،[11] المسئول عن تطوير الدرعية، في تصريح له، فإن “الخطة التنفيذية الشاملة لبرنامج تطوير الدرعية التاريخية تهدف إلى تحويل حي البجيري إلى بوابة ثقافية وخدمية للدرعية.”[12]

وعلى حد تعبير الركبان: “سيضم الحي مؤسسة الشيخ محمد بن عبد الوهاب الثقافية التي تُعنى بتقديم تراث الشيخ العلمي والفكري، والاهتمام بالدراسات العقدية والدعوية المتخصصة، وخدمة الباحثين في مجالها، وتعد من المؤسسات الثقافيّة الكبرى، وتأتي عرفانا بما قدمه الشيخ محمد بن عبد الوهاب في تاريخ الدولة السعودية”.[13]

الحي الثاني، الطريف، والذي أشار الركبان إليه كبوابة ثقافية وتاريخية هو الآخر، والذي سيتم تطويره وفقًا “لمقررات اليونسكو لتطوير الأماكن التراثية”. حيث أشار الركبان إلى: “أن حي الطريف التاريخي يُعد من أهم معالم الدرعية التاريخية؛ لاحتضانه المباني والقصور التاريخية، وضمّه معظم المباني الإدارية في عهد الدولة السعودية الأولى. وانطلاقًا من أهميته تلك، أعدت الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض منهجية تضع في الاعتبار تنفيذ محددات الحفاظ على التراث في مشاريع الترميم والتأهيل والاستخدام وبما يتماشى مع مقررات اليونسكو العالميّة لحماية مواقع التراث الثقافي.”[14]

آل سعود VS آل البيت

بالإضافة للالتزام بمقررات اليونسكو في تطوير الأماكن الأثرية والقصور التي كانت تخص رجال الدولة الأوائل في الدرعية، مع “مراعاة دقيقة وحساسة لبيئة الدرعية كواحة، والمحافظة على هوية الواحة بما يتوازن معها من مبانٍ صديقة”، ستبني المملكة متحف في “الدرعية” في حي الطريف، والذي -على حد قول الركبان أيضًا- سيكون هدفه تسليط الضوء على ظروف تأسيس الدولة الأولى و”تاريخ وإنجازات” رجالها الأوائل.[15]

على الجانب الآخر، نرى أن المملكة لا تتبع أيّا من معايير اليونسكو السالف ذكرها، رغم أنها طبقتها في الدرعية، فعندما بسط آل سعود يد السيطرة على مكة في معارك الدولة الثانية في عشرينيات القرن الماضي، بعد أن أسقط العثمانيون الدولة الأولى في أوائل القرن التاسع عشر، تم تدمير القبة التاريخية التي كانت تميّز بيت النبي، ومن ثم تحويل مكان البيت لسوق للماشية! الأمر الذي أثار حمية أهل مكة فتم تحويل الموقع لمكتبة![16]

غير بيت النبي، أصدرت المملكة كُتيب يبيح تسوية قبور النبي وأبي بكر وعمر بالأرض بحجة أنها لا تتطابق مع المفهوم الشرعي للمقابر في الإسلام. الكتيب، والذي استند على فتاوى المفتي الكبير عبد العزيز الشيخ حول محاربة البدع والشرك وعبادة القبور، كان بحق، المطرقة التي أتت على عدد من الآثار التاريخية المقدسة في مكة والمدينة حتى اليوم.[17]

حالة الاندثار التي تواجه الهوية المكيّة اليوم، في معركتها الضارية مع الهوية الرأسمالية الاستهلاكية، لم تتوقف عند هدم الآثار الهوياتية التاريخية، بل بالإقدام على إعطاء هذا المكان المقدس طابع المدن الخليجية العالمية. ذاك حين تم هدم قلعة أجياد التاريخية المطلة على الحرم، رغم بُعدها كل البعد عن شبهة التبرُّك بالقبور، لبناء برج الساعة مكانها.

قلعة أجياد قبل الهدم وهي تظهر خلف الكعبة عام 1889م (مواقع التواصل)

القلعة والتي كانت أثرا تاريخيا مهما بنيت في عهد الدولة العثمانية، 1780 ميلادية، كان الهدف منها “حماية الحرم من إغارة القبائل المتمردة التي كانت تنتمي للطائفة الوهابية ومحمد بن سعود!” هذا ليس كل شيء، حين صدر قرار بهدم القلعة ثارت ثائرة عدد من الدول الإسلامية حتى إن اليونسكو نفسها تدخلت لوقف قرار الهدم لكن بلا أدنى فائدة، هدمت القلعة وبنيّ البُرج.

“لا يملك أحد التدخل في كل ما يجيء تحت سيطرة الدولة، هذا المشروع هو لفائدة المسلمين في جميع أنحاء العالم”.[18]

(وزير المملكة العربية السعودية للشئون الإسلامية عن هدم قلعة أجياد)

شكلت تصريحات المسئول عن الشئون الإسلامية في المملكة صدمة كبيرة لأهل مكة الذين كانوا قد تلقوا وعودا مسبقة بعدم هدم القلعة. أضف لذلك، أن قرار الهدم هذا شكّل أزمة دبلوماسية بين تركيا وآل سعود، حيث رأت الأولى أن قرار الهدم طائفي وغير مبرر وعدونًا على هوية المدينة التاريخية.

“تماما كما دمرت طالبان تماثيل بوذا، السعوديون يسعون وراء إزالة كل أثر يذكرنا بتراثنا.”[19]

(استميهان تالاي، وزير الثقافة التركي، (يناير/كانون الثاني) 2002)

الموقف التركي نفسه تبناه مؤرخ الفن العثماني في جامعة تكساس، كاريل بيرترام، والذي علق على أعمال التوسعة التي أدت لهدم قلعة أجياد بأنها: “طريقة للمذهب الوهابي لإظهار أنه لا يوجد أي شكل من أشكال الإسلام على أرض الواقع، أو في الماضي أو في ذكريات الإنسان، غير رؤيتهم ومذهبهم وتفسيرهم”.[20] ومنذ أن أحكم آل سعود قبضتهم على بلاد الحجاز برعاية المذهب الوهابي وحتى اليوم؛ أتت المملكة على هدم عشرات المعالم التاريخية والأثرية الإسلامية، ومهما كان درجة الاحتجاج من اليونسكو أو الدول الإسلامية، لا شيء يفلت من مطرقة الهدم.

توسعة أم تشوه بصري؟

“سوف تتحول مكة من مدينة ذكية لمدينة أذكى من الذكية.”[21]
(الأمير خالد الفيصل، لا نقبل إلا التميز وهدفنا جعل مكة مدينة أذكى-أخبار السعودية | صحيفة عكاظ)

هل كانت مكة غير ذكية بما يكفي قبل أن تتحول لمدينة خليجية استثمارية مُعولَمة؟ هل كانت تحتاج لتغيير معالمها التاريخيّة لتكون “أذكى من الذكية”؟ ألم تكن قيمة مكة في قداستها وآثارها وتاريخها الروحي؟ ألم يكن من الأولى أن تُترك آثار مكة على حالها إن لم يكن من باب القداسة الدينية فمن باب القداسة التاريخية؟

التجاهل الشديد لأصول العمارة في مكة في سياقها التاريخي وخصوصيتها المحلية لا يجعلان لها صورة في الذهن إلا برج الساعة (رويترز)

إن المقارنة الأولية البسيطة بين سياسة آل سعود في تطوير الدرعية وسياستهم في تطوير مكة والمدينة، تجعل فكرة أن ما يحدث في مكة قد يكون خطئا غير مقصود محل شك! فسياسة التطوير العمراني، التي يغلفها ادعاء التوسعة لراحة زوار البيت تتهاوى أمام فكرة أن الفلسفة التي تحكم التخطيط العمراني في مكة هي اقتصادية رأسمالية وليست دينية.

“التبرير الدائم الذي تسوقه السلطات السعودية لعملية الهدم والإحلال المستمرة، هو الرغبة في استيعاب الأعداد المتزايدة من الراغبين في أداء مناسك الحج. الأكيد أن هذا التبرير يتوافق مع لقب الملك وهو خادم الحرمين الشريفين، وهو اللقب الذي يعطي الإيحاء الكامل بأن الملك وكل سلطاته تتفرغ لخدمة الحرمين الشريفين، ومن ثم تسهيل مهمة المسلمين القادمين إليها. وأما ما لا يمكن إعلانه هو أن الدافع وراء كل هذه العمليات هو دافع مالي استثماري بحت! إنها الرغبة في تعظيم الربح من أكثر مناطق الاستثمار العقاري في العالم قيمة. لقد تم تفسير خدمة الإسلام والحجيج تفسيرا يمكِّن من تعظيم الدورة المالية والربحية والاستثمارية للنطاقات العقارية حول الحرم، مع تغليفها الدائم بالغلاف الذي يثير العواطف ويدغدغ المشاعر: خدمة زوار بيت الله.”
– (من مكة إلى لاس فيغاس، د/ علي عبد الرؤوف)

الشاهد، أن خطط الاستثمار العقاري بتكاليف آلاف المليارات والتي تحقق فوائد اقتصادية ومادية تجعل فكرة التوسعة العمرانية لاستيعاب عدد أكبر من المعتمرين والحجاج غير منطقية مقارنة بكونها مشاريع استثماريّة ضخمة! خاصة أن التوسعة وترميم الآثار المتبقية من عهد النبوة وحتى الدولة العثمانية كان متاحا وقد أجرت المملكة بالفعل مشاريع تطوير عمرانية مشابهة في الدرعية أتت بما يتفق مع الهوية الثقافية والبيئية لفكرة الواحة ومتفق أيضًا مع ما اعتبرته المملكة “آثار رجال الدولة الأوائل”؛ بغض الطرف عن هل تعتبر تلك القصور فعلا آثار أم لا حسب تعريف الآثار السالف ذكرها في هذا المقال.

وعوضًا عن الحفاظ على الخصوصية الهوياتية الزمانية لمكة والحفاظ على آثار ديانة تأمر بالاعتدال وعدم الإسراف والمساواة بين الناس، نجد غرف شديدة الرفاهية لحجاج فاحشي الثراء؛ ولا مجال هنا لـ”لا فرق بين عربي وأعجمي إلا بالتقوى”. من يملك أكثر يدفع أكثر ويهنأ أكثر في أبراج البيت السبعة الشاهقة.

“الأكثر خطورة هي التبريرات الدينيّة والفتاوى المُغرضة التي سهلت عملية “لاس فيغاسية” مكة، فقد أفتى البعض بجواز اعتبار صلاتك وحدك في غرفتك المطلة على الحرم كصلاة جماعة، وبالتالي لا تضطر للنزول إلى ساحة المسجد الحرام وتكبد مشقة الاحتكاك مع جموع المسلمين”.
– (من مكة إلى لاس فيغاس، د/ علي عبد الرؤوف)

وبالطبع، فإن ذاك التجاهل الشديد لأصول العمارة في مكة في سياقها التاريخي وخصوصيتها المحلية لا يجعلان لمكة صورة في الذهن إلا برج الساعة، الذي يتحدى طول وضخامة ساعة لندن الشهيرة، والأبراج السبعة التي تطل على مبنى الكعبة الصغير كوحش كاسر. فيما تتراجع صورة الكعبة في الذهن وتتقزم أمام تلك الأبراج.

حالة من “السخف المعماري” والابتذال الفني والجشع المادي هي مُلخص حركة العمران في مكة منذ عقود. والسؤال الذي يفرض نفسه هنا: هل يتم التعامل مع الكعبة على أنها “سبوبة”؟! وسواء كان الأمر بدافع التعصب الديني أو بهدف التربح المالي، فإن حملات التدمير التي أتت على عدد ضخم من الآثار الإسلامية تُنذر بكارثة، فغير اندثار الآثار، عولمة مدينة مقدسة كمكة هي تقويض واضح لخصوصيتها الثقافية الإسلامية. هذا غير الفواصل النفسية والصراع الطبقي الناشئ بين زوار وحجاج متوسطي الحالة المادية من ناحية وزوار وحجاج فاحشي الثراء من ناحية أخرى!


Suudi Arabistan, krallarının eski eserlerini restore ederken “İslam'ın eski eserlerini” mi yok etti?  

Anıtlar, "kültürel çeşitlilik açısından hayati değere sahip olan ve belirli bir dinin ruhunu vurgulayabilen en eski dini alanlardır." Kutsal mekânlar, üzerinden kaç yüzyıl geçmiş olursa olsun, halklar ve yerel topluluklar için özel bir manevi değeri temsil eden mekânlardır.”[1]

Cambridge Eski Eserler Sözlüğü'nün tanımına göre, antikite kelimesi şu anlama gelir: herhangi bir devletin, ülkenin veya dinin tarihinin önemli bir bölümünü oluşturan herhangi bir tarihi bina veya yer.[2] Cambridge ve UNESCO dışında İngiliz arkeolog Christopher Tilly de anıtları “geçmişi hayal etmemize ve deneyimlememize yardımcı olan simge yapılar” olarak tanımlıyor.[3] Bu tanım sadece dini ritüellerin gerçekleştirilmesi amacıyla inşa edilen binalarla sınırlı olmayıp, manevi güzelliğe ulaşabilen her bina veya mimari eser için geçerlidir. Mimari eserdeki kutsallık düşüncesi, ibadet için belirlenmiş dini yapının ötesine geçer ve ütopik bir biçimde yeryüzünde cennet imajına ulaşmanın bir aracı olan her yapıyı kapsar.[4]

Kutsal alan yalnızca ritüellerin uygulandığı yer olmadığından, ibadet amaçlı olmayan bazı binaların manevi etkisi, dindar insanlara maddiyatın ötesindeki enginliği aktarmada bir faktör olabilir. Mutlak ve aşkın olanın enginliğine. Her kutsal şey genel olarak insanlık durumuna aitse; Aynı zamanda inananlarına dayalı bir kültürel özgüllük durumuna da sahiptir.

Bu nedenle, kutsal bir anıtı/simgesel yapıyı/binayı çevreleyen herhangi bir alan için herhangi bir kentsel planlama sürecinde iki şeyin dikkate alınması gerekir: Birincisi, anıtın miras mirasıyla ilgilenerek çevreye herhangi bir şey eklememek. karakteriyle tutarsızdır veya onunla çelişir. Diğer bir husus ise kentsel planlama sürecinin küresel medeniyet bağlamını dikkate almasıdır. Değer/miras farklılaşması küresel şehircilik bağlamından izole edilmemelidir. Yani geçmişe duyulan nostalji, insanın temel ihtiyaçlarını karşılamayan binalar şeklinde ortaya çıkmamalı.

“…Ve biliyorum ki sen, Allah katında Allah katında en sevgili ve Allah katında en şerefli olanısın…”

(Peygamberimizin Mekke ile ilgili şerefli bir hadisi)

Sanat ve din zevkindeki düşüş, Mekke'yi dinsel kutsallığından yoksun bırakarak büyük bir turizm şehrine dönüştürdü, ta ki saat kulesi dünyanın en yüksek binalarından biri haline gelene kadar (Reuters)

Her ne kadar Mekke'nin pek çok eski binası ve mimarisi, özellikle de Hz. Peygamber dönemine ait olanlar, geleneksel olarak eski eser tanımına göre ve UNESCO'nun antik çağ kelimesinin anlamını onayladığı şekliyle bugün tarihi eser olarak kabul ediliyorsa da, Krallığın 1970'lerden bu yana benimsediği kentsel inşaat hızı, UNESCO tarafından onaylanan standartlarla çelişiyor.” Özellikle Mekke'deki, tarihi bağlamı veya kutsal dini özellikleri dikkate alınmayan arkeolojik alanların geliştirilmesinde takip edilmesi “bir görevdir”. dikkate alın. Gerçi bu standartlar Krallık tarafından diğer bölgelerde de son derece titizlikle uygulanıyor!

Dr. Ali Abdel Raouf'un "Mekke'den Las Vegas'a - Mimarlık ve Kutsallık Üzerine Eleştirel Tezler" kitabında belirttiğine göre; Sanat ve din zevkindeki bu düşüş, Mekke'yi dinsel kutsallığından uzaklaştırmış, büyük bir turizm şehrine dönüştürmüş, ta ki Kabe'ye adeta onu yutacak kadar büyük bir dev gibi tepeden bakan, dünyanın en yüksek binalarından biri olan saat kulesine dönüşene kadar. . Buradaki soru şudur: Mekke, Kâbe topraklarından, alışveriş merkezleri, lüks restoranlar ve süper zengin ziyaretçilerle dolu dev otellere dönüşecek mi? Mekke, tüketici kapitalizminin değerlerinin açık zaferinin kanıtı haline geldi mi? Nesnelleştirmenin, düzlüğün ve bayağılığın zaferi mi oldu? Bu bir cehalet ve yanılgı meselesi sayılabilir mi?[5]

Mekke.. ikili kimlik

“Bir konut, eğlence ve otel kompleksi olan Mekke'deki Kraliyet Saat Kulesi, iki milyar dolarlık bir maliyetle yakın zamanda tamamlandı; İslam'ın en kutsal mekanı Kabe'ye bakan dünyanın en büyük ve ikinci en yüksek binalarından biri.” [6]

(New York makalesinden, Modern Mekke, Kutsal bir şehrin dönüşüm süreci / (Modern Mekke, kutsal bir şehrin dönüşümü, Basharat Peer tarafından)

Yüzyıllardır Müslümanlar için manevi bir değer olan şehrin kimliğini değiştirmeye yönelik sistematik bir süreç, yaklaşık elli yıldır Mekke'yi küresel bir şehre dönüştürmek için yaşanıyor! Yeni görünümüyle Mekke, ikili kimliğe sahip bir şehir haline geldi ve daha da kötüsü, artan inşaat hızı, bu kimlik çatışmasını enternasyonalizm ve küreselleşme lehine çözme tehdidi oluşturuyor.

Çorak bir vadi olan Mekke, etrafı oteller, gökdelenler ve alışveriş merkezleriyle çevrili bir ticaret ve yatırım bölgesine dönüştü (Reuters)

Son yirmi yılda Mekke, hacılara yönelik genişletme çalışmaları bahanesiyle Mescid-i Haram'daki Osmanlı revakının son kalıntılarının da yıkılmasına tanık oldu. Bu arada Müminlerin Annesi Hatice Hanım'ın evi de yıkılarak yerine umumi tuvaletler yapıldı. Hilton Oteli'nin inşası için Ebubekir Sıddık'ın evi de yıkıldı.[7]

Küresel şehirlerin belirli bir görsel etkisi vardır ve bunlar New York, Chicago ve Şangay gibi siyasi, ekonomik ve kültürel merkezleri temsil eden şehirlerdir. Bu şehirler başlı başına küresel şehir fikri için bir referans çerçevesi haline geldi. Bu tanım sadece biçimle değil, aynı zamanda şehrin temel “işlevinin” para ve iş çekme ve diğer milletlerden rekreasyonel turizme çekme olma özelliğiyle de ilgilidir.[8] Bu, küreselleşmenin yeni türüdür ve Dr. Abdel Raouf'un tanımına göre, “Fiziksel bir müdahale ya da işgal değil, daha çok kültür, yer ve insanların soyut yönlerinde düzgün bir akıştır ve etkileri değiştirilemez ve direnilmesi zor hale gelir.”[9] Şimdi soru şu: Dev saatli Londra şehrinin küresel bir şehir haline gelmesi için Mekke'ye ihtiyaç var mıydı? Krallığın Mekke'deki politikası keyfi miydi yoksa kasıtsız mıydı?

"Mekke'nin en yeni dönüm noktası, ortasında Suudi Arabistan Krallığı'nın amblemi ve üst kenarında Arapça hat sanatıyla yazılmış 'Allahu Ekber' ifadesi bulunan altın hilal ile süslenmiş bir saat olan İslami Big Ben'dir. Abraj Al-Bait Kuleleri ve dev Fairmont Oteli. Bu, Mescid-i Haram ve Kabe'nin önce kentsel, sonra da manevi sıkışıklığına katkı sağlayacak tüm fantazi imar projelerinin şahit örneğidir. 800 milyon dolara mal olan bu saat, petrol kapitalizminin mükemmel simgesidir. Hac ortamının güvenli ve konforlu olmasının yanı sıra, her şeyden önce manevi ve kutsal bir deneyim olması gerekir. Ancak gözlemlenen kanıtlar, bir zamanlar hacıların arındırıcı bir manevi yolculuğa çıktığı çorak bir vadi olan Mekke'nin, lüks oteller, yüksek gökdelenler ve uluslararası alışveriş merkezleriyle çevrili bir ticaret, yatırım ve tüketim bölgesine dönüştüğünü gösteriyor.

- (Mekke'den Las Vegas'a)

Geçmişi olmayanların tarihi

Aslında Mekke'de yaşanan kimlik çatışması, Necd Platosu'nun güneyinde Kurak el-Yamame bölgesinde yer alan ve Necd Platosu'na ait olan Diriyah şehrinin gelişimindeki son derece hassas bir gelişme ile örtüşmektedir. Riyad bölgesi. Bu şehrin, Krallığın ortaya çıkış hikayesini dini milliyetçi bir anlayışla anlatan ulusal bir simge haline gelmesi amaçlanıyor. Şehrin kalkınması şu anda Kral Selman'ın en önemli iç projelerinden biri. Kalkınma süreci, yol ağları, sanitasyon, aydınlatma, hizmet ve miras merkezleri oluşturmayı ve hepsinden önemlisi "Al-Bujairi ve Al-Turaif mahallelerinin" geliştirilmesini amaçlıyor.[10]

İlk Suudi devletinin başkenti olan Diriyah, 1818'de Osmanlı ordusunun eline düştü; Osmanlı ordusu, Nasır Muhammed bin Suud'un, krallıktaki yönetimi birleştirmeyi amaçlayan dini-siyasi bir ittifakta Şeyh Muhammed bin Abdülvehhab'ı desteklemesinin ardından buraya baskın düzenledi. İbn Abdul Vehhab'ın inancı düzeltmesine ve şeriat yasasını yaymasına izin verecek olan Bin Suud'un lehine. Al-Bujairi, Suud Hanedanı'nın kültürel ve politik tarihini sergilemesi gereken mahalle! Diriyah'ın gelişiminden sorumlu Mühendis Abdullah bin Muhammed Al-Rukban'a göre[11] yaptığı açıklamada, "Tarihi Diriyah kalkınma programına yönelik kapsamlı yönetim planı, Al-Bujairi mahallesini kültür ve hizmet kapısına dönüştürmeyi amaçlıyor. Diriyah.”[12]

Al-Rukban'ın belirttiği gibi: "Mahalle, şeyhin bilimsel ve entelektüel mirasını tanıtmakla ilgilenen, özel doktrin ve savunuculuk çalışmalarına önem veren ve kendi alanında araştırmacılara hizmet veren Şeyh Muhammed bin Abdülvehhab Kültür Vakfı'nı içerecek. önemli kültür kurumlarından biri olarak kabul ediliyor ve Şeyh Muhammed bin Abdülvehhab'ın Suudi Devleti Tarihi kitabında sağladığı bilgilerle tanınmaktadır.”[13]

Al-Rukban'ın aynı zamanda kültürel ve tarihi bir kapı olarak nitelendirdiği ikinci mahalle Al-Turaif, “UNESCO'nun miras yerlerinin geliştirilmesi kararları” doğrultusunda geliştirilecek. Al-Rukban şunları kaydetti: “Tarihi Al-Turaif mahallesi, Diriyah'ın en önemli tarihi simge yapılarından biri olarak kabul ediliyor. Tarihi yapılar ve saraylar içermesi nedeniyle Birinci Suudi Devleti dönemindeki idari binaların çoğunu bünyesinde barındırıyordu. Önemine dayanarak, Riyad Şehri Kalkınma Yüksek Otoritesi, UNESCO'nun kültürel miras alanlarını korumaya yönelik küresel kararları doğrultusunda, restorasyon, rehabilitasyon ve kullanım projelerinde mirası koruma belirleyicilerinin uygulanmasını dikkate alan bir metodoloji hazırlamıştır. ”[14]

El Suud VS El Beyt

UNESCO'nun Diriyah'daki ilk devlet adamlarına ait arkeolojik alanlar ve sarayların geliştirilmesi yönündeki kararlarına bağlı kalmanın yanı sıra, “Diriyah'ın çevresini bir vaha olarak dikkatli ve hassas bir şekilde gözeterek, dost binaları ile vaha kimliğini dengede tutarak koruyarak "Krallık, Diriyah'ın Turaif semtinde bir müze inşa edecek. Bu müze, Rukban'ın da söylediği gibi, ilk devletin kuruluş şartlarına ve onun "tarihi ve başarılarına" ışık tutmayı amaçlayacak. ilk insanlar.[15]

Öte yandan Krallığın, Osmanlılar'ın ardından 1920'lerde İkinci Devlet savaşlarında Suud'un Mekke'yi kontrol altına aldığı Diriye'de uygulamış olmasına rağmen yukarıda sayılan UNESCO standartlarının hiçbirine uymadığını görüyoruz. 19. yüzyılın başlarında Birinci Devlet devrildi, Peygamber Efendimiz'in evini ayıran tarihi kubbe yıkıldı, ardından evin bulunduğu yer hayvan pazarına dönüştürüldü! Bu durum Mekke halkı arasında heyecan yarattı ve bu nedenle site bir kütüphaneye dönüştürüldü![16]

Krallık, İslam'ın hukuki mezarlık anlayışına uymadığı gerekçesiyle Peygamber'in evi dışında Peygamber, Ebu Bekir ve Ömer'in mezarlarının da düzleştirilmesine izin veren bir kitapçık yayınladı. Başmüftü Abdülaziz eş-Şeyh'in sapkınlık, şirk ve kabir ibadetiyle mücadele konusundaki fetvalarına dayanılarak hazırlanan kitapçık, gerçekten de Mekke ve Medine'deki pek çok kutsal tarihi eseri bu güne kadar yok eden bir çekiç oldu. gün.[17]

Bugün Mekke kimliğinin karşı karşıya olduğu yok olma durumu, tüketici kapitalist kimliğiyle verdiği amansız mücadelede, tarihi kimlik anıtlarını yok etmekle kalmadı, aksine bu kutsal mekana küresel Körfez şehirleri karakteri kazandırmakla yetindi. İşte o zaman, Mescid-i Haram'a bakan tarihi Ecyad Kalesi, kutsama mezarlığı şüphesinden uzak olmasına rağmen yıkılarak yerine saat kulesi yapıldı.

MS 1889'da Kabe'nin arkasında görünen Ajyad Kalesi'nin yıkılmadan önceki hali (İletişim siteleri)

Osmanlı İmparatorluğu döneminde (MS 1780) inşa edilen önemli bir tarihi eser olan kale, "kutsal alanı Vehhabi mezhebine mensup asi kabilelerin ve Muhammed bin Suud'un baskınlarından korumak" amacıyla inşa edilmişti. Hepsi bu kadar değil.Kalenin yıkılması kararı çıkınca birçok İslam ülkesi ayaklandı, hatta UNESCO'nun kendisi bile müdahale ederek yıkım kararını durdurdu ama sonuç alamadı.Kale yıkılıp kule yapıldı.

"Devletin kontrolüne giren her şeye kimsenin karışmaya hakkı yoktur. Bu proje tüm dünyadaki Müslümanların yararınadır."[18]

(Suudi Arabistan Krallığı İslam İşlerinden Sorumlu Bakanı Ajyad Kalesi'nin yıkılmasına ilişkin)

Krallık'taki İslami işlerden sorumlu kişinin açıklamaları, kalenin yıkılmayacağına dair önceden söz alan Mekke halkı için büyük şok yarattı. Ayrıca bu yıkım kararı, Türkiye ile Suud Hanedanı arasında diplomatik bir kriz oluşturdu; zira Türkiye, yıkım kararını mezhepçi, haksız ve şehrin tarihi kimliğine saldırı olarak görüyordu.

“Taliban'ın Buda heykellerini yok ettiği gibi, Suudiler de bize mirasımızı hatırlatan her izi ortadan kaldırmaya çalışıyor.”[19]

(İstmihan Talay, Kültür Bakanı, (Ocak 2002)

Aynı Türk tutumu, Teksas Üniversitesi'ndeki Osmanlı sanatı tarihçisi Caryl Bertram tarafından da benimsendi; Bertram, Ecyad Kalesi'nin yıkılmasına yol açan genişletme çalışmasını şu şekilde yorumladı: "Vahhabi doktrininin, hiçbir şeyin olmadığını göstermenin bir yolu." İslam'ın yeryüzündeki, geçmişteki veya insan hafızasındaki şekli." "Onların vizyonunu, doktrinini ve yorumunu değiştirdi."[20] Suud Hanedanı bugüne kadar Vehhabi doktrininin himayesi altında Hicaz ülkesindeki hakimiyetini sıkılaştırdığından; Krallık, düzinelerce İslami tarihi ve arkeolojik eseri yıktı ve UNESCO veya İslam ülkelerinin protesto derecesi ne olursa olsun, hiçbir şey yıkım çekicinden kaçamaz.

Genişleme mi yoksa optik bozulma mı?

“Mekke akıllı bir şehirden daha akıllı bir şehre dönüşecek.”[21]

(Prens Halid El Faysal, biz sadece mükemmelliği kabul ediyoruz ve amacımız Mekke'yi daha akıllı bir şehir haline getirmek - Suudi Haber | Okaz Gazetesi)

Mekke, küreselleşen bir Körfez yatırım şehrine dönüşmeden önce yeterince akıllı değil miydi? “Akıllıdan daha akıllı” olmak için tarihsel özelliklerini değiştirmesi mi gerekiyordu? Mekke'nin değeri kutsallığı, anıtları ve manevi tarihi değil miydi? Mekke'nin eski eserlerini olduğu gibi bırakmak, dinsel kutsallık açısından olmasa da, tarihi kutsallık açısından daha iyi olmaz mıydı?

Mekke'deki mimarinin kökenlerinin tarihsel bağlamı ve yerel özgüllüğü açısından aşırı derecede göz ardı edilmesi, mimarinin akılda saat kulesi dışında hiçbir imge bırakmamasına neden oluyor (Reuters)

El Suud'un Diriye'yi geliştirme politikası ile Mekke ve Medine'yi geliştirme politikası arasındaki basit ilk karşılaştırma, Mekke'de olup bitenlerin kasıtsız bir hata olabileceği fikrini sorgulanabilir hale getiriyor! Eve gelen ziyaretçilerin konforu için genişleme iddiasıyla örtülen kentsel gelişim politikası, Mekke'de şehir planlamasını yönlendiren felsefenin dini değil ekonomik, kapitalist olduğu düşüncesi karşısında çöküyor.

“Suudi yetkililer tarafından devam eden yıkım ve yenileme süreci için sürekli olarak gösterilen gerekçe, giderek artan sayıda Hac ibadetini gerçekleştirmek isteyenlere yer verme arzusudur. Kesin olan şey şu ki, bu gerekçe, kralın ve tüm yetkilerinin İki Kutsal Cami'ye hizmet etmeye adadığı ve böylece tahkim sürecini kolaylaştırdığı izlenimini veren, İki Kutsal Caminin Bekçisi olan kral unvanıyla tutarlıdır. Müslümanların onlara gelme misyonu. Tüm bu operasyonların ardındaki saikin tamamen finansal yatırım saiki olduğu söylenemez! Dünyanın en değerli gayrimenkul yatırım alanından maksimum karı elde etme arzusudur. İslam'a ve hacılara hizmet, Mescid-i Haram çevresindeki gayrimenkul alanlarının finansal, karlılık ve yatırım döngüsünü maksimuma çıkaracak, aynı zamanda onları her zaman duygu uyandıran, duyguları gıdıklayan bir örtüye saracak şekilde yorumlanmıştır: Beyt'e gelen ziyaretçilere hizmet etmek. Tanrının.

- (Mekke'den Las Vegas'a, Dr. Ali Abdel Raouf)

Bakın, binlerce milyar dolara mal olan, ekonomik ve maddi fayda sağlayan gayrimenkul yatırım planları, büyük yatırım projeleri olduğu gerçeğiyle kıyaslandığında, daha fazla sayıda Umre ve hacıyı ağırlayacak kentsel genişleme fikrini mantıksız hale getiriyor! Özellikle Peygamber döneminden Osmanlı İmparatorluğu'na kadar kalan anıtların genişletilmesi ve restorasyonu mümkün olduğundan ve Krallık, Diriyah'da fikrin kültürel ve çevresel kimliğiyle tutarlı benzer kentsel gelişim projeleri yürütmüştü. vahadır ve aynı zamanda Krallığın “ilk devlet adamlarının anıtları” olarak kabul ettiği yapılarla da tutarlıdır. Bu makalede yukarıda belirtilen antik eser tanımına göre bu sarayların aslında antik eser olarak kabul edilip edilmediğine bakılmaksızın.

Mekke'nin dünyevi kimlik mahremiyetini korumak ve insanlar arasında ölçülü olmayı, israf etmemeyi ve eşitliği emreden bir dinin izlerini korumak yerine, çok zengin hacılar için çok lüks odalar buluyoruz. Burada “Arap ile Arap olmayan arasında takva dışında fark yoktur” sözüne yer yoktur. Kim daha çok şeye sahipse, daha çok öder ve El Beyt'in yedi yüksek kulesinde daha çok keyif alır.

"En tehlikelisi, Mekke'deki 'Las Vegas' operasyonunu kolaylaştıran dini gerekçeler ve taraflı fetvalardır. Bazıları Mescid-i Haram'a bakan odanızda tek başınıza kılacağınız namazın toplu namaz sayılabileceği yönünde fetva yayınlamış, dolayısıyla siz de bu şekilde namaz kılıyorsunuz." Mescid-i Haram'ın avlusuna inip Müslüman kalabalıklarla etkileşim kurmanın zorluğuna katlanmak zorunda değilsiniz."

- (Mekke'den Las Vegas'a, Dr. Ali Abdel Raouf)

Elbette Mekke mimarisinin kökenlerinin tarihsel bağlamı ve yerel özgüllüğü açısından bu denli göz ardı edilmesi, Mekke'nin, ünlü Londra saatinin uzunluğuna ve büyüklüğüne meydan okuyan saat kulesi ve onun üzerinde yer alan yedi kule dışında zihinlerde hiçbir imgenin kalmamasına neden oluyor. Kabe'nin küçük binasına ezici bir canavar gibi bakıyorlar. Kâbe'nin görüntüsü ise akıllarda silinip gider, o kulelerin yanında gölgede kalır.

“Mimari saçmalık”, sanatsal bayağılık ve maddi açgözlülük durumu onlarca yıldır Mekke'deki kentsel hareketin özeti olmuştur. Burada kendini dayatan soru şu: Kabe bir “sebep” olarak mı ele alınıyor?! İster dini fanatizmden kaynaklansın, isterse mali çıkar amaçlı olsun, çok sayıda İslami eserin yok edilmesine yol açan yıkım kampanyaları bir felaketin habercisidir. İslami kültürel özelliğinden kaynaklanmaktadır. Bu, bir yanda ortalama mali duruma sahip ziyaretçiler ve hacılar ile diğer yanda son derece zengin ziyaretçiler ve hacılar arasında ortaya çıkan psikolojik boşluklardan ve sınıf çatışmasından bahsetmiyor bile!

 إقرأ المزيد  : https://al3omk.com/226355.html

Not: Bazen Büyük Dosyaları tarayıcı açmayabilir...İndirerek okumaya Çalışınız.

Benzer Yazılar

Yorumlar