Print Friendly and PDF

Duai Nasiri

Bunlarada Bakarsınız

 


يَـــا مَـــنْ إلَـــى رَحْـمَـتِـهِ الْـمَـفَـرُّ        ومَـــنْ إلَــيْــهِ يَـلْـجَــأُ الْـمُـضَّـطَـرُ
وَيَــا قَـرِيــبَ الْـعَـفْـوِ يَـــا مَـــوْلاَهُ      وَيَـــا مُـجِـيـبَ كُـــلِّ مَـــن دَعَــــاهُ
بِـكَ اسْتَغَثْـنَـا يَــا مُغِـيـثَ الضُّعَـفَـا      فَحَسْـبُـنَـا يَـــا رَبِّ أَنـــت وَكَــفَــى
فَــلاَ أَجَــلَّ مِـــن عـظـيـم قُـدْرَتِــكْ      وَلاَ أَعَــزَّ مِــنْ عَـزِيــزِ سَـطْـوَتِـكْ
لـعــز مُـلْـكِـكَ الْـمُـلُــوكُ تَـخْـضَــعُ      تَخْفِـضُ قـدر مَـن تَـشَـاءُ وَتَـرْفَـعُ
وَالأَمْـــــــرُ كُـــلُّــــهُ إلَـــيْــــك رَدُّهُ      وَبِــيَــدَيْـــكَ حَـــلُّــــهُ وَعَــــقْــــدُهُ
ونـحـن قــد رفعـنـا أَمْـرَنَــا إلـيــك      وَقَــــدْ شَـكَـوْنَــا ضَـعْـفَـنَـا إلَــيْــكَ
فَارْحَمْنَـا يَـا مَـن لاَ يَــزَالُ عَالِـمًـا      بـحـالــنــا وَلاَ يَــــــزَالُ رَاحِـــمـــاً
وَانْظُرْ إلَى مَـا مَسْنَـا مـن الْـوَرَى      فَحَالُـنَـا مِــن بَيْنِـهِـمْ كَـمَــا تَـــرَى
قـــد قـــل وفـرنــا و قـــل جـمـنــا      وانحـط مـا بيـن الجـمـوع قـدرنـا
واستضعـفـونـا شــــدة وشــوكــة      وستـنـقـصـونـا عـــــدة وعــــــدة
وَنَـحْـنُ يَــا مَــن مُلْـكُـهُ لاَ يُسْـلَـبُ      لُـذْنَــا بِـجَـاهِـكَ الَّـــذِي لاَ يُـغْـلَــبُ
إلَـيْـكَ يَــا غَــوْثَ الذَّلِـيـلِ نَسْـتَـنِـدْ      عَلَيْـكَ يَـا كَهْـفَ الضَّعِيـفِ نَعْتَـمِـدْ
مِـنـكَ الْعِنَـايَـةُ الْـتِــي لاَ نَـرْتَـجِـي      حِمَـايَـةً مِــنْ غَـيْـرِ بَابِـهَـا تَـجِــي
أَنـــتَ الَّـــذِي تَـهْــدِي إذَا ضَلََـلْـنَـا      أَنـــتَ الَّــــذِي تَـعْـفُــو إذَا زَلَـلْـنَــا
يَا وَاسِـعَ الإحْسَـانِ يَـا مَـنْ خَيْـرُهُ      عَــمَّ الْــوَرَى وَلاَ يُـنَــادَى غَـيْــرُهُ
وَسِـعْـتَ كُــلَّ مَـــا خَـلَـقْـتَ عِـلْـمًـا      وَرَأْفَــــــةً وَرَحْـــمَـــةً وَحِــلْــمًـــا
وَقَـــــدْ مَــدَدْنَـــا رَبَّــنَـــا الأَكُــفَّـــا      وَمِـنــكَ رَبَّـنَــا رَجَــوْنَــا الـلُّـطْـفَـا
فَــأَبْــدِلِ الـلَّـهُــمَّ حَــــالَ الْـعُــسْــرِ      بِالْيُـسْـرِ وَامْـدُدْنَـا بِـرِيـحِ النَّـصْـرِ
وَاَجْعَـلْ لَنَـا عَـلَـى الْبُـغَـاةِ الْغَلَـبَـهْ      وَاقْصُرْ أَذَى الشَّرِّ عَلَى مَنْ طَلَبَـهْ
وَاَنْصُـرْ حِمَـانَـا يَــا قَــوِيُّ نَـصْـرا      وَاقْـهَـرْ عِـدَانَـا يَــا عَـزِيـزُ قَـهْــرا
وَاعْكِسْ مُرَادَهُـمْ وَخَيِّـبْ سَعْيَهُـمْ      وَاهْـزِمْ جُمُوعَهُـمْ وَأَفْسِـدْ رَأْيَـهُـمْ
وَعَـجِّــل الـلَّـهُـمَّ فِـيـهِــمْ نِـقْـمَـتَـكْ      فَـإنَّـهُــمْ لاَ يُـعْــجِــزُونَ قُــدْرَتَـــكْ
وَكُــــنْ لَــنَــا وَلاَ تَــكُــنْ عَـلَـيْـنَــا      وَلاَ تَـكِــلْــنَــا طَـــرْفَــــةً إلَــيْـــنَـــا
يَـــا رَبِّ يَـــا رَبِّ بِــــكَ الـتَّـوَسُــلُ      لِــمَــا لَــدَيْــكَ وَبِـــــكَ الـتَّــوَصُّــلُ
يَـــا رَبِّ أَنــــتَ رُكْـنُـنَــا الـرَّفِـيــعُ      يَـــا رَبِّ أَنـــتَ حِصْـنُـنَـا الْـمَـنِـيـعُ
يَـــا رَبِّ يَــــا رَبِّ أَنِـلْـنَــا الأَمْــنَــا      إذَا ارْتَــحَــلْــنَـــا وَإذَا أَقَـــمْـــنَــــا
وَاَجْـعَـلْ بِـصَـادٍ وَبِـقَـافٍ وَبِـنُــونْ      أَلْفَـي حِجَـابٍ مِـن وَرَائِـنَـا تَـكُـونْ
بِــــــجَــــــاهِ لاَ إلَـــــــــــــهَ إلاّ اللهُ      وَجَــاهِ خَـيْــرِ الْـخَـلْـقِ يَـــا رَبّـــاهُ
وَجَـــاهِ مَـــا بِـــهِ دَعَـــاكَ الأَنـبِـيَـا      وَجَــاهِ مَـــا بِـــهِ دَعَـــاكَ الأَوْلِـيَــا
وَجَــاهِ كُـــلِّ مَـــن رَفَـعْــتَ قَـــدْرَهُ      مِـمَّـن سَـتَـرْتَ أَوْ أَشَـعْـتَ ذِكْـــرَهُ
وَجَـــاهِ آيَـــاتِ الْـكِـتَـابِ الْمُـحْـكَـمِ      وَجَــاهِ الاسْــمِ الأَعْـظَــمِ الْمُـعَـظَّـمِ
رَبِّ دَعَـوْنَـاكَ دُعَــاءَ مَـــن دَعَـــا      رَبًّــا كَرِيـمـاً لاَ يَــرُدُّ مَــن سَـعَــى
فَاقْبَـلْ دُعَـاءَنَـا بِمَـحْـضِ الْفَـضْـلِ      قُبُـولَ مَــنْ أَلْـقَـى حِـسَـابَ الْـعَـدْلِ
وَامْـنُــنْ عَـلَـيْـنَـا مِــنَّــةَ الْـكَـرِيــمِ      وَاعْـطِـفْ عَلَيْـنَـا عِطْـفَـةَ الْحَـلِـيـمِ
وَانشُـرْ عَلَيْنَـا يَـا رَحِـيـمُ رَحْمَـتَـكْ      وَابْسُـطْ عَلَيْـنَـا يَــا كَـرِيـمُ نِعْمَـتَـكْ
وَخِــرْ لَـنَـا فِـــى سَـائِــرِ الأَقْـــوَالِ      وَاخْتَـرْ لَـنَـا فِــي سَـائِـرِ الأَحْــوَالِ
وَاجْمَـعْ لَنَـا مَـا بَيْـنَ عِلْـمٍ وَعَـمَـلْ      وَاصْرِفْ إلى دَارِ الْبَقَا مِنَّـا الأَمَـلْ
وَانْهَـجْ بِنَـا يَـا رَبِّ نَهْـجَ السُّـعَـدَا      وَاخْتِـمْ لَنَـا يَـا رَبِّ خَـتْـمَ الشُّـهَـدَا
وَأَصْـلِــح الـلَّـهُــمَّ حَــــالَ الأَهْــــلِ      وَيَـسِّــرْ الـلَّـهُـمَّ جَــمْــعَ الـشَّـمْــلِ
وَاقْـضِ لَنَـا أَغْرَاضَـنَـا الْمُخْتَلِـفَـهْ      فِـيــكَ وَعَـرِّفْـنَـا تَـمَــامَ الْمَـعْـرِفَـهْ
يَـا رَبِّ وَانصُـرْ دِينَـنَـا الْمُحَـمَّـدِي      وَاجْـعَـلْ خِـتَـامَ عِــزِّهِ كَـمَـا بُـــدِي
وَاعْفُ وَعَافِ وَاكْفِ وَاغْفِرْ ذَنْبَنَا      وَذَنْـــبَ كُـــلِّ مُـسْـلِـمٍ يَــــا رَبَّــنَــا
وَصَــلِّ يَـــا رَبِّ عَـلَــى الْمُـخْـتَـارِ      صَــلاَتَـــكَ الْـكَـامِــلَــةَ الْــمِــقْــدَارِ
صَــلاَتَــكَ الَّــتِــي تَــفِــي بِــقَــدْرِهِ      كَــمَــا يَـلِـيــقُ بِـارْتِـفَــاعِ ذِكْـــــرِهِ
ثُـــمَّ عَـلَــى الآلِ الْـكِــرَامِ وَعَـلَــى      أَتْبَـاعِـهِ الْـغُــرِّ وَمَـــن لَـهُــمْ تَـــلاَ
وَالْـحَــمْــدُ للهِ الَّـــــذِي بِــحَــمْــدِهِ      يَبْـلُـغُ ذُو الْـقَـصْـدِ تَـمَــامَ قَـصْــدِهِ


Not: Bazen Büyük Dosyaları tarayıcı açmayabilir...İndirerek okumaya Çalışınız.

Benzer Yazılar

Yorumlar