Moğultay b. Kılıç’ın el-Hasâisü’n-Nebeviyye’si
Hazırlayan: Güllü
Yıldız[1]
İslâm telif geleneğinde,
başlangıcından bu yana gerek çeşitliliği gerekse yaygınlığı ile önemli bir yer
tutan mecmualarda Hz. Peygamber’e dair çeşitli metinlere sıklıkla yer verildiği
görülmektedir. Hz. Peygamber’in şahsiyetini, vasıflarını ve ona duyulan
muhabbeti dile getiren şiirler, mecmualarda yer verilen metinlerin başında
gelir. Sadece bu şiirlerden oluşan tematik mecmuaların yanı sıra karışık
mecmualarda kendine yer bulan metin türlerinden biri belki de birincisi
na‘tlardır. Na‘tların yanı sıra Hz. Peygamber’in hayatının belli dönemlerine
odaklanan manzum mevlid ve mi‘raciyyelere, hilye ve kırk hadis türünden
eserlere de mecmualarda sıklıkla yer verildiği görülmektedir.[2]
Bu yoğunluğun tabii bir yansıması olarak karışık mecmuaların içerisinde de Hz.
Peygamber’le ilgili metinlerin oranının oldukça fazla olduğu düşünülebilir.
Ancak mecmualar üzerinde yapılan çalışmaların hâlihazırdaki sınırlılığı,
sayısal verilere dayalı net sonuçlara varmamızı sağlamaktan şimdilik oldukça
uzaktır.[3]
Bununla birlikte Hz. Peygamber’le ilgili metinlerin mecmualardaki yoğunluğunu,
her yaştan ve meşrepten insanın ilgisini çeken ve din temelli hayatlarının en
önemli dayanaklarına referanslar içeren metinler olması ve bilgi ve bereket
kaynağı olarak telakki edilmeleriyle gerekçelendirmek mümkündür.
Hz. Peygamber’e has üstün
özelliklerin işlendiği hasâisü’n-nebî türünden eserler de mecmualarda karşımıza
çıkan bir türdür.
el-Hasâisü’n-Nebeviyye’nin “Okunması” dan hasıl olan faydalarından bir kısmı şu şekildedir...
•
Kim
hasâisi okur ya da üzerinde taşırsa Allah onu şeytanın şerrinden korur ve bütün
ins ve cin o kişiye hürmet eder. Allah ona ebedî saadeti nasip eder.
•
Kim
hasâisi okur ve haceti için Allah’a dua ederse Allah o kişinin duasına,
hacetini yerine getirerek karşılık verir.
•
Kim
hasâisi sabah evden çıkmadan önce okursa, o gün boyunca hacetleri giderilir.
•
Hasâis,
bir hastanın başında okunursa, Allah o hastaya şifa verir.
• Hasâis,
can çekişen kişinin başında okunduğunda, Allah o kişinin ölüm sekerâtını
hafifletir.
•
Kim
üzerinde hasâisi taşıdığı halde, sultanın ya da melikin huzuruna girerse sultan
veya melik o kişiye hürmet gösterir ve onun ihtiyacını giderir.
•
Kim
yolculuk esnasında hasâisi üzerinde taşırsa, yolculuğu boyunca Allah onu
destekler, ona güç verir, onu bütün korkulardan emin kılar. O kişi yolunu
kaybetmekten korkmaz. Gemide yolculuk yapıyorsa da Allah onu boğulmaktan
muhafaza eder.
•
Eğer
hasâis metni, bir evde bulunuyorsa o eve darlık, veba ve taun girmez. Hırsız da
girmez.
•
Kim
evinde hasâisi okuyup düşman üzerine çıkarsa, Allah o kişiye yardım eder ve hiç
kimse ona saldıramaz. Kim hasâisi okur ve düşmanına karşı dua ederse Allah o
kişinin düşmanını helak eder.
•
Kim
hasâisi devamlı surette okursa Allah o kişiye cennetteki yerini göstermeden
canını almaz.
• Kim
hasâisi yazar ve üzerinde taşırsa, Allah yarattıklarının kalplerine o kişinin
muhabbetini ilka eder ve onu gören herkes ona muhabbet besler. İçinde bulunduğu
ordu hezimete uğramaz.
•
Allah,
hasâisi üzerinde taşıyan çocuğu bereketli kılar.
•
Hasâisi
üzerinde taşıyan köle, Allah’ın izniyle efendisi tarafından azat edilir.
•
Allah,
hasâisi üzerinde taşıyan fakiri zenginleştirir.
•
Kim
hasâisi yazar ve evinin kapısına asarsa o evden nimet eksik olmaz.
Metne göre her ne kadar
hasâisin yazılması, okunması, üzerinde ve evinde bulundurulmasının, yukarıda
kısmen zikredilmekle birlikte ihtisar edilemeyecek ve sayılamayacak kadar çok
faydası varsa da bu faydalardan istifade etmenin bir şartı vardır. O da itikad,
halis niyet, Allah hakkında hüsnüzan ve haklarını tanımaktır. Hasâis metnine
geçmeden önce son olarak metnin faydalarından istifadeyi mümkün kılacak şekilde
dua edilir: “Allah bizi, kendisi hakkında suizan beslemekten ve fâsid itikaddan
muhafaza eylesin. Allah bizi hakkını bilenlerden ve kendisini hakkıyla ta‘zîm
edenlerden eylesin. Bize, zürriyetimize ve bütün Müslümanlara dünyada ve
ahirette hasâisle faydalar versin.” [4]
Hasâisü’n-Nebeviyye
بسم
الله الرحمن الرحيم صلى الله على سيدنا محمد و اله و صحبه و سلم تسليما .
تأليف الشيخ الامام العالم العلامة الحافظ
ناصرالدين المغلطاي التركي رحمه الله تعالى و اعاد علينا من بركاته و بركات علومه
آمين .
و هذه المختصرة كثيرالمنافع و عظيمة البركة و هي
مما جرب لتسهيل الرزق و جلب المنافع و دفع المضار .
و من وقف عليها فليصنعها فهي من اكبر المهمات و
عظيم ما يتبرك بها لأنها من خصائص النبيّ صلى الله عليه و سلم و فيها معجزاته
الباهرة المنتشرة و فيها اشارة الى جميع ما بوّب له في المؤلفات
أو وضع له فصل في المصنفات اختصارا ليسهل حفظها على القارء و على المتبرك بها .
و روى عن بعض الشيوخ ان من كان معه و حلف بالله
ان معه النبيّ صلى الله عليه و سلم لم يحنث في يمينه .
و فوائدها كثيرة لاشك فيها الاّ منافق او من
رماه الله بالخذلان .
و منها من قرأها او حملها عصمه الله من شر
الشيطان و هابه جميع الانس و الجن و ختم الله بخاتمة السعادة .
ومنها من قرأها و يسأل الله حاجته لم
يرده الا قضى بها و من قرأها عند الصباح قبل خروجه من منزله لم يقف له حاجته في
ذلك اليوم و جرب ذلك فصح و من قرأها عند رأس المريض شفاه الله و من قرأها على من
احتضر خفف الله عليه سكرات الموت .
و من دخل بها على سلطان او على ملك هابه و قضى حاجته و ان من حملها مسافرا قوّاه الله في سفره و امنه الله من كلّ مخوف و لا يخاف من ضلال الطريق و ان كان في سفينة امنه الله من الغرق .
و ان كانت في دار لم يدخلها شدة و لا وباء و لا طاعون و لا يدخلها سارق .
و من قرأها في منزله ثم خرج الى عدوه اعانه الله
عليه و لا يعدوا عليه احد و من قرأها و دعا الى عدوه اهلكه الله .
و من قرأها و داوم على قرائتها لم يمت حتى يرى مقعده في الجنة
.
و من كتبها و علقها على نفسه القى الله محبة في
قلوب الخلائق و لا يراه احد الا احبه و لا يكون في جيش فيهزم .
و من علقها على صبي بارك الله فيه و من علقها على مملوك اعتقه
سيده باذن الله تعالى و ان حملها فقيراغناه الله تعالى و من كتبها و علقها على باب الدار لم
تزل تلك الدار بالنعمة .
و فوايدها كثيرة لا تنحصر بالقول ولا تنضبط
بالعدد و لكن الفوايد في العقائد و خلوص النية و حسن الظن بالله مع معرفة الحقوق عصمنا الله من سوء
الظن بالله و الاعتقاد الفاسد و جعلنا ممن يعرف حقها و يعظمها حق التعظيم و نفعنا
و ذريتنا و المسلمات بها في الدنيا و الاخرة آمين يا رب العالمين و صلى الله على
سيدنا محمد و آله و و جميع المسلمين صحبه و سلم تسليما .
كتاب فيه خصائص النبيّ صلى الله عليه و سلم
المختصر تأليف الشيخ الامام العالم الحافظ المغلطائى التركي رحمه الله و من خصائصه
صلى الله عليه و سلم ما ظهر عند مولده من المعجزات من انصداع ايوان كسرى و سقوط
شرفاته و خمود نار فارس و لها ألف عام لم تخمد و غيض نهر ساوة و
اضاءة النورفي تلك الليلة و رمى الملائكة الشياطين المسترقين السمع بالشهب .
ومنها سرعة شبابه و اقرار الاحبار بنبوّته لما
روا فيه من علامات النبوت من اظلال السحابة و سجود الاشجارله و ذلك قبل الوحي .
و منها ما روى في خروجه من مكة الى المدينة من
قصة الغار و طلب الكفار له و اخذ الله بابصارهم عن رويته و جثم الحمام على فم
الغار و نسج العنكبوت عليه حتّ ظنوا ان ليس فيه احد و ما جرى في قصة سراقة بن مالك
بن جعشم المدلجي و شياخ قوائم فرسه في الارض و خلوصه من ذلك حين دعا له صلى الله
عليه و سلم بذلك بعد استغاثته به و معاهدته به ليومنن ان فعل ذلك .
بعد يبس ضرعها و كلام خمار له و شهادته له
بالنبوة و رؤيته الملائكة و الجن و منها درور لبن شاة أم معبد وارى لحمزة جبرئيل عليه
الصلوة و السلام في الكعبة فخرّ مغشيّا عليه و ارى لعبد الله بن مسعود الجن ليلة
الجن .
كان النبي صلى الله عليه و سلم اشجع الناس .
قال علي ابن : و من خصائصه صلى الله عليه و سلم
اخلاقه الكريمة وعن أنس بن مالك رضي الله .
أبي طالب رضي الله عنه و كرم الله وجهه: كنا اذا
حمي البأس ولقي القوم القوم اتقينا به عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم قال: فضلت
على الناس بأربع: بالسماحة و الشجاعة و كثرة الجماع و شدة البطش .
و كان النبي صلى الله عليه و سلم اسخا الناس ٬
ما سئل شيئا قط فقال لا .
و كان احلم الناس صلى الله عليه و سلم و سئل ان
يدعوا على قوم من الكفارفقال: انما بعثت رحمة و لم ابعث عذابا .
و لما كسرت رباعيته و شج وجهه يوم أحد قال:
اللهم اغفر لقومي فانهم لا يعلمون و كان لا ينتقم لنفسه ٬ و لا و كان لا يثبت بصره
في وجه احد و كان اشد الناس حياء من العذراء في حذرها يغضب لها الا ان تنتهك حرمات
الله ٬ و اذا ينتقم و اذا غضب لله لم يقم لغضبه احد ٬ ما خيّ رسول الله صلى الله
عليه .
و سلم بين امرين الا اختار أيسرهما ما لم يكن
اثما ٬ فان كان اثما كان ابعد الناس عنه و لا يأكل متكأ ٬ ولا على خوان ٬ .
و ما عاب طعاما قط: ان اشتهاه اكله ٬ و ان لم
يشتهيه تركه و لا اكل البطيخ بالرطب و القثاء بالرطب و كان يكسر حر هذا او برد هذا
حر .
على سكرجة ٬ و لا خبز له مرقق و احب الشراب اليه
الحلواء البارد و كان يحب الحلواء و العسل .
هذا و .
و قال ابو هريرة رضي الله عنه: خرج عليه الصلوة
و السلام من الدنيا و لم يشبع من خبز الشعير هو و اهل بيته كان يأتي عليه الشهر او
شهران لا يوقد في بيت من بيوته نار ٬ و كان قوتهم الماء و التمر ٬ قالت عائشة رضي
الله عنها: الا .
ان حولنا اهل الدور من الانصار يبعثون شياههم و
نصيب من ذلك اللبن و يحلب الشاة و يعود المريض .
و كان النبي ازهد الناس ٬ و يخصف النعل و يرقع
الثوب و يخدم في مهنة اهله و لا يحقر فقيرا بفقره و و يجيب من دعاه من غني او فقير
٬ و يحب المساكين و يشهد جنائزهم و يعود مرضاهم
لا يهاب ملكا لملكه و كان و يركب
الفرس و البعير و البغلة و الحمار و يردف خلفه عبده او غيره نحو من ثلاثين مردفا ٬
ذكرهم ابن مندة .
لا يدع احدا يمشي خلفه و يقول: خلوا ظهرى
الملائكة و اصابه في الخندق جهد ٬ فعصب على بطنه .
و احب اللباس اليه الحبرة .
و يلبس الصوف و ينتعل المخصوف ملكا او نبيا عبدا
٬ فاختار ان و خيّه الله بين يكون نبيا
حجرا من الجوع مع ما اتاه الله من خزائن الارض يكون
نبيا عبدا و اعطاه الله االجبال ان تحول له ذهبا لم يقبل .
و لا يستنكف ان و كان النبي صلى الله عليه و سلم
يكثر الذكر و يقلل اللغو ٬ و يطيل الصلاة ٬ و يقصر الخطبة ٬ و يحب الطيب و يكره الرايحة الكراهية .
يمشي مع الارملة و العبد يألف اهل الشرف و يكرم
اهل الفضل ٬ و لا يطوى بشره على احد و لا يجفوا عنه ٬ و يرى اللعب المباح ولا و لا .
يمزح و لا يقول الا حقا .
يكرهه قالت عائشة رضي الله عنها: كان خلقه
القرءان يغضب فكان اوسع الناس خلقا يقبل عذر المعتذر اليه ٬ لغضبه و
يرضى برضاه و قال انس بن مالك رضي الله عنه: ما مسست ديباجا و لا حريرا الين من
كفه و لا شممت رايحة قط اطيب من رايحته .
صلى الله عليه و سلم و من خصائصه صلى الله عليه
و سلم نطق الجمادات و قصة حنين و الجذع ٬ و اتى بصبي لم يتكلم فقال له: من انا؟ فقال:
انت رسول الله صلى الله عليه و سلم ٬ و لم يتكلم بعده حتى كبر و شب .
و هو في الصحيح اقتربت الساعة و انشق القمر : و
من خصائصه صلى الله عليه و سلم انشقاق القمر ٬ قال الله تعالى و كلمه الضب٬ و
اعطاه الله ليلة القدر ٬ .
و اعطاه الله الكوثر ٬ قال الله تعالى انا
اعطيناك الكوثر .
مذكور في
حديث رواه الحاكم و بأن ٬ و أن سراقة بن
مالك يسور بسواري كسرى ٬ و منها اخباره ٬ أن كنوز كسرى ستنفقها أمته في سبيل الله و
أن ٬ و بأن المسلمين يقاتلون قوما صغار الاعين ٬ اعراض الوجوه ٬ ذلف الانوف ٬
خزائن فارس و الروم تفتح .
و أن أمته يفتحون مصر ٬ الشام و اليمن يفتحان و
أنه قال: ستبني مدينة بين دجلة و دجيل و قطربل تجبا اليها خزائن الارض٬ يعني بغداد
.
و اخبر بملك بني أمية ٬ وخروج و اخبر بأن أويس
القرني يقدم مع امداد اليمن ٬ و كان .
ولد عباس بالريات السود ٬ و ملكهم اضعاف ما
ملكوا .
به برص فبرأ منه الاقدر درهم و في حديث جابر رضي
الله عنه ٬ قال له عليه الصلاة و السلام: هل لكم من أنماط؟ قلت: و أني يكون لنا
أنماط؟ .
قال: اما انها ستكون بكم و هاجت ريح شديدة ٬
فقال: هذه ريح هاجت لموت منافق .
قال جابر: فقدمنا المدينة فوجدنا عظيما من
المنافقين قد و اخبر بقتل علي ٬ و أن عثمان ستقتله فئة باغية ٬ و أن دمه سيقطر على
قوله تعالى ٬ فسيكفيكهم الله و هو السميع العليم . مات
و من خصائصه صلى الله عليه و سلم أنه أكل لقمة
ثم قال: ان هذه تخبرني انها اخذت بغير اذن اهلها فينظر
فاذا هي كما
قال ٬ رواه ابو داوود و المعراج و الصلاة بالانبيا عليهم الصلوة و السلام و b اصطفاه الله تعالى بالمحبة و الخلة و القرب و الدنو و اعطاء .
و الشفاعة الكبرى الشهادة بينهم و لواء الحمد و
البشارة و النذارة و الهداية و الامانة و رحمة للعالمين الرضى و اتمام النعمة و
العفو عما تقدم و ما تأخر و شرح الصدر و رجحان العقل و وضع الوزر و رفع الذكر و
عزة النصر الذي لا يأتيه الباطل من و نزول السكينة و التأييد بالملائكة ٬ و ايتاء
الكتاب و الحكمة و السبع المثاني و القرآن العظيم و صلاة الله عليه و ملائكته عليه
٬ و الحكم بين الناس بما اراه الله و وضع الاصر و الاغلال عنهم ٬ بين يديه و لا من
خلفه ٬ و القسم باسمه و اجابة دعوته و احياء الموتى و
اسماع الصم و رد الشمس و قلب الاعيان و الاطلاع على الغيب و ظل الغمام و ابراء
الآلام و العصمة من الناس الى غير ذلك مما اعد الله له في الدار الاخرة من
الكرامات و .
السعادة من خصائصه صلى الله عليه و سلم أنه ولد
مختونا نقيا مقطوع السرة ٬ و لايقع الذباب عليه ٬ و لايدنس ثوبه و لان علة الدنس
الذنب و هو لا ذنب له صلى الله عليه و سلم ٬ و شرف وكرم و عز و لايصيبه وسخ ٬ و
لايقع ظله على الارض و لايتثاوب٬ و ان الارض تبلع ما يخرج منه من الاذى و لايرى
منه شيء .
عليه و سلم: ان الله زوا الى الارض فرايت
مشارقها ومغاربها و سيبلغ ملك a و اخرج مسلم انه قال صلى الله .
أمته ما زوا له منها و اخرج البخاري من حديث
جابر رضي الله عنه : نبع الماء بين اصابعه بالحديبية فتوضؤا و شربوا و هم ثلاث
مائة و خمس
عشرة و مرة اخرة و هم ثلاث مائة و مرة اخرة و هم ما بين السبعين الى الثمانين وسبح
.
و في حديث المزادتين اللتين لم ينقصا قال عمر بن
الخطاب : ان شربنا منهما و نحن نحو الاربعين و ٬ و سلم عليه الشجر و الحجر ليالي
بعثته .
الحصا في كفه و كذلك الطعام ٬ و كان يسمع تسبيحه
و هو يوكل .
شهدت الذئب بنبوته و مر في سفره ببعير يستغى
عليه الماء ٬ فلما جاءه جرجر و وضع جرانه في الارض ٬ و قال لصاحبه : انه اشتكى و
مر ببعير آخر في حائط ٬ فلما راه حنّ و زرفت عيناه ٬ فقال . كثرة
العمل و قلة العلف٬ صححه الحاكم . و سجد
له بعيران عجز صاحبهما عنهما .
لصاحبه: انه اشتكى انك تجيعه و تدئبه ٬ رواه ابو
داوود و امر شجرتين فاجتمعتا .
وفي مسند احمد: جاءت شجرة تشق الارض حتى قامت
عنده و هو قايم فسلمت عليه و دعا عرقا فنزل عرقه حتى سقط في الارض٬ و جعل ينغز
ينظر اليه .
حتى قضى حاجته خلفهما ٬ ثم امرهما فترقتا .
حتى اتاه ثم قال له: ارجع ٬ فرجع مكانه ٬ صححه
الحاكم b و اخرج ابو داوود ٬ انه بنحر ست بدنات فجعلن
يزدلفن اليه .
و منها قصة الظبية التي اخذها الاعرابي و
شهادتها له بالنبوة .
بايتهن بيدا و من خصائصه صلى الله عليه و سلم ما
اخرجه الحاكم انه اصيب عين قتادة بن النعمان يوم احد ٬ و في روايته يوم بدر ٬ و
قال الرشاطيّ بالخندق ٬ حتى وقعت على وجنته فردها عليه الصلوة و السلام بيده فكانت
اصح عينيه و تقل في عين يوم خيبر و كان ارمد فبرأ من ٬ قال السهيلي: فكانت لا ترمد
اذا رمدت الاخرى ٬ واحدهما و ٬ و سلم عليه الشجر و الحجر ليالي بعثته .
الحصا في كفه و كذلك الطعام ٬ و كان يسمع تسبيحه
و هو يوكل .
شهدت الذئب بنبوته و مر في سفره ببعير يستغى
عليه الماء ٬ فلما جاءه جرجر و وضع جرانه في الارض ٬ و قال لصاحبه : انه اشتكى و
مر ببعير آخر في حائط ٬ فلما راه حنّ و زرفت عيناه ٬ فقال .
كثرة العمل و قلة العلف٬ صححه الحاكم .
و سجد له بعيران عجز صاحبهما عنهما .
لصاحبه: انه اشتكى انك تجيعه و تدئبه ٬ رواه ابو
داوود و امر شجرتين فاجتمعتا .
وفي مسند احمد: جاءت شجرة تشق الارض حتى قامت
عنده و هو قايم فسلمت عليه و دعا عرقا فنزل عرقه حتى سقط في الارض٬ و جعل ينغز
ينظر اليه .
حتى قضى حاجته خلفهما ٬ ثم امرهما فترقتا حتى
اتاه ثم قال له: ارجع ٬ فرجع مكانه ٬ صححه الحاكم b و اخرج ابو داوود ٬ انه بنحر ست بدنات فجعلن
يزدلفن اليه .
و منها قصة الظبية التي اخذها الاعرابي و
شهادتها له بالنبوة .
بايتهن بيدا و من خصائصه صلى الله عليه و سلم ما
اخرجه الحاكم انه اصيب عين قتادة بن النعمان يوم احد ٬ و في روايته يوم بدر ٬ و
قال الرشاطيّ بالخندق ٬ حتى وقعت على وجنته فردها عليه الصلوة و السلام بيده فكانت
اصح عينيه و تقل في عين يوم خيبر و كان ارمد فبرأ من ٬ قال السهيلي: فكانت لا ترمد
اذا رمدت الاخرى ٬ واحدهما و ٬ و سلم عليه الشجر و الحجر ليالي بعثته .
الحصا في كفه و كذلك الطعام ٬ و كان يسمع تسبيحه
و هو يوكل .
شهدت الذئب بنبوته و مر في سفره ببعير يستغى
عليه الماء ٬ فلما جاءه جرجر و وضع جرانه في الارض ٬ و قال لصاحبه : انه اشتكى و
مر ببعير آخر في حائط ٬ فلما راه حنّ و زرفت عيناه ٬ فقال .
كثرة العمل و قلة العلف٬ صححه الحاكم .
و سجد له بعيران عجز صاحبهما عنهما .
لصاحبه: انه اشتكى انك تجيعه و تدئبه ٬ رواه ابو
داوود و امر شجرتين فاجتمعتا .
وفي مسند احمد: جاءت شجرة تشق الارض حتى قامت
عنده و هو قايم فسلمت عليه و دعا عرقا فنزل عرقه حتى سقط في الارض٬ و جعل ينغز
ينظر اليه .
حتى قضى حاجته خلفهما ٬ ثم امرهما فترقتا .
حتى اتاه ثم قال له: ارجع ٬ فرجع مكانه ٬ صححه
الحاكم و
اخرج ابو داوود ٬ انه بنحر ست بدنات فجعلن يزدلفن اليه .
و منها قصة الظبية التي اخذها الاعرابي و
شهادتها له بالنبوة .
بايتهن بيدا و من خصائصه صلى الله عليه و سلم ما
اخرجه الحاكم انه اصيب عين قتادة بن النعمان يوم احد ٬ و في روايته يوم بدر ٬ و
قال الرشاطيّ بالخندق ٬ حتى وقعت على وجنته فردها عليه الصلوة و السلام بيده فكانت
اصح عينيه و تقل في عين يوم خيبر و كان ارمد فبرأ من ٬ قال السهيلي: فكانت لا ترمد
اذا رمدت الاخرى ٬ واحدهما و قطع يد رجل يوم بدر و جاء يحملها اليه فالصقها .
رواه البيهقي فما رمدت و لا صدعت بعده ٬ ساعته .
و اخرج البخاري انه اصيب رجل عبد الله بن عتيط ٬
فبرا بمسحه من حينها .
بيده فلصقت و أخبر بمصارع المشركين في بدر: هذا
مصرع فلان و هذا مصرع فلان ٬ فلم يعد واحد منهم مصرعه الذي سماه ٬ رواه و أخبر أن
طوايف من أمته يغزون في البحر كالملوك على الاسرة ٬ و أن أم حرام خالة انس بن مالك
.
مسلم منهم ٬ فكان ذلك .
و قال للحسن: ان ابني هذا سيد و لعل الله يصلح
به بين فئتين عظيمتين ٬ فسلم الامر لمعاوية و رواه البخاري و .
العنسي الكذاب- ليلة قتله ٬ و بمن قتله بصنعا a و أخبر بقتل عبهلة ذي الحمار و -هو الأسود و قال
لرجل ممن يدعي الاسلام و هو في القتال معه ٬ .
و أخبر بمثل هذا عن كسرى أخبر بموت النجاشي يوم
موته ٬ انه من اهل النار ٬ فقتل نفسه و شكوا اليه قحوط
المطر و هو على المنبر ٬ فدعا الله تعالى و ما في السماء قزعة ٬ فثار سحاب على
امثال الجبال .
فمطرت و امن الجمعة الى الجمعة حتى شكى اليه
كثرة المطر و من خصائصه صلى الله عليه و سلم قران اسمه مع اسم الله تعالى في
الخطبة و الاذان و التشهد ٬ و في كلمة التوحيد .
مكتوب على ساق العرش: لا اله الا الله محمد رسول
الله و من خصائصه صلى الله عليه و سلم ما وقع في قصة الاسراء من الكرامات من قوله
تعالى ٬ و اتيان جبريل له بالبراق ٬ و قوله: ما ركبك احد اكرم على الله منه ٬ لما
ليلا من المسجد الحرام الى المسجد الاقصى استصعب عليه و ركوبه عليه من مكة الى بيت
المقدس ٬ و اتيان جبريل له بانية من لبن و انية من خمر ٬ فاختار اللبن لفطرة ٬ و
اسرى به الى السماء الدنيا و الى السابعة الطباق و الى سدرة المنتهى و رويته بيت
المعمور ٬ و استفتاح جبريل عليه الصلوة و السلام له عند ابواب السماوات ٬ فيقولون
الملائكة: من انت؟ و يقول: جبريل ٬ و من معك؟ و يقول: محمد ٬ و يقولون: قد بعث
اليه؟ و يقول: قد بعث اليه ٬ فيفتحون له ٬ و ملاقاة :
يقولون الانبيا
له بين السموات و ترحيبهم به ٬ و شانه في فرض الصلوات و مراجعته مع موسى في طلب
التخفيف٬ و تخفيف الله له فيها من خمسين صلاة الى خمس صلوات٬ و دنوه من ربه كقاب
قوسين او ادنى ٬ و مناجاته له و رويته له على الخلاف فيها ٬ و دخوله الجنة
و من خصائصه صلى الله عليه و سلم شق جبريله بطنه
٬ و اخراج العلقة منه ٬ و غسله بماء زمزم ٬ و ملاه نورا و حكمة .
و من خصائصه صلى الله عليه و سلم تكثير الطعام
ببركته: أطعم أهل الخندق ٬ و هم الف من ساع شعير و بهيمة في بيت جابر ٬ فشبعوا و
انصرفوا وبقي الطعام اكثر ما كان ٬ و أخرج أبو نعيم .
أطعمهم ايضا من تمر يسير لم يملأ كفيه عليه
الصلوة و السلام ٬ اتت به ابنه بشر بن سعيد الى ابيها و
في مسند احمد: أمرالنبي عمر بن الخطاب بأن يزود اربع مائة راكب من تمر كالفصيل
الرابض ٬ فزودهم وبقي و في الصحيح: أطعم في منزل ابي طلحة ثمانين رجلا من قراص
شعير جعلها أنس في كأنه لم تنقص تمرة واحدة .
تحت ابطه حتى شبعوا و بقي كما هو مزود ابي هريرة
رضي الله عنه حتى شبعوا كلهم ٬ ثم رد ما بقي فيه a و أخرج أبو نعيم: أطعم أهل الجيش من و دعا له
بالبركة ٬ فأكل منه مدة حياته صلى الله عليه و سلم و أبو بكر و عمر و عثمان ٬ و
نهب منه يوم قتل .
عثمان رضي الله عنه ٬ و الاضحية ٬ و الوتر ٬ و
التهجد ٬ و السواك ٬ و من خصائصه صلى الله عليه و سلم الواجبات : الضحى و قضاء دين
من مات و عليه دين لم يخلف ٬ و المشاورة ٬ و مصابرة العدو ٬ و ان كثروا وزدادوا
على الضعف ٬ وتخيير نسابه ٬ وفاء و الزكاة و ٬ و من خصائصه صلى الله عليه و سلم
المحرمات: فيكون الأجر في اجتنابه أكثر ٬ الشعر و الخط ٬ و اذا لبس لأمته لاينزعها
حتى يلقى العدو ٬ و الأكل متكأ و أكل الثوم و البصل و الكراث ٬ الصدقة و امساكه من
٬ و أن لاينظر الى ما متع به الناس من الدنيا و خائنة الأعين ٬ و اذا شرع في تطوع
لزم اتمامه .
و نكاح الكتابية و الأمة المسلمة ٬ كرهت نكاحه و
اصطفا ما أبيح له من الغنيمة قبل ٬ و من خصائصه صلى الله عليه و سلم المباحات:
الوصال في الصوم و الحكم لنفسه و ولده ٬ و القضاء بالعلم ٬ دخول مكة بلا احرام و اباحة
القتال فيها ساعة ٬ و القسمة و لا ينتقض وضوئه بالنوم ٬ و يحمي الموات لنفسه ٬ و
يشهد لنفسه و ولده ٬ و يقبل من يشهد له .
و في اباحة مكثه في المسجد بالجنابة خلاف ٬
مضطجعا b وأبيح له اخذ الطعام و الشراب من مالكهما
المحتاج لهما اذا احتاج عليه الصلوة و السلام اليهما ٬ و يجب على و انعقاد نكاحه ٬
و اباحته تسع نسوة ٬ صاحبهما البذل له و صيانة مهجته عليه الصلوة و السلام بمهجته و
اذا ارغب في ٬ و في حالة الاحرام على الصحيح ٬ و انعقاد نكاح بلا ولي و لا شهود ٬
بلفظ الهبة .
٬ و لزم طلاق مرغوبته نكاح امرأة خليّة لزمها
الاجابة له ٬ و يحرم على غيره خطبتها و من خصائصه صلى الله عليه و سلم المختصة به
من الكرامة : أن أزواجه الاتي توفي عنهن محرمات على غيره ابدا ٬ و و أن أزواجه
أمهات المؤمنين و أنهن أفضل من غيرهن من النساء ٬ و ٬ في من فارقها في حياته اوجه
اصحها التحريم .
جعل ثوابهن و عقابهن ضعفين و أن أمته أفضل الأمم
و هم معصومة من الاجتماع ٬ و أنه خاتم النبيين ٬ وامام المرسلين ٬ و خير خلق الله ٬
و جعلت حسنات أمته على اضعاف من عشرة الى سبع مائة ٬ و و اصحابه خير القرون ٬ على
الاضلالة سيأتها بمثلها ٬ و من هم بحسنة فلم يعملها فله أجر واحد و من هم بسيئة
فلم يعملها لم يكتب عليه شيء .
و كتابه معجزة محفوظ على التحريف و التبديل ٬ و
٬ لجميع الشرايع a و شريعته مؤيدة و ناسخة .
هو حجة على الناس بعد وفاته ٬ و معجزات الانبياء
صلوات الله عليهم اجمعين انقرض بانقراضهم و نصربالرعب مسيرة شهر ٬ و جعلت الأرض
مسجدا و طهورا ٬ و أحلت له الغنايم و اعطي الشفاعة و المقام المحمود و .
ارسل الى الناس كافة و اعطي ٬ و أول من يقرع باب
الجنة و أكثر الانبياء تبعا ٬ و هو سيد ولد آدم ٬ و أول شافع و أول مشفع و كان لاينام قلبه ٬ و ٬ و تبعث أمته غرا
محجلين ٬ و صفوف أمته في الصلاة كصفوف الملائكة ٬ جوامع الكلم .
يرى من وراء ظهره كما يرى من امامه و لا يحل
لأحد أن يرفع صوته فوق صوته ٬ و لا يناديه باسمه ٬ و يخاطبه المصلي بقوله: السلام
عليك أيها النبي و رحمة الله و بركاته ٬ و لو خاطب آدميا غيره بطلت صلاته ٬ و يلزم
المصلي اذا دعاه أن يجيبه و لو في الصلاة ٬ و لا تبطل صلاته .
صلاته و كان الحسن و الحسين يبكيان عطشا و
اعطاهما .
و كان بوله و دمه طاهرين ٬ و يتبرك الناس
بحجامته و شعره لسانه فمصاه فسكتا .
و كانت الهدية حلالا له بخلاف غيره من ولات
الامر .
و لا يجوز الجنون على الانبياء بخلاف الاغماء ٬
و اختلف في الاحتلام و الاشهر امتناع ٬ و عمله دائمة .
ركعتان بعد الظهر ٬ فصلاها بعد العصر و دام
عليهما و فاتته
.
و كل سبب و نسب منقطع يوم القيامة الاسببه و
نسبه ٬ و ذاك أن أمته ينسبون اليه في القيامة بخلاف امم سائر الانبياء و ٬ و أن
الأرض لا تأكل لحوم الانبياء عليهم الصلوة و السلام
و من راه في منام فقد راه حقا .
ان كذبا عليه ليس ككذب على غيره صلى الله عليه و
سلم و من خصائصه صلى الله عليه و سلم ما روى يوم وفاته من تعزية الملائكة ٬ و
الحضر لاهل بيته ٬ و استيذان ملك الموت عليه ٬ و ان يقبض روحه الا باذنه ٬ فانه لم
يستأذن على احد قبل لا يستأذن على احد بعده ٬ و قوله الحضر لأهل بيته لما ترددوا
في نزع ثوبه للغسل ٬ و جاء ابليس فقال: انزعوا الثوب٬ و قال الحضر : لا تنزعوا
الثوب عنه ٬ .
الاول ابليس و انا الحضر و صلى الله على سيدنا و
نبينا و مولانا محمد و على سائر الانبياء و المرسلين و سلم عليهم اجمعين تسليما
كثيرا دائما ابدا الى يوم الدين .
كملت الخصائص المختصرة ٬ تأليف الشيخ الامام
الحافظ ناصر الدين المغلطائي التركي رحمة الله تعالى ٬ و اعاد علينا من بركاته و
بركات علومه امين ٬ يا رب العالمين صلى الله على من لا نبي بعده ٬ اللهم اغفر لي المسلمين
و المسلمات و المؤمنين و المؤمنات امين .
تمت خصائص النبي صلى الله عليه و سلم ولوالدي و لجميع على يد
اضعف العباد و اذنبهم الحاج محمد عارف ابن الحاج محمود الأيوبي في جماذي الاخر في
سنة تسعة عشر و مئتين و الف
[1]
Dr. Öğr. Üyesi, Marmara Üniversitesi İlahiyat Fakültesi, Marmara Üniversitesi
İlâhiyat Fakültesi, İslam Tarihi Anabilim Dalı, gullu.yildiz@marmara.edu.tr.
[2] Mevlid, na’t,
mi’râciyye, hilye, kırk hadîs gibi türler hakkındaki çalışmalar içerisinde bu
metinlerin mecmualardaki varlığına odaklanan çalışmalar oldukça azdır. Bk.
Murat Ak, Natlerin Tasavvufî Temelleri ve Na‘tMecmuaları (doktora tezi,
Selçuk Üniversitesi, 2014); Mustafa Atila, Nu'ût-ı Nebeviyye Mecmûası
(İnceleme-Tenkitli Metin-Dizin) (yüksek lisans Tezi, Dicle Üniversitesi,
2012).
[3] Sınırlı
sayıdaki çalışmalardan biri olarak karışık bir mecmuanın içeriği ve bu mecmuada
yer alan hilye için bk. Sahibe Şıra, Bosnalı Teberdâr Mustafa Efendi ve Ona
İzâfe Olunan Mecmuadaki Eserler (yüksek lisans tezi, Marmara Üniversitesi,
2008).
[4] Süleymaniye
Kütüphanesi, İbrahim Efendi koleksiyonu, 428 numaralı mecmua, 37a-38a. Ayrıca
bk. el-Hizânetü’l-Haseniyye Kütüphanesi, 12732 numaralı mecmua, 62b-63b;
el-Hizânetü’l-Haseniyye Kütüphanesi, 13503 numaralı mecmua, 5b-6a.
Not: Bazen Büyük Dosyaları tarayıcı açmayabilir...İndirerek okumaya Çalışınız.
Yorumlar