Seçilmiş Kasideler...İbnul Farid
ابن الفارض
تاريخ
الولادة: 1181
تاريخ
الوفاة: 1234
عمر بن علي بن مرشد بن علي الحموي
الأصل، المصري المولد والدار والوفاة، أبو حفص وأبو القاسم، شرف الدين ابن الفارض.
أشعر المتصوفين. يلقب بسلطان العاشقين. في شعره فلسفة تتصل بما يسمى وحدة الوجود
قدم أبوه من حماة بسورية إلى مصر، فسكنها، وصار يثبت الفروض للنساء على الرجال بين
يدي الحكام، ثم ولي نيابة الحكم فغلب عليه التلقيب بالفارض. وولد له عمر فنشأ بمصر
في بيت علم وورع. ولما شبّ اشتغل بفقه الشافعية وأخذ الحديث عن ابن عساكر، وأخذ
عنه الحافظ المنذري وغيره. ثم حبب إليه سلوك طريق الصوفية، فتزهد وتجرد، وجعل يأوي
إلى المساجد المهجورة في خرابات القرافة بالقاهرة وأطراف جبل المقطم. وذهب إلى مكة
في غير أشهر الحج، فكان يصلي بالحرم، ويكثر العزلة في واد بعيد عن مكة، وفي تلك
الحال نظم أكثر شعره. وعاد إلى مصر بعد خمسة عشر عاماً، فأقام بقاعة الخطابة
بالأزهر، وقصده الناس بالزيارة، حتى أن الملك الكامل كان ينزل لزيارته. وكان
جميلاً نبيلا، حسن الهيئة والملبس، حسن الصحبة والعشرة، رقيق الطبع، فصيح العبارة،
سلس القياد، سخياً جواداً. وكان أيام ارتفاع النيل يتردد إلى مسجد في الروضة يعرف
بالمشتهى، ويحب مشاهدة البحر في المساء. وكان يعشق مطلق الجمال. ونقل المناوي عن
القوصي أنه كانت للشيخ جوار بالبهنسا، يذهب إليهن فيغنين له بالدف والشبابة وهو
يرقص ويتواجد، قال المناوى: ولكل قوم مشرب، ولكل مطلب، وليس سماع الفساق كسماع
سلطان العشاق
أرَجُ النّسيمِ سَرَى مِنَ الزَّوراءِ
سَحَراً فَأَحيا مَيِّتَ الأَحيَاءِ أَهدى لَنا أَرواحَ نَجدٍ عَرفُهُ فَالجَوُّ
مِنهُ مُعَنبَرُ الأَرجاءِ…
لَم أَخشَ وأنتَ ساكِنٌ أَحشائي إِن
أَصبَحَ عَنِّي كُلُّ خِلٍّ نَائي فالنَّاسُ إِثنانِ وَاحِدٌ أعشَقُهُ وَالآخَرُ
لَم أَحسَبهُ…
قد راحَ رسُولي وكما راحَ أَتَى
باللَّهِ مَتي نَقَضْتُمُ العَهْدَ مَتى ما ذا ظنِّى بِكُمُ ولا ذَا أَملي…
نَعَمْ بالصَّبا قلبي صبا لأحِبّتِي
فيا حبّذا ذاك الشَّذى حينَ هَبَّتِ سَرَتْ فأَسرَّتْ للفؤادِ غُدَيَّةً أحاديثَ
جيرانِ العُذيبِ…
رُوحي للقاك يا مُناها اشْتَاقَتْ
والأرضُ عليّ كاختيالي ضَاقَتْ والنفسُ لَقَدْ ذابَتْ غراماً وجوىً في جنب رضاك في…
أَهْوَى رشَأً كلّ الأَسى لي بَعَثَا
مذ عَايَنَهُ تصبّري ما لَبِثَا نادَيْتُ وقد فَكّرتُ في خلقَتِهِ سُبحانك ما…
ما بَيْنَ مُعْتَركِ الأحداقِ
والمُهَجِ أنا القَتِيلُ بلا إثمٍ ولا حَرَجِ ودّعتُ قبل الهوى روحي لما نَظَرْتَ
عينايَ…
أوَميضُ بَرْقٍ بالأُبَيْرِقِ لاَحا
أم في رُبَى نجد أرى مِصباحا أم تلكَ ليلى العامريّةُ أَسْفَرَتْ ليْلاً فصيّرَتِ
المساءَ…
خليَليَّ إن جئُتما منزِلي ولم
تَجِدَاهُ فسيحاً فَسِيحا وإن رُمْتُمَا منطِقاً من فَمي ولم تسْمَعَاهُ فصيحاً
فَصِيحَا
يا ليلةَ وصلٍ صُبْحُها لم يَلُحِ
مِنْ أَوَّلها شربته في قَدَحي لمّا قصُرَت طَاَلتْ وطَابَتْ بِلُقا بَدْرٍ مِحَني…
خفّفِ السّيْرَ واتّئِدْ يا حادي
إنّما أنتَ سائقٌ بفُؤادي ما تَرى العِيسَ بينَ سَوقٍ وشَوْقٍ لرَبيعِ الرُّبوعِ
غرْثَى…
رُوحي لكَ يا زائرُ في اللّيْلِ فِدَا
يا مُؤْنِسَ وَحْشَتِي إذا اللّيْلُ هدى إنْ كانَ فِرَاقُنا مع الصُبْحِ…
ما أَطْيَبَ ما بِتْنَا معاً في
بُرْدٍ إذْ لاصَقَ خَدَّهُ اعْتِنَاقاً خَدِّي حتّى رَشَحَتْ من عَرَقٍ وجْنَتُهُ
لا…
صدٌّ حَمى ظمئي لَمَاكَ لِماذا
وهَواكَ قلبي صارَ مِنْهُ جُذَاذا إن كان في تلَفي رِضاكَ صبابةً ولكَ البقاء…
أَهْوَى رشاً هَواهُ للقَلْبِ غِذَا
ما أَحْسَنَ فِعْلُهُ و لو كانَ أذى لم أنسَ وقد قُلْتُ لُه الوَصْلُ…
إحفَظْ فؤادَكَ إن مَرَرْتَ بحاجرٍ
فَظِبَاؤُه منها الظُّبى بمَحاجِرِ فالقلبُ فيه واجبُ من جائزٍ ان يَنْجُ كان
مُخاطِراً…
زِدْني بفَرْطِ الحُبّ فيك تَحَيّرا
وارْحَمْ حشىً بلَظَى هواكَ تسعّرا وإذا سألُتكَ أن أراكَ حقيقةً فاسمَحْ ولا
تجعلْ…
عَيْني جَرَحَتْ وَجْنَتَهُ بالنّظَر
من رِقّتِهَا فانْظُرْ لحُسْنِ الأثر لم أجنِ وقد جَنيتُ وَرْدَ الخَفَر إلاّ لترى
كيفَ…
ما أصنَعُ وَقَدْ أَبْطَأَ عليّ
الخَبرُ وَيْلاَهُ إلى مَتَى وكَمْ أَنْتَظِرُ كم أَحِمِلُ كم أكْتُمُ كم أصطَبِرُ
يُقْضَى…
عَوّذْتُ حُبَيّبي بربِ الطُورِ من
آفةِ ما يجري منَ المَقْدُورِ ما قلتُ حُبَيِّبي منَ التحقيرِ بل يَعْذُبُ اسمُ…
حديثُهُ أو حَديثٌ عنْهُ يُطْرِبُنِي
هذا إذا غابَ أو هذا إذا حَضَرَا كِلاَهُمَا حَسَنٌ عندي أُسَرُّ به لكنَّ…
قِفْ بالدّيَارِ وحَيّ الأربُعَ
الدُّرُسا ونادِها فعَساهَا أن تجيبَ عَسَى وإنْ أَجَنَّكَ ليلٌ مِن تَوَحّشِهَا
فاشعَلْ من الشَّوق…
يا مَنْ لكثيبٍ ذابَ وجداً بِرَشا لو
فازَ بنظرةٍ إليهِ انتعشا هَيهاتِ يَنَالُ راحةً منهُ شجٍ ما زالَ…
لمّا نَزَلَ الشَّيْبُ بِرَأْسِي
وَخَطَا والعُمْرُ معَ الشَبَابْ ولّى وخَطَا أصبحتُ بسُمْرِ سمرقندٍ و خَطا لا
أُفَرّقُ ما…
أبرقٌ بدا من جانِبِ الغَور لامعُ أمِ
ارتفَعَتْ عن وجهِ ليلى البراقع أَنَارُ الغضا ضاءتْ وسلمى بذي الغضا…
كَلَّفْتُ فؤادي فيهِ مَا لم يَسعِ
حتّى يَئِستْ رَأفَتُهُ من جَزَعي ما زِلتُ أقيمُ في هَوَاهُ عُذري حتّى…
يا حادي قِفْ بي سَاعةً في الربعِ كي
أَسْمَعَ أَوْ أَرَى ظِباءَ الجَزْعِ إنْ لم أَرَهُمْ أو أَسْمَعَ…
ما أحْسَنَ ما بُلْبلَ مِنْهُ
الصُّدْغُ قَدْ بَلْبَلَ عَقْلِي وَعَذُولي يلغو ما بِتُّ لَدِيغاً مِنْ هَوَاهُ
وَحْدِي من…
قلبي يُحَدّثني بأَنّكَ مُتْلِفِي
روحي فِداكَ عرَفْتَ أمَ لم تَعْرِفِ لم أَقْضِ حَقّ هَواكَ إن كُنتُ الذي لم…
ما جِئْتُ مِني أَبْغِي قرى كالضّيفِ
عندي بك شغلٌ عن نزولِ الخَيفِ والوَصْلُ يَقيناً فيكَ ما يقنِعُني هيهاتِ…
يا مُحبِيَ مُهجَتي ويا مُتْلِفَهَا
شكوى كَلَفِي عَساكَ أن تَكْشِفَها عَيْنٌ نَظَرتْ إليكَ ما أَشْرَفَهَا روحٌ
عَرَفَتْ هَواكَ…
بالشّعب كَذا عن يَمْنَةِ الحيّ قفِ
واذْكرْ جُملاً من شَرْحِ حالي وَصِفِ إنْ هُمُ رُحَمّوا كان وإلا حَسبي…
أهواهُ مُهَفْهَفاً ثقيلَ الرّدف
كالبدرِ يَجُلُّ حسنُهُ عن وَصْفِ ما أحسَنَ واو صُدْغِهِ حينَ بَدَتْ يا ربّ
عَسَى…
أَهْوَى قَمَراً له المعاني رِقُ منْ
صُبْحِ جَبيِنِه أَضاءَ الشرقُ تدري باللِه ما يقولُ البرقُ ما بينَ ثَنَايَاهُ…
يا راحِلاً وَجَميلُ الصَّبْرِ
يَتْبَعُهُ هَلْ من سبيلٍ إلى لُقْياكَ يَتَّفِقُ ما أنصَفَتْكَ جُفوني وهيَ
دامِيَةٌ ولا وَفى…
تِهْ دَلاَلاً فأَنْتَ أهْلٌ لِذَاكا
وتحَكّمْ فالحُسْنُ قد أعطاكا ولكَ الأمرُ فاقضِ ما أنتَ قاض فَعَلَيَّ الجَمَالُ
قد…
ما بَيْنَ ضَالِ المُنْحَنى وظِلاَلِه
ضَلّ المُتَيَّمُ واهتدى بضلالِهِ وبذلِكَ الشِّعبِ اليَماني مُنْيةٌ للصبّ قد
بَعُدَتْ على آمالِهِ…
هو الحب فاسلم بالحشا ما الهوى سهل
هو الحُبّ فاسلم بالحشا ما الهَوى
سهلَ فما اختارَهُ مُضْنى به وله عقْلُ وعِشْ خالياً فالحُبّ راحتُهُ عَناً…
أرى البعد لم يخطر سواكم على بالي
أرى البُعْدَ لم يُخْطِرْ سواكم على
بالي وإن قَرّبَ الأخطارَ من جسدي البالي فيا حبّذا الأسقامُ في جَنبِ…
نسخْتُ بِحَبّي آية العِشْقِ من قبلي
فأهْلُ الهوى جُندي وحكمي على الكُلّ وكلُّ فَتىً يهوى فإنّي إمَامُهُ وإني…
أنْتُم فُرُوضي ونَفلي أنْتُم حَديثي
وشُغْلي يا قِبْلَتِي في صلاتي إذا وَقَفْتُ أُصلّي جَمالُكُمْ نَصْبُ عَيني إليهِ
وجّهْتُ…
أشاهدُ معنَى حُسْنكُمْ فَيَلَذُّ لي
خُضُوعي لَدَيْكُمْ في الهوى وتَذَلّلي وأشتاقُ للمَغْنَى الذي أنْتُمُ بِهِ
وَلَوْلاَكُمُ ما شَاقَنِي…
وحَياةِ أشواقي إليكَ وتُرْبَةِ
الصَّبرِ الجميلِ ما استحسَنَتْ عيني سواكَ ولا صَبَوْتُ إلى خليلِ
شَرِبْنَا على ذكْرِ الحبيبِ مُدامَةً
سكِرْنَا بها من قبل أن يُخلق الكَرْمُ لها البدرُ كأسٌ وهيَ شمسٌ يُدِيرُهَا…
هل نارُ ليلى بدَتْ ليَلاً بذي سَلَمِ
أمْ بارقٌ لاح في الزوراء فالعَلَمِ أرْواحَ نَعمانَ هَلاّ نَسمةٌ سَحَراً…
أدِرْ ذِكْرَ مَن أهْوى ولو بمَلامِ
فإنّ أحاديثَ الحَبيبِ مُدامي ليَشْهَدَ سَمْعِي مَن أُحبُّ وإن نأى بطَيفِ مَلامٍ…
إنْ كان مَنزِلَتي في الحبّ عندكُمُ
ما قد رأيتُ فقد ضيّعْتُ أيّامي أُمْنِيّة ظفِرَتْ روحي بها زَمَناً واليومَ…
إنْ جزْتَ بِحيٍّ ساكنينَ العَلَما من
أجلهم حَالي كما قَدْ عُلِمَا قُلْ عبدُكم ذابَ اشتياقاً لكُمُ حتى لو…
العاذلُ كالعاذِرِ عندي يا قوم أهدَى
لي من أهواه في طَيفِ اللوم لاأعتَبُهُ ان يزرْ في حُلُمي فالسمعُ…
يا قوم إلى كم ذا التجني يا قوم
يا قومُ إلى كم ذا التجني يا قَومْ لا
نَومَ لمقلةِ المُعَنّى لا نوم قد برح بي الوجد…
أصبحتُ وشاني معربٌ عن شاني حيَّ
الأشواقِ ميّتَ السَّلْوَانِ يا من نسخ الوَعْدَ بهجرٍ ونأى فَرِّح أملي بوعد…
عَيْني لِخَيَالِ زائرٍ مُشْبِهَهُ
قرّتْ فَرَحاً فديتُ مَنْ وَجَّهَهُ قَدْ وَحَّدُه قلبي وما شَبَّهَهُ طَرفي
فلِذَا في حسنِهِ…
جِلَّقُ جَنَّةُ مَن تاهَ وباهَى
ورُباها مُنْيَتِي لولا وَبَاها قيل لي صِفْ بَرَدَى كوثَرها قُلْتُ غالٍ
بَرَدَاها بِرَدَاهَا…
سائقَ الأظعانِ يَطوي البيدَ طَيْ
مُنْعِماً عَرِّجْ على كُثْبَانِ طَيْ وبِذَاتِ الشّيح عنّي إنْ مَرَرْ تَ بِحَيٍّ
من…
إن مُتّ وزارَ تُرْبَتي من أَهْوَى
لبَّيْتُ مناجِياً بغيرِ النَجْوَى في السر أقول يا تُرى ما صَنَعَتْ ألحاظُكَ…
إن جزْتَ بحيّ لي على الأبْرَقِ حيْ
وابلِغْ خَبَري فإنني أُحْسَبُ حيْ قُلْ ماتَ مُعَنّاكُمْ غراماً وجَوىً في…
عرّجْ بطُوَيْلِعٍ فلي ثَمّ هُوَيّ
واذْكُر خَبَرَ الغَرام واسنِدْهُ إليّ واقْصُصْ قِصَصي عليهِمْ وابك عَلَيّ قُلْ
مات ولم…
أَهْوَى رَشأً رُشَيْقَ القدّ حُلَيّ
قد حكّمَه الغَرامُ والوَجْدُ عَلَيّ إن قُلْتُ خُذِ الرّوح يَقُلْ لي عَجَبَاً
ألرّوحُ…
قلتُ لجَزّارْ عَشِقْتُو كَمْ
تُشَرِّحْني ذَبَحْتَني قالَ ذا شُغلي تُوَبِّخُنِي ومَالْ إليَّ وَبَاسْ رجلي
يُرَبّخْني يُرِيدُ ذَبْحي فينفُخْني…
اسْمُ الّذي أهواهُ تَصْحيفُهُ وكُلُّ
شَطْرٍ منهُ مقلُوبُ يوجَدُ في تلكَ إذَنْ قِسْمَةٌ ضِئزى عياناً وهوَ مكتوبُ
ما اسمُ لِطَيْرٍِ شطُرُهُ بَلْدَةٌ
في الشّرْقِ مِنْ تصحيفها مَشرَبي وما بَقيِ تَصْحيفُ مقلوِبهِ مُضَعَّفاً قَوْمٌ
مِنَ المَغْرِبِ
ما اسْمٌ إذا فَتّْشَت شِعري تجِدْ
تصحيفَهُ في الخَطّ مَقلوبَهْ وهْوَ إذا صَحَّفْتَ ثانيه مِنْ أنواعِ طَيرٍ غيرِ…
ما اسمٌ بِلا جِسْمٍ يُرى صورَةً
وهْوَ إلى الإِنْسانِ مَحْبوبُهُ وقلبُهُ تصحيفُهُ صِنْوُهُ فاعْنَ بِهِ
يُعْجِبْكَ ترتيبُهُ حاشِيتَا…
ما اسمُ قوتٍ لأهلِهِ مثلُ طيبٍ
تحبُّهُ قلبُهُ إن جعلتَهُ أولاً فهو قلبُه
اسمُ الذي تَيّمَنِى حُبُّهُ تصحيفُ
طيرٍ وهوَ مقلوبُ لَيْسَ منَ العُجْمِ ولكِنّه إلى اسمهِ في العُرْبِ منسوب
حُرُوفُهُ…
ما اسمُ فتىً حرُوفُهُ تصحيفُها إنْ
غُيّرَتْ في الخَطّ عن ترتيبها مُقْلَتُهُ إن نَظَرَتْ أدعُو لهُ من قَلْبِهِ…
ما اسمُ قوتٍ يُعْزَى لأوَّلِ حرفٍ
منه بِئْرٌ بطيبَةِ مشهورَه ثمَّ تصحيفُها لثانيهِ مأوىً ولنا مَركَبٌ وباقيهِ
سُورَهْ
خَبِّروني عن اسمِ شيء شَهيٍّ اسمُه
ظَلَّ في الفواكِهِ سائِرْ نصفُهُ طائرٌ وإن صحّفوا ما غادروا من حروفِهِ…
ما اسمٌ لِما تَرْتَضيهِ مِن كُلّ
مَعنىً وصورَه تَصحيفُ مقلوبِهِ اسْما حَرْفٍ وأَوّلُ سورَه
سَيّدي ما قَبِيلةٌ في زَمانٍ مَرّ
فيها في العُرْبِ كم حيّ شاعِر ألْقِ مِنها حَرْفاً ودَعْ مُبْتَدَاها ثانياً…
ما اسمُ شيء من الحيا نصفُهُ قَلْبُ
نصفِه وإذا رُخِّمَ اقتضى طيبُهُ حُسنَ وصفِهِ
ما اسمُ طيرٍ إذا نَطَقْتَ بحَرْفٍ
منهُ مَبْدَاهُ كانَ ماضيَ فِعْلِهِ وإذا ما قَلَبْتهُ فهو فِعْلي طَرَباً إن…
يا سيداً لم يزل في كل العلوم يجول
يا سَيّداً لم يزَل في كُلّ العُلُومِ
يَجُولُ ما اسْمٌ لشَيء لذيذٍ لَهُ النّفوسُ تميلُ تَصحيفُ مَقْلوبِهِ في…
ما اسمٌ إذا ما سألَ المرء عن
تصحيفِهِ خِلاً لهُ أَفْحَمَهْ فَنِصْفُ يَس لهُ أوّلٌ مِنْ غيرِ ما…
يا خبيراً باللّغزِ بيّن لنا ما
حَيَوانٌ تصحيفُهُ بعضُ عامِ رُبْعُه إن أَضَفْتَهُ لكَ منهُ نِصْفُهُ إن
حَسَبْتَهُ…
ما بَلْدَةٌ في الشّأمِ قَلْبُ اسمها
تَصْحيفُهُ أخرى بأَرْضِ العَجَمْ وثُلْثُهُ إن زالَ مِنْ قَلْبِهِ وجَدْتَهُ
طَيراً شجيَّ…
ما اسمُ شيءٍ من النّباتِ إذا ما
قَلَبُوهُ وجدْتَهُ حيوانا وإذا ما صحَّفْتَ ثُلْثَيهِ حاشا بدأَهُ كُنْتَ واصفاً…
أيّ شيءٍ حلوٍ إذا قَلَبُوهُ بعدَ
تصحيفِ بَعْضِهِ كان خِلوَا كادَ إن زيدَ فيهِ من ليلِ صَبٍّ ثُلُثَاهُ…
سَقَتني حُمَيَّا الحُبَّ راحَةَ
مُقلَتي وَكَأسي مُحَيَّا مَن عَنِ الحُسنِ جَلَّتِ فَأَوهَمتُ صَحبي أنَّ شُربَ
شَرابهِم بهِ سُرَّ…
Not: Bazen Büyük Dosyaları tarayıcı açmayabilir...İndirerek okumaya Çalışınız.
Yorumlar