Print Friendly and PDF

Salavat-ı Şerife

Bunlarada Bakarsınız


أَعُوذُ بِاللهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ
بِسْـــمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ به الْحَوْلِ والقوة ربى سهل ويسر ولا تعسر علينا يا ميسر كل عسيربحق ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ ع غ ف ق ك ل م ن ه ولا ي.... جَمِيعِ حاَجَاتِي اَنْتَ وَسِيلَـتِي قَـلَّتْ حِيلَـتِي أَدْرِكْنِي خُــذْ بِيَــدٖي يَا سَــــيِّدٖي اعُــوذُ بِاللّٰهِ منَ ٱلشّـــيْـطَانِ ٱلـرَّجِيمِ لَـقَدْ جۤاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ انْفُسِكُمْ عَزٖيزٌ عَلَـيْهِ مَا عَنِـتُّـمْ حَرٖيصٌ عَلَـيْكُمْ بِالْـمُـؤْمِـنِيـنَ رَؤُفٌ رَحِيمٌ فَاِنْ تَوَلَّـوْا فَقُلْ حَسْبِيَ
 ٱللّٰهُ لاَ اِلٰهَ اِلاَّ هُـوَ عَلَــيْهِ تَــوَكَّــلْـتُ وَهُـوَ رَبُّ الْعَـرْشِ الْعَـظِــيمِ اَلسَّـــلاَمُ عَلَــيْكَ يَا نَبِـيَّ ٱلـرَّحْمَةِ بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحيمِ اَلْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمينَ (٢) اَلرَّحْمـنِ الرَّحيمِ (٣) مَالِكِ يَوْمِ الدّينِ (٤) اِيَّاكَ نَعْبُدُ وَاِيَّاكَ نَسْتَعينُ (٥) اِھْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقيمَ (٦) صِرَاطَ الَّذينَ اَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالّينَ ... آمين إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ  يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ فِي الْعَالَمِينَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ النَّبِيِّ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ وَأَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَّتِهِ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبِرَاهِيمَ وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ النِّبِيِّ الأُمِّيِّ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ وَأَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَّتِهِ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ فِي الِعَالَمِينَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ وَأَزْوَاجِهِ أُمَّهَاتِ الْمُؤْمِنِينَ وَذُرِّيَّتِهِ وَأَهْلِ بَيْتِهِ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ فِي الْعَالَمِينَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ عِبْدِكَ وَرَسُولِكَ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ وَعَلَى {لِ مُحَمَّدٍ وَأَزْوَاجِهِ أُمَّهَاتِ الْمُؤْمِنِينَ وَذُرِّيَّتِهِ وَأَهْلِ بَيْتِهِ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ فِي الْعَالَمِينَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ كَمَا يَلِيقُ بِعَظِيمِ شَرَفِهِ وَكَمَالِهِ وَرِضَاكَ عَنْهُ وَمَا تُحِبُّ وَتَرْضَى لَهُ دَائِماً أَبَداً بِعَدَدِ مَعْلُومَاتِكَ وَمِدَادَ كَلِمَاتِكَ وَرِضَا نَفْسِكَ وَزِنَةَ عَرْشِكَ أَفْضَلَ صَلاَةٍ وَأَكْمَلَهَا وَأَتَمَّهَا كُلَّمَا ذَكَرَكَ وَذَكَرَهُ الْذَّاكِرُونَ وَغَفَلَ عَنْ ذِكْرَكَ وَذِكْرِهِ الْغَافِلُونَ وَسَلِّمْ تَسْلَيماً كَذَلِكَ وَعَلَيْنَا مَعَهُمْ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الأُّمِيِّ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ اللَّهُمَّ وَتَرَحَّمْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا تَرَحَّمْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ اللَّهُمَّ وَتَحَنَّنْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا تَحَنَّنْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ اللَّهُمَّ وَسَلِّمْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا سَلَّمْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَأَنْزِلْهُ الْمَنْزِلَ الْمُقَرَّبَ مِنْكَ يَوْمَ الْقِيَامَة . اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى رُوحِ مُحَمَّدٍ فِي الأَرْوَاحِ وَعَلَى جَسَدِهِ فِي الأَجْسَادِ وَعَلى قَبْرِهِ فِي القبورِ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّد في الأَوَّلِينَ وَالآخِرِينَ وَفِي الْمَلأِ الأَعْلَى إِلَى يَوْمِ الْدِّينِ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ صَلاَةً تَكُونُ لَكَ رِضَاءً وَلِحَقِّهِ أَدَاءً وَأَعْطِهِ الْوَسِيلَةَ وَالْمَقَامَ الَّذِي وَعَدْتَهُ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ وَصَلِّ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ. اللَّهُمَّ دَاحِيَ الْمَدْحُوَّاتِ وَبَارِئَ الْمَسْمُوكَاتِ اجْعَلْ شَرَائِفَ صَلَوَاتِكَ وَنَوَامِيَ بَرَكَاتِكَ وَرَأْفَةَ تَحَنُّنِكَ عَلَى مُحًمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ الْفَاتِحِ لِمَا أُغْلِقَ وَالْخَاتِمِ لِمَا سَبَقَ وَالْمُعْلِنِ الْحَقِّ وَالدَّامِغِ لِجَيْشَاتِ الأَبَاطِيلِ كَمَا حُمِّلَ فَاضْطَلَعَ بِأَمْرِكَ بِطَاعَتِكَ مُسْتَوْفِزاً فِي مَرْضَاتِكَ وَاعِياً لِوَحْيِكَ حَافِظاً لِعَهْدِكَ مَاضِياً عَلَى نَفَاذِ أَمْرِكَ حَتَّى أَوْرَى قَبَساً لِقَابِسٍ آلاَءُ الله تَصِلُ بأَهْلِهِ أَسْبَابَهُ بَهَ هُدِيَتِ الْقُلُوبُ بَعْدَ خَوْضَاتِ الْفِتَنِ وَالإِثْمِ وَأبْهَجَ مُوضِحَاتِ الأَعْلاَمِ وَنَائِرَاتِ الأَحْكَامِ وَمُنِيرَاتِ الإِسْلاَمِ فَهُوَ أَمِينُكَ الْمَأْمُونُ وَخَازِنُ عِلْمِكَ الْمَخْزُونِ وَشَهِيدُكَ يَوْمَ الدِّينِ وَبَعِيثُكَ نِعْمَةً وَرَسُولُكَ بِالْحَقِّ رَحْمَةً اللَّهُمَّ أَعْلِ عَلَى بِنَاءِ النَّاسِ بِنَاءَهُ وَأَكْرِمْ مَثْوَاهُ لَدَيْكَ وَنُزُلَهُ وَأَتْمِمْ لَهُ نُورَهُ وَاجِزِهِ مِن ابْتِعَاثِكَ لَهُ مَقِبُولَ الشَّهَادَةِ وَمَرْضِيَّ الْمَقَالَةِ ذَا مَنْطِقٍ عَدْلٍ وَخُطَّةٍ فَصْلٍ وَبُرْهَانٍ عَظِيمٍ. اللَّهُمَّ اجْعَلْ صَلَوَاتِكَ وَرَحْمَتَكَ وَبَرَكَاتِكَ عَلَى سَيِّدِ الْمُرْسَلِينَ وَإِمَامِ الْمُتَّقِينَ وَخَاتِمِ النَّبِيِّينَ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ إِمَامِ الْخَيْرِ وَقَائِدِ الْخَيِرِ وَرَسُولِ الرَّحْمَةِ اللَّهُمَّ ابْعَثْهُ الْمَقَامَ الْمَحْمُودَ الَّذِي يَغْبِطُهُ بِهِ الأَوَّلُونَ وَالآخِرُونَ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ حَتَّى لاَ يَبْقَى مِنَ الصَّلاَةِ شَيْءٌ وَارْحَمْ مُحَمَّد وَآلَ مُحَمَّدٍ حَتَّى لاَ يَبْقَى مِنَ الرَّحْمَةِ شَيْءٌ وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ حَتَّى لاَ يَبْقَى مِنَ الْبَرَكَةِ شَيْءٌ وَسَلِّمْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ حَتَّى لاَ يَبْقَى مِنَ السَّلاَمِ شَيْءٌ. اللَّهُمَّ اجْعَلْ فَضَائِلَ صَلَوَاتِكَ وَنَوَامِيَ بَرَكَاتِكَ وَشَرَائِفَ زَكَوَاتِكَ وَرَأْْفَتَكَ وَرَحْمَتَكَ وَتَحِيَّتَكَ عَلَى مُحَمَّدٍ سَيِّدِ الْمُرْسَلِينَ وَإِمَامِ الْمُتَّقِينَ وَخَاتِمِ النَّبِيِّينَ وَرَسُولِ رَبِّ الْعَالَمِينَ قَائِدِ الْخَيْرِ وَفَاتِحِ الْبِرِّ وَنَبِيِّ الرَّحْمَةِ وَسَيِّدِ الأُمَّةِ اللَّهُمَّ ابْعَثْهُ مَقَاماً مَحْمُوداً تُزْلَفُ بِهِ قُرْبَهُ وَتُقِرُّ بِهِ عَيْنَهُ يَغُبِطُهُ الأَوَّلُونَ وَالآخِرُونَ اللَّهُمَّ أَعْطِهِ الْفَضْلَ وَالْفَضِيلَةَ وَالشَّرَفَ وَالْوَسِيلَةَ وَالدَّرَجَةَ الرَّفِيعَةَ وَالمَنْزِلَةَ الشَّامِخَةَ المُنِيفَةَ اللَّهُمَّ أَعْطِ مُحَمَّداً سُؤْلَهُ وَبَلِّغْهُ مَأْمُولَهُ وَاجْعَلْهُ أَوَّلَ شَافِعٍ وأَوَّلَ مُشَفَّعٍ اللَّهُمَّ عَظِّمْ بُرْهَانَهُ وَثَقِّلْ مِيزَانَهُ وَأَبْلِجْ حُجَّتَهُ وَارْفَعْ فِي أَعْلَى الْمُقَرَّبِينَ دَرَجَتَهُ اللَّهُمَّ احْشُرْنَا فِي زُمْرَتِهِ وَاجُعَلْنَا مِنْ أَهْلِ شَفَاعَتِهِ وَأَحْيِنَا عَلَى سُنَّتِهِ وَتَوَفَّنَا عَلَى مِلَّتِهِ وَأَوْرِدْنَا حَوْضَهُ وَاسْقِنَا بِكَأْسِهِ غَيْرَ خَزَايَا وَلاَ نَادِمِينَ وَلاَ شَاكِينَ وَلاَ مُبَدِّلِينَ وَلاَ فَاتِنِينَ وَلاَ مَفْتُونِينَ آمِينْ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ صَلاَةً تَكُونُ لَكَ رِضَاءً وَلِحَقِّهِ أَدَاءً وَأَعْطِهِ الْوَسِيلَةَ وَابْعَثْهُ المَقَامَ الْمَحْمُودَ الَّذِي وَعَدْتَهُ وَاجْزِهِ عَنَّا مَا هُوَ أَهْلُهُ وَاجْزِهِ أَفْضَلَ مَا جَازَيْتَ نَبِيَّاً عَنْ أْمَّتِهِ وَصَلِّ عَلَيْهِ وَعَلَى جَمِيعِ إِخْوَانِهِ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصَّالِحِينَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَأَوْلاَدِهِ وَأَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَّتِهِ وَأَهْلِ بَيْتِهِ وَأَصْهَارِهِ وَأَنْصَارِهِ وَأَشْيَاعِهِ وَمُحِبِّيهِ وَأُمِّتِهِ وَعَلَيْنَا مَعَهُمْ أَجْمَعِينَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ حَاءُ الرَّحْمَةِ وَمِيمَا الْمُلْكِ وَدَالُ الدَّوَامِ السَّيِّدُ الكَامِلُ الْفَاتِحُ الْخَاتِمُ عَدَدَ مَا فِي عِلْمِكَ كِائِنٌ أَوْ قَدْ كَانَ كُلَّمَا ذَكَرَكَ وَذَكَرَهُ الذَّاكِرُونَ وَكُلَّمَا غَفَلَ عَنْ ذِكْرِكَ وَذِكْرِهِ الْغَافِلُونَ صَلاَةً دَائِمَةً بَدَوَامِكَ بَاقِيَةً بِبَقَائِكَ لاَ مُنْتَهَى لَهَا دُونَ عِلْمِكَ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ الَّذِي مَلأْتَ قَلْبَهُ مِنْ جَلاَلِكَ وَعَيْنَهُ مِنْ جَمَالِكَ فَأَصْبَحَ فَرِحاً مَسْرُوراً مُؤَبَّداً مَنْصُوراً وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ تَسْلِيماً وَالْحَمْدُ لله عَلَى ذِلِكَ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ صَلاَةً تُنْجِينَا بِهَا مِنْ جَمِيعِ الأَهْوَالِ وَالآفَاتِ وَتَقْضِي لَنَا بِهَا جَمِيعَ الْحَاجَاتِ وَتْطَهِّرُنَا بِهَا مِنْ جَمِيعِ السَّيِّئاتِ وَتَرْفَعُنَا بِهَا عِنْدَكَ أَعْلَى الدَّرَجَاتِ وَتُبَلِّغُنَا بِهَا أَقْصَى الْغَايَاتِ مِنْ جَمِيعِ الْخَيْرَاتِ فِي الْحَيَاةِ وَبَعْدَ الْمَمَاتِ وعلى آله وصحبه وسلم. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ بَحْرِ أَنْوَارِكَ وَمَعْدِنِ أَسْرَارِكَ وَلِسَانِ حُجَّتِكَ وَعَرُوسِ مَمْلَكَتِكَ وَإِمَامِ حَضْرَتِكَ وَطِرَازِ مُلْكِكَ وَخَزَائِنِ رَحْمَتِكَ وَطَرِيقِ شَرِيعَتِكَ الْمُتَلَذِّذِ بِتَوْحِيدِكَ إِنْسَانِ عَيْنِ الْوُجُودِ وَالسَّبَبِ فِي كُلِّ مَوْجُودٍ عَيْنِ أَعْيَانِ خَلْقِكَ الْمُتَقَدِّمِ مِنْ نُورِ ضِيَائِكَ صَلاَةً تَدُومُ بِدَوَامِكَ وَتَبْقَى بِبَقَائِكَ لاَ مُنْتَهَى لَهَا دُونَ عِلْمِكَ صَلاَةً تُرِضِيكَ وَتُرْضِيهِ وَتَرْضَى بِهَا عَنَّا يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ بِعَدَدِ مَنْ صَلَّى عَلَيْهِ وَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ بِعَدَدٍ مَنْ لَمْ يُصَلِّ عَلَيْهِ وَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ كَمَا أَمَرْتَ بِالصَّلاَةِ عَلَيْهِ وَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ كَمَا تُحِبُّ أَنْ يُصَلَّى عَلَيْهِ وَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ كَمَا تَنْبَغِي الصَّلاَةُ عَلَيْهِ. صَلَّى الله عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ كُلَّما ذَكَرَهُ الذَّاكِرُونَ وَغَفَلَ عَنْ ذِكْرِهِ الْغَافَلُونَ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ مِلْءَ الدُّنْيَا وَمِلْءَ الآخِرَةِ وَارْحَمْ مُحَمَّداً وَآلَ مُحَمَّدٍ مِلْءَ الدُّنْيَا وَمِلْءَ الآخِرَةِ وَاجْزِ مُحَمَّداً وَآلَ مُحَمَّدٍ مِلْءَ الدُّنْيَا وَمِلْءَ الآخِرَةِ وَسَلِّمْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ مِلْءَ الدُّنْيَا وَمِلْءَ الآخِرَةِ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ السَّابِقِ لِلْخَلْقِ نُورُهُ وَرَحْمَةٌ لِلْعَالَمِينَ ظُهُورُهُ عَدَدَ مَنْ مَضَى مِنْ خَلْقِكَ وَمَنْ بَقِيَ وَمَنْ سَعِدَ مِنْهُمْ وَمَنْ شَقِيَ صَلاَةً تَسْتَغْرِقُ الْعَدَّ وَتُحِيطُ بِالْحَدِّ صَلاَةً لاَ غَايَةَ لَهَا وَلاَ مُنْتَهَى وَلاَ انْقِضَاءَ صَلاَةً دَائِمَةً بِدَوَامِكَ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ تَسْلِيماً مِثْلَ ذِلِكَ. اللَّهُمَّ اجْعَلْ أَفْضَلَ صَلَوَاتِكَ أَبَداً. وَأَنْمَى بَرَكَاتِكَ سَرْمَداً. وَأَزْكَى تَحِيَّاتِكَ فَضْلاً وَعَدَداً. عَلَى أَشْرَفِ الْخَلاَئِقِ الإِنْسَانِيَّةِ. وَمَجْمَعِ الْحَقَائِقِ الإِيمَانِيَّةِ. وَطُورِ الْتَّجَلِّيَاتِ الإِحْسَانِيَّةِ. وَمَهْبِطِ الأَسْرَارِ الرَّحْمَانِيَّةِ. وَاسِطَةِ عِقْدِ النَّبِيِّينَ. وَمُقَدَّمِ جَيْشِ الْمُرْسَلِينَ. وَقَائِدِ رَكْبِ الأَنْبِيَاءِ الِمُكَرَّمِينَ. وَأَفْضَلِ الْخَلاَئِقِ أَجْمَعِينَ. حَامِلِ لِوَاءِ الْعَزِّ الأَعْلَى. وَمَالِكِ أَزِمَّةِ الَمَجْدِ الأَسْنَى. شَاهِدِ أَسْرَارِ الأَزَلِ. وَمُشَاهِدِ أَنْوَارِ السَّوَابِقِ الأُوَلِ. وَتَرْجُمَانِ لِسَانِ الْقِدَمِ. وَمَنْبَعِ الْعِلْمِ وَالْحِلْمِ وَالْحِكَمِ. مَظْهَرِ سِرِّ الْجُودِ الْجُزْئِي وَالْكُلِّيِّ. وَإِنْسَانِ عَيْنِ الْوُجُودِ الْعُلْوِيِّ وَالسُّفْلِيِّ. رُوحِ جَسَدِ الْكَوْنَيْنِ. وَعِيْنِ حَيَاةِ الدَّارَيْنِ. الْمُتَحَقِّقِ بِأَعْلَى رُتَبِ الْعُبُودِيَّةِ. المُتَخَلِّقِ بِأَخْلاَقِ الْمَقَامَاتِ الإِصْطِفَائِيَّةِ. الْخَلِيلِ الأَعْظَمِ. وَالْحَبِيبِ الأَكْرَمِ. مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الله بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ وَعَلَى سَائِرِ الأَنْبِيَاءِ وَالْمُرْسَلِينَ. وَعَلَى آلِهِمْ وَصَحْبِهِمْ أَجْمَعِينَ. كُلَّمَا ذَكَرَكَ الذَّاكِرُونَ. وَغَفَلَ عَنْ ذِكْرِهِمُ الْغَافِلُونَ. اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى نُورِكَ الأَسْبَقِ. وَصِرَاطِكَ الْمُحَقَّقِ. الَّذِي أَبْرَزْتَهُ رَحْمَةً شَامِلَةً لِوُجُودِكَ. وَأَكْرَمْتَهُ بِشُهُودِكَ. وَاصْطَفَيِتَهُ لِنُبُوَّتِكَ وَرِسَالَتِكَ وَأَرْسَلْتَهُ بَشِيراً وَنَذِيراً. وَدَاعِياً إِلَى الله بِإِذْنِهِ وَسِراجاً مُنِيراً. نُقْطَةِ مَرْكَزِ الْبَاءِ الدَّائِرَةِ الأَوَّلِيَّةِ. وَسِرِّ أَسْرَارِ الأَلِفِ الْقُطْبَانِيَّةِ. الَّذِي فَتَقْتَ بِهِ رَتْقَ الوُجُودِ. وَخَصَّصَتْهُ بِأَشْرَفِ الْمَقَامَاتِ بِمَوَاهِبِ الإِمْتِنَانِ وَالْمَقَامِ الْمَحْمُودِ. وَأَقْسَمْتَ بِحَيَاتِهِ فِي كِتَابِكَ الْمَشْهُودِ. لأَِهْلِ الْكَشْفِ وَالشُّهُودِ. فَهُوَ سِرُّكَ الْقَدِيمُ السَّارِي. وَمَاءُ جَوْهَرِ الْجَوْهَرِيَّةِ الْجَارِي. الَّذِي أَحْيَيْتَ بِهِ الْمَوْجُودَاتِ. مِنْ مَعْدِنٍ وَحَيَوَانٍ وَنَبَاتٍ. قَلْبِ الْقُلُوبِ وَرُوحِ الأَرْوَاحِ وَإِعْلاَمِ الْكَلِمَاتِ الطَّيِّبَاتِ. الْقَلَمِ الأَعْلَى وَالْعَرْشِ الْمُحِيطِ رُوحِ جَسَدِ الْكَوِنَيْنِ. وَبَرْزَخِ الْبَحْرَيْنِ. وَثَانِي اثْنَيْنِ. وَفَخْرِ الْكَوِنَيْنِ. أَبِي الْقَاسِمِ أَبِي الطَّيِّبِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الله بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ عَبْدِكَ وَنَبِيِّكَ وَحَبِيبِكَ وَرَسُولِكَ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ تَسْلِيماً كَثِيراً بِقَدْرِ عَظَمَةَ ذَاتِكَ فِي كُلِّ وَقْتٍ وَحِينٍ سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ وَسَلاَمُ عَلَى الْمُرْسَلِينَ وَالْحَمْدُ لله رَبِّ الْعَالَمِينَ. اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ شَجَرَةِ الأَصْلِ النُّورَانِيَّةِ وَلَمْعَةِ الْقَبْضَةِ الرَّحْمَانِيَّةِ وَأَفْضَلِ الْخَلِيقَةِ الإِنْسَانِيَّةِ وَأَشْرِفِ الصُّورَةِ الْجِسْمَانِيَّةِ وَمَعْدِنِ الأَسْرَارِ الرَّبَّانِيَّةِ وَخَزَائِنِ الْعُلُومِ الإِصْطِفَائِيَّةِ صَاحِبِ الْقَبْضَةِ الأَصْلِيَّةِ وَالْبَهْجَةِ السَّنِيَّةِ وَالرُّتْبَةِ الْعَلِيَّةِ مَنِ انْدَرَجِتِ النَّبِيُّون تَحْتَ لِوَائِهِ فَهُمْ مِنْهُ وَإِلَيْهِ وَصَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلِيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ عَدَدَ مَا خَلَقْتَ وَرَزَقْتَ وَأَمَتَّ وَأَحْيَيْتَ إِلَى يَوْمِ تَبْعَثُ مَنْ أَفْنَيْتَ وَسَلِّمْ تَسْلِيماً كَثِيراً وَالْحَمْدُ لله رَبِّ الْعَالَمِينَ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى نُورِ الأَنْوَارِ. وَسِرِّ الأَسِرَارِ. وَتِرْيَاقِ الأَغْيَارِ. وَمِفْتَاحِ بَابِ الْنَسَارِ. مُحَمَّدٍ الْمُخْتَارِ. وَآلِهِ الأَطْهَارِ. وَأَصْحَابِهِ الأَخْيَارِ. عَدَد نِعَمِ الله وَأِفْضَالِهِ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى الذَّاتِ الْمُحَمَّدِيَّةِ. اللَّطِيفَةَ الأَحَدِيَّةِ. شَمْسِ سَمَاءِ الأَسْرَارِ. وَمَظْهَرِ الأَنْوَارِ. وَمَرْكَزِ مَدَارِ الْجَلاَلِ. وَقُطْبِ فَلَكِ الْجَمَالِ. اللَّهُمَّ بِسِرِّهِ لَدِيْكَ. وَبِسَيِرِهِ إِلِيْكَ. آمِنْ خَوْفِي وِأَقِلْ عَثْرَتِي وأَذْهِبْ حُزِنِي وَحِرْصِي وَكُنْ لِي وَخُذْنِي إِلَيْكَ مِنِّي. وَارْزُقِنِي الْفَنَاءَ عَنِّي. وَلاَ تَجْعَلْنِي مَفْتُوناً بِنَفْسِي. مَحْجُوباً بِحِسِّي. وَاكْشِفْ لِي عَنْ كَلِّ سِرٍّ مَكْتُومٍ. يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ. اللَّهُمَّ أَفِضْ صِلَةَ صَلَوَاتِكَ. وَسَلاَمَةَ تَسْلِيمَاتِكَ. عَلَى أَوَّلِ الْتَّعَيُّنَاتِ الْمُفَاضَةِ مِنَ الْعَمَاءِ الرَّبَّانِي. وَآخِرِ التَّنَزُّلاَتِ الْمُضَافَةِ إِلَى النَّوْعِ الإِنْسَانِي. الْمُهَاجِرِ مِنْ مَكَّةٍ كَانَ الله وَلَمْ يَكُنْ مَعَهُ شَيْءٌ ثَانٍ. إِلَى مَدِينَةِ وَهُوَ الآنَ عَلَى مَا عَلَيْهِ كَانَ. مُحْصِي عَوَالِمِ الْحَضَرَاتِ الإِلَهِيَّةِ الْخَمْسِ فِي وُجُودِهِ وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُبِينٍ. وَرَاحِمِ سِائِلِي اسْتِعْدَادَتِهَا بِنَدَاهُ وَجُودِهِ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ رَحْمَةً لِلْعَالِمِينَ. نُقْطَةِ الْبَسْمَلِةِ الْجَامِعَةِ لِمَا يَكُونُ وَلِمَا كَانَ. وَنُقْطَةِ الأَمْرَ الْجَوَّالَةِ بِدَوَائِرِ الأَكِوَانِ. سِرِّ الْهُوِيَّةِ الِّتِي فِي كُلِّ شَيْءٍ سَارِيًةٌ. وَعَنْ كُلِّ شَيْءٍ مُجَرَّدَةٌ وَعَارِيَةٌ. أَمِينِ الله عَلَى خَزَائِنِ الْفَوَاضِلَ وَمَسْتَوْدَعِهَا. وَمُقَسِّمِهَا عَلَى حَسَبِ الْقَوَابِلِ وَمُوَزِّعِها. كَلِمَةِ الاسْمِ الأَعْظَمِ. وَفَاتِحَةِ الْكَنِزِ الْمُطَلْسَمِ. الْمَظْهَرِ الأَتَمْ الْجَامِعِ بَيْنَ الْعُبُودِيَّةِ وَالرُّبُوبِيَّةِ. وَالنَّشْءِ الأَعَمِّ الشَّامِلِ لِلإِمْكَانِيَّةِ وَالوُجُوبِيَّةِ. الطَّوْدِ الأَشَمْ الَّذِي لَمْ يُزَحْزِحْهُ تَجَلِّي التَّعَيُّنَاتِ عَنْ مَقَامِ التَّمْكِينِ. وَالْبَحْرِ الْخِضَمِّ الَّذِي لَمْ تُعَكِّرْهُ جِيَفَ الْغَفَلاَتِ عَنْ صَفَاءِ الْيَقِينِ. الْقَلَمِ النُّورَانِيِّ الْجَارِي بِمِدَادِ الْحُرُوفِ الْعَالِيَاتِ. وَالنَّفَسِ الرَّحْمَانِيِّ السَّارِي بَمَوَادِ الْكَلِمَاتِ التَّامَّاتِ. الْفَيْضِ الأَقْدَسِ الذَّاتِيِّ الَّذِي تَعَيَّنَتْ بِهِ الأَعْيَانُ وَاسْتِعْدَادَاتُهَا. وَالْفَيْضِ الْمُقَدَّسِ الصَفَاتِيِّ الَّذِي تَكَوَّنَتْ بِهِ الأَكْوَانُ وَاسْتِمْدَادَاتُهَا. مَطْلَعِ شَمْسِ الذَّاتِ فِي سَمَاءِ الأَسْمَاءِ وَالصِّفَاتِ. وَمَنْبَعِ نُورِ الإِفَاضَاتِ فِي رِيَاضِ الِّسَبِ وَالإِضَافَاتِ. خَطِّ الْوَحْدَةِ بَيْنَ قَوْسَيِ الأَحَدِيَّةِ وَالْوَاحِدِيِّةِ. وَوَاسِطَةِ التَّنُزُّلِ مِنْ سَمَاءِ الأَزَلِيَّةِ إِلَى أَرْضِ الأَبَدِيَّةِ. النُّسْخَةِ الصُّغْرَى الَّتِي تَفَرَّعَتْ عَنْهَا الْكُبْرَى. وَالدُّرَّةِ الْبَيْضَاء الَّتِي تَنَزَّلَتْ إِلَى الْيَاقُوتَةِ الْحَمْرَاء. جَوْهَرَةِ الْحَوَادِثِ الإِمْكَانِيَّةِ الَّتِي لاَ تَخْلُو عَنْ الْحَرَكَةِ وَالسُّكُونِ. وَمَادَّةِ الْكَلِمَةِ الْفَهْوَانِيَّةِ الْطَالِعَةِ مِنْ كِنِّ كُنْ إِلَى شَهَادَةِ فَيَكُونُ. هُيُولَى الصُّوَر الَّتِي لاَ تَتَجَلَّى بِإِحْدَاهَا مَرَّةً لاِثْنَيْنِ. وَلاَ بِصُورَةٍ مِنْهَا لأَِحَدٍ مَرَّتَيْنِ. قُرْآنِ الْجَمْعِ الشَّامِلِ لِلْمُمْتَنِعِ وَالْعَدِيمِ. وَفُرْقَانِ الْفَرْقِ الْفَاصِلً بَيْنَ الْحَادِثِ وَالْقَدِيمِ. صَائِمِ نَهَارِ إِنِّي أَبِيتُ عِنْدَ رَبِّي. وَقَائِمِ لَيْلٍ تَنَامْ عَيْنَايَ وَلاَ يَنَامُ قَلْبِي. وَاسِطِةِ مَا بَيْنَ الْوُجُودِ وَالْعَدمِ مَرَدَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ. وَرَابِطَةِ تَعَلُّقِ الْحُدُوثِ بِالْقِدَمِ بَينَهُمَا بَرْزَخٌ لاَ يَبْغِيَانِ. فَذْلَكَةِ دَفْتَرِ الأَوَّلِ وَالآخِرِ. وَمَرْكَزِ إِحَاطَةِ الْبَاطِنِ وَالظَّاهِرِ. حَبِيبِكَ الَّذِي اسْتَجْلَيْتَ بِهِ جَمَالَ ذَاتِكَ عَلَى مِنَصّ َةِ تَجَلِّيَاتِكَ. وَنَصَبْتَهُ قِبْلَةً لِتَوَجُّهَاتِكَ فِي جَامعِ تَجَلِّيَاتِكَ. وَخَلَعْتَ عَلَيْهِ خِلْعَةَ الصِّفَاتِ وَالأَسْمَاء. وَتَوَّجْتَهُ بَتَاجِ الْخِلاَفَةِ الْعُظْمَى. وَأَسْرَيْتَ بِجَسَدِهِ يَقْظَةَ مِنَ الْمَسْجَدَ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى. حَتَّى انْتَهَى إِلَى سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى. وَتَرَقَّى إِلَى قَابِ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى. فَانْسَرَّ فُؤَادُهُ بِشُهُودِكَ حَيْثُ لاَ صَبَاحَ وَلاَ مَسَا. مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى. وَقَرَّ بَصَرُهُ بِوُجُودِكَ حَيْثُ لاَ خَلاَءَ وَلاَ مَلاَ. مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى. صَلِّ اللَّهُمَّ عَلَيْهِ صَلاَةً يَصِلُ بِهَا فَرْعِي إِلَى أَصْلِي. وَبَعْضِي إِلَى كُلِّي. لِتَتَّحِدَ ذَاتِي بِذَاتِي. وَصِفَاتِي بِصِفَاتِهِ. وَتَقَرَّ الْعَيْنُ بَالْعَيْنِ. وَيَفِرَّ الْبَيْنُ مِنَ الْبَيْنِ. وَسَلِّمْ عَلَيْهِ سَلاَماً أَسْلَمُ بِهِ فِي مُتَابَعَتِهِ مِنَ التَّخَلُّفِ. وَأَسْلَمُ فِي طَرِيقِ شَرِيعَتِهِ مِنَ التَّعَسُّفِ. لأَفْتَحَ بَابَ مَحَبَّتِكَ إِيَّايَ بِمِفْتَاحِ مُتَابَعَتِهِ. وَأَشْهَدَكَ فِي حَوَاسِّي وَأَعْضَائيَ مِنْ مِشْكَاةِ شَرْعِهِ وَطَاعَتِهِ. وَأَدْخُلَ وَرَاءَهُ إِلَى حِصْنِ لاَ إِلَهَ إَلاَّ الله. وَفِي أَثَرِهِ إِلَى خَلْوَةِ لِي وَقْتٌ مَعَ الله. إِذْ هُوَ بَابُكَ الَّذِي مَنْ لَمْ يَقْصَدْكَ مِنْهُ سُدَّتْ عَلَيْهِ الطُّرُقُ وَالأَبْوَابُ. وَرُدَّ بِعَصَا الأَدَبِ إِلَى إِسْطَبْلِ الدَّوَابِّ. اللَّهُمَّ يَا رَبِّ يَا مَنْ لَيْسَ حِجَابُهُ إَلاَّ النُّورَ. وَلاَ خَفَاؤُهُ إَلاَّ شِدَّةَ الظُّهُورِ. أَسْأَلُكَ بِكَ فِي مَرْتَبَةِ إِطْلاَقِكَ عَنْ كَلِّ تَقْيِيدٍ. الَّتِي تَفْعَلُ فِيهَا مَا تَشَاءُ وَتُرِيدُ. وَبِكَشْفَكَ عَنْ ذَاتِكَ بِالْعِلْمِ النُّورِيِّ. وَتَحَوُّلِكَ فِي صُوَرِ أَسْمَائِكَ وَصِفَاتِكَ بَالْوُجُودِ الصُّورِيِّ. أَنْ تُصَلِّي عَلَى مُحَمَّدٍ صَلاَةً تَكْحَلُ بِهَا بَصِيرَتِي بِالنُّورِ الْمَرْشُوشِ فِي الأَزَلِ. لأَشْهَدَ فَنَاءَ مَا لَمْ يَكُنْ وَبَقْاءَ مَا لَمْ يَزَلْ. وَأَرَى الأَشْيَاءَ كَمَا هِيَ فِي أَصْلِهَا مَعْدُومَةً مَفْقُودَةً. وَكَوْنَهَا لَمْ تَشَمَّ رَائِحَةَ الْوُجُودِ فَضْلاً عَنْ كَوْنِهَا مَوْجُودَةً. وَأَخْرِجْنِي اللَّهُمَّ بِالصَّلاَةِ عَلَيْهِ مِنْ ظُلْمَةِ أَنَانِيَّتِي إِلَى الْنُّورِ. وَمِنْ قَبِرِ جُثَمَانِيَّتِي إِلَى جَمْعِ الْحَشْرِ وَفَرْقِ النُّشُورِ. وَأَفِضْ عَلَيَّ مِنْ سَمَاءِ تَوْحِيدِكَ إِيَّاكَ. مَا تُطَهِّرُنِي بِهِ مِنْ رِجْسِ الشِّرْكِ وَالإِشْرَاكِ. وَأَنْعِشْنِي بِالْمَوْتَةِ الأُولَى وَالْوِلاَدَةِ الثَّانِيَةِ. وَأَحِيِنِي بِالْحَيَاةِ الْبَاقِيَةِ فشي هَذِهِ الدُّنْيَا الْفَانِيَةِ. وَاجْعَلْ لِي نُوراً أَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ. وَأَرَى بِهِ وَجْهَكَ أَيْنَمَا تَوَلَّيْتُ بِدُونِ اشْتِبَاهٍ وَلاَ الْتِبَاسٍ. نَاظِراً بِعَيْنَيِ الْجَمْعِ وَالْفَرْقِ. فَصِلاً بِحُكْمِ الْقَطْعِ بَيْنَ الْبَاطِلِ وَالْحَقِّ. دَالاًّ عَلَيْكَ. وَهَادِياً بِإِذْنِكَ إِلَيْكَ. يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ {ثلاثاً} صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى مُحَمَّدٍ صَلاَةً تَتَقَبَّلُ بِهَا دُعَائِي. وَتُحَقِّقُ بِهَا رَجَائِي. وَعَلَ آلِهِ آلِ الشُّهُودِ وَالْعِرْفَانِ. وَأَصْحَابِهِ أَصْحَابِ الذَّوْقِ وَالْوِجْدَانِ. مَا انْتَشَرَتْ طُرَّةُ لَيْلِ الْكِيَانِ. وَأَسْفَرَتْ غُرَّةُ جَبِينِ الْعِيَانِ آمِينْ {ثلاثاً} وَسَلاَمٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ. اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى مُحَمَّداً أَكْمَلِ مَخْلُوقَاتِكَ. وَسَيِّدِ أَهْلِ أَرْضِكَ وَأَهْلِ سَمَوَاتِكَ. النُّورِ الأَعْظَمِ. وَالكَنْزِ الْمُطَلْسَمٍ. وَالْجَوْهَرِ الْفَرْدَ. وَالسِّرِّ المُمْتَدِّ. الَّذِي لَيْسَ لَهُ مِيْلٌ مَنْطُوقٌ. وَلاَ شِبْهٌ مَخْلُوقٌ. وَأَرْضَ عَنْ خَلِيفَتِهِ فِي هَذَا الزَّمَانِ. مِنْ جِنْسِ عَالَمِ الإِنْسَانِ. الرُّوحِ الْمُتَجَسِّدِ. وَالْفَرْدجِ الْمُتَعَدِّدِ. حُجَّةِ الله فِي الأَقْضِيَةِ. وَعُمْدَةِ الله فِي الأَمْضِيَةِ. مَحَلِّ نَظَرِ الله مِنْ خَلْقِهِ. مُنَفِّذاً أَحْكَامِهِ بَيْنَهُمْ بِصِدْقِهِ. الْمُمِدِّ لِلْعَوَالِمِ بِرُوحَانِيَّتِهِ. الْمُفِيضِ عَلَيْهِمْ مِنْ نُورِ نُورَانِيَّتِهِ. مَنْ خَلَقَهُ الله عَلَى صُورَتِهِ. وَأَشْهَدَهُ أَرْوَاحَ مَلاَئِكَتِهِ. وَخَصَّصَهُ فِي هَذَا الزَّمَانِ. لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ أَمَان. فَهُوَ قُطْبُ دَائِرَةِ الْوُجُودِ. وَمَحَلُّ السَّمْعِ وَالشُّهُودِ. فَلاَ تَتَحَرَّكُ ذَرَّةٌ فِي الْكَوْنِ إِلاَّ بِعِلْمِهِ. وَلاَ تَسْكُنُ إِلاَّ بِحُكْمِهِ. لأَِنَّهُ مَظْهَرُ الْحَقِّ. وَمَعْدَنُ الصِّدْقِ. اللَّهُمَّ بَلِّغْ سَلاَمِي إِلَيْهِ. وَأَوْقِفْنِي بَيْنَ يَدَيْهِ. وَأَفِضْ عَلَيَّ مِنْ مَدَدِهِ. وَاحْرُسْنِي بِعُدَدِهِ. وَانْفُخْ فِيَّ مِنْ رُوحِهِ. كَيْ أَحْيَى بِرُوْحِهِ. وَلأَشْهَدَ حَقِيقَتِي عَلَى التَّفْصِيلِ. فَأَعْرِفَ بِذَلِكَ الْكَثِيرَ وَالْقَلِيلَ. وَأَرَى عَوَالِمِي الْغَيْبِيَّةَ. تَتَجَلَّى بِصُوَرِي الرُّوحَانِيَّةِ. عَلَى اخْتِلاَفِ الْمَظَاهِرِ. لأَِجْمَعَ بَيْنَ الأَوَّلِ وَالآخِرِ. وَالْبَاطِنِ وَالظَّاهِرِ. فَأَكُونَ مَعَ اللهِ آلِهْ. بَيْنَ صِفَاتِهِ وَأَفْعَالِهْ. لَيْسَ لِي مِنَ الأَمْرِ شَيْءٌ مَعْلُومٌ. وَلاَ جُزْءٌ مَقْسُومٌ. فَأَعْبُدَهُ بِهِ فِي جَمِيعِ الأَحْوَالِ. بَلْ بِحَوْلِ وَقُوَّةِ ذِي الْجَلاَلِ وَالإِكْرَامِ. اللَّهُمَّ يَا جَامِعَ النَّاسِ لِيَوْمٍ لاَ رَيْبَ فِيهِ. اجْمَعْنِي بِهِ وَعَلَيْهِ وَفِيهِ. حَتَّى لاَ أُفَارِقَهُ فِي الدَّارَيْنِ. وَلاَ أَنْفَصِلَ عَنْهُ فِي الْحَالَيْنِ. بَلْ أَكُونَ كَأَنِّي إَيَّاهُ. فِي كُلِّ أَمْرٍ تَوَلاَّهُ. مِنْ طَرِيقِ الإِتِّبَاعِ وَالاِنْتِفَاعِ. لاَ مِنْ طَرِيقِ الْمُمَاثَلَةِ وَالارْتِفَاعِ. وَأَسْأَلُكَ بِأَسْمَائِكَ الْحُسْنَى الْمُسْتَجَابَةِ. أَنْ تُبَلِّغَنِي ذَلِكَ مِنَّةً مُسْتَطَابَةً. وَلاَ تَرُدَّنِي مِنْكَ خَائِب. وَلاَ مِمَّنْ لَكَ نَائِب. فَإِنًكَ الْوَاجِدُ الْكُرِيمُ. وَأَنَا الْعَبْدُ الْعَدِيمُ. وَصَلَّى الله وَسَلَّمَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ. وَالْحَمْدُ لله رَبِّ الْعَالَمِينَ. اللَّهُمَّ جَدِّدْ وَجَرِّدْ فِي هَذَا الْوَقْتِ وَفِي هَذِهِ السَّاعَةِ مِنْ صَلَوَاتِكَ التَّامَّاتِ. وَتَحِيَّاتِكَ الزَّاكِيَاتِ. وَرِضْوَانِكَ الأَكْبَرِ الأَتَمِّ الأَدْوَمِ إِلَى أَكْمَلِ عَبْدٍ لَكَ فِي هَذَا الْعَالَمِ. مِنْ بَنِي آدَمَ. الَّذِي جَعَلْتَهُ لَكَ ظِلاًّ. وَلِحَوَائِجِ خَلْقِكَ قِبْلَةً وَمَحَلاًّ. وَاصْطَفَيْتَهُ لِنَفْسِكَ وَأَقَمْتَهُ بِحُجَّتِكَ. وَأَظْهَرْتَهُ بِصُورَتِكَ. وَاخْتَرْتَهُ مُسْتَوًى لِتَجَلِّيكَ. وَمَنْزِلاً لِتَنْفِيذِ أَوَامِرِكَ وَنَوَاهِيكَ. فِي أَرْضِكَ وَسَمَوَاتِكَ. وَوَاسِطَةً بَيْنَكَ وَبَيْنَ مُكَوَّنَاتِكَ. وَبَلِّغْ سَلاَمَ عَبْدِكَ هَذَا إِلَيْهِ فَعَلَيْهِ مِنْكَ الآنَ عَنْ عَبْدِكَ أَفْضَلُ الصَّلاَةِ وَأَشْرَفُ التَّسْلِيمِ وَأَزْكَى التَّحِيَّاتِ اللًهُمً ذَكِّرْهُ بِيَ لِيَذْكُرَنِي عِنْدَكَ بِمَا أَنْتَ أَعْلَمُ أَنَّهُ نَافِعٌ لِي عَاجِلاً وآجِلاً عَلَى قَدْرِ مَعْرِفَتِهِ بِكَ وَمَكَانَتِهِ لَدَيْكَ لاَ عَلَى مِقْدَارِ عِلْمِي وَمُنْتَهَى فَهْمِي إِنَّكَ بِكُلِّ فَضْلٍ جَدِيرٌ وَعَلى مَا تَشَاءُ قَدِيرٌ وَصَلَّى الله عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ. ثم يقرأ الفاتحة ويهديها إلى حضرة النبي صلى الله عليه وسلم وللقطب الفرد الجامع ورجال الله تعالى. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ النَّبيِّ الأُمِّيِّ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ عَدَدَ مَا عَلِمْتَ وَزِنَةَ مَا عَلِمْتَ وَمِلْءَ مَا عَلِمْتَ. اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى سَائِرِ الأَنْبِيَاءِ وَالْمُرْسَلِينَ وَعَلَى آلِهِمْ وَصَحْبِهِمْ أَجْمَعِينَ وَأَنْ تَغْفِرَ لِي مَا مَضَى وَتَحْفَظَنِي فِيمَا بَقِيَ. اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ فِي الْعَالَمِينَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ عَدَدَ خَلْقِكَ وَرِضَا نَفْسِكَ وَزِنَةَ عَرْشِكَ وَمِدَادَ كَلِمَاتِكَ كُلَّمَا ذَكَرَكَ الذَّاكِرُونَ وَكُلَّمَا غَفَلَ عَنْ ذِكْرِهِ الْغَافِلُونَ. {2} اللَّهُمَّ صَلِّ أَفْضَلَ صَلاَةٍ عَلَى أَفْضَلِ مَخْلُوقَاتِكَ مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ عَدَدَ مَعْلُومَاتِكَ وَمِدَادِ كَلِمَاتِكَ كُلَّمَا ذَكَرَكَ الذَّاكِرُونَ وَكُلًمَا غَفَلَ عَنْ ذِكْرِهِ الْغَافِلُونَ. {3} اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَنَبِيِّكَ وَرَسُولِكَ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ عَدَدَ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَأَجْرِ لُطْفَكَ فِي أُمُورِنَا وَالْمُسْلِمِينَ أَجْمَعِينَ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ. {4} اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ عَدَدَ مَا كَانَ وَعَدَدَ مَا يَكُونُ وَعَدَدَ مَا هُوَ كَائِنٌ فِي عِلْمِ الله. {5} اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى رُوحِ مُحَمَّدٍ فِي الأَرْوَاحِ وَصَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى جَسَدِهِ فِي الأَجْسَادِ وَصَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى قَبْرِهِ فِي الْقُبُورِ وَصَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى اسْمِهِ فِي الأَسْمَاء. {6} اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى مُحَمَّدٍ صَاحِبِ الْعَلاَمَةِ وَالْغَمَامَةِ. {7}اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى مُحَمَّدٍ الَّذِي هُوَ أَبْهَى مِنَ الشَّمْسِ وَالْقَمرَ وَصَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى مُحَمَّدٍ عَدَدَ حَسَنَاتِ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ وَصَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ الَّذِي جَمَعْتَ بِهِ شَتَاتَ النُّفُوسِ وَنَبِيِّكَ الَّذِي جَلَيْتَ بِهِ ظَلاَمَ الْقُلُوبِ وَحَبِيبِكَ الَّذِي اخْتَرْتَهُ عَلَى كُلِّ حَبِيبٍ. {9} اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى مُحَمَّدٍ الَّذِي جَاءَ بِالْحَقِّ الْمُبِينِ وَأَرْسَلْتَهُ رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ. {10}اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى مُحَمًدٍ النَّبِيِّ الْمَلِيحِ صَاحِبِ الْمَقَامِ الأَعْلَى وَاللِّسَانِ الْفَصِيحِ. {11} اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى مُحَمَّدٍ كَمَا يَنْبَغِي لِشَرَفِ نُبُوَّتِهِ وَلِعَظِيمِ قَدْرِهِ الْعَظِيمِ وَصَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى مُحَمَّدٍ حَقَّ قَدْرِهِ وَمِقْدَارِهِ الْعَظِيمِ وَصَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى مُحَمَّدٍ حَقَّ قَدْرِهِ وَمِقْدَارِهِ الْعَظِيمِ وَصَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى مُحَمَّدٍ الرَّسُولِ الْكَرِيمِ الْمُطَاعِ الأَمِينِ. {12}اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى مُحَمَّدٍ الْحَبِيبِ وَعَلَى أَبِيهِ إِبْرَاهِيمَ الْخَلِيلِ وَعَلَى أَخِيهِ مُوسَى الْكَلِيمِ وَعَلَى رُوحِ الله عِيسَى الأَمِينِ وَعَلَى دَاوُدَ وَسُلَيْمَانَ وَزَكَرِيَّا وَيَحْيَى وَعَلَى آلِهِمْ كُلَّمَا ذَكَرَكَ الذَّاكِرُونَ وَغَفَلَ عَنْ ذِكْرِهِمُ الْغَافِلُونَ. {13} اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى عَيْنِ الْعِنَايَةِ وَزَيْنِ الْقِيَامَةِ وَكَنْزِ الْهِدَايَةِ وَطِرَازِ الْحُلَّةِ وَعَرُوسِ الْمَمْلَكَةِ وَلِسَانِ الْحُجَّةِ وَشَفِيعِ الأُمَّةِ وَإِمَامِ الْحَضْرَةِ وَنَبِيِّ الرَّحْمَةِ مُحَمَّدٍ وَعَلَى آدَمَ وَنُوحٍ وَإِبْرَاهِيمَ الْخَلِيلِ وَعَلَى أَخِيهِ مُوسَى الْكَلِيمِ وَعَلَى رُوحِ الله عِيسَى الأَمِينِ وَعَلَى دَاوُدَ وَسُلَيْمَانَ وَزَكَرِيَّا وَيَحْيَى وَعَلَى آلِهِمْ كُلَّمَا ذَكَرَكَ الذَّاكِرُونَ وَغَفَلَ عَنْ ذِكْرِهُمُ الْغَافِلُونَ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مَنْ مِنْهُ انْشَقَّتِ الأسْرَارُ. وَانْفَلَقَتِ الأنْوَارُ. وَفِيهِ ارْتَقَتِ الْحَقَائِقُ. وَتَنَزَّلَتْ عُلُومُ آدَمَ فَأعْجَزَ الْخَلاَئِقِ. وَلَهُ تَضَاءَلَتِ الْفُهُومُ فَلَمْ يُدْرِكْهُ مِنَّا سَابِقٌ وَلاَ لاَحِقٌ. فَرِيَاضُ الْمَلَكُوتِ بِزَهْرِ جَمَالِهِ مُونِقَةٌ. وَحِيَاضُ الْجَبَرُوتِ بِفَيْضِ أنْوَارِهِ مُتَدَفِّقَةٌ. وَلاَ شَيْءَ إِلاً وَهُوَ بِهِ مَنُوطٌ. إِذ لَوْلاَ الْوَاسِطَةُ لَذَهَبَ كَمَا قِيلَ الْمَوْسُوطُ. صَلاَةً تَلِيقُ بِكَ مِنْكَ إِلَيْهِ كَمَا هُوَ أهْلُهُ اللَّهُمَّ إِنَّهُ سِرُّكَ الْجَامِعُ الدَّالُ عَلَيْكَ. وَحِجَابُكَ الأعْظَمُ الْقَائِمُ لَكَ بَيْنَ يَدَيْكَ. اللَّهُمَّ ألْحِقْنِي بِنَسَبِهِ. وَحَقِّقْنِي بِحَسَبِهِ. وَعَرِّفْنِي إِيَّاهُ مَعْرِفَةً أسْلَمُ بِهَا مِنْ مَوَارِدِ الْجَهْلِ. وَأكْرَعُ بِهَا مِنْ مَوَارِدِ الْفَضْلِ. وَاحْمِلْنِي عَلَى سَبِيلِهِ إِلَى حَضْرَتِكَ. حَمْلاً مَحْفُوفاً بِنُصْرَتِكَ. وَاقْذِفْ بِيَ عَلَى الْبَاطِلِ فَأدْمَغَهُ وَزُجَّ بِي فِي بِحَارِ الأحَدِيَّةِ وَانْشُلْنِي مِنْ أوْحَالِ التِّوْحِيدِ وَأغْرِقْنِي فِي عَيْنِ بَحْرِ الْوَحْدَةِ حَتَّى لاَ أرَى وَلاَ أسْمَعَ وَلاَ أجِدَ وَلاَ أُحِسَّ إِلاً بِهَا وَاجْعَلِ الْحِجَابَ الأعْظَمَ حَيَاةَ رُوحِي وَرُوحِهِ سِرَّ حَقِيقَتِي وَحَقِيقَتِهِ جَامِعَ عَوَالِمِي بِتَحْقِيقِ الْحَقِّ الأوَّلِ يَا أوَّلُ يَا آخِرُ يَا ظَاهِرُ يَا بَاطِنُ اسْمَعْ نِدَائِي بِمَا سَمِعْتَ نِدَاءَ عَبْدِكَ زَكَرِيَّا وَانْصُرْنِي بَِ لَكَ وَأيِّدْنِي بِكَ لَكَ وَاجْمَعْ بَيْنِي وَبَيْنَكَ وَحُلْ بَيْنِي وَبَيْنَ غَيْرِكَ الله الله الله إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرَادُّكَ إِلَى مَعَادِ رَبَّنَا آتِنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً وهيئ لَنَا مِنْ أمْرِنَا رَشَداً إِنَّ الله وَمَلاَئِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً. اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ النُّورِ الذَّاتِي وَالسِّرِّ السَّارِي فِي سَائِرِ الأَسْمَاءِ وَالصِّفَاتِ. السَّلاَمَ عَلَيْكَ يَا رَسُولَ الله. السَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا نَبِيَّ الله. السَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا خِيرَةَ الله. السَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا خَيْرَ خَلْقِ الله. السَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا حَبِيبَ الله. السَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا نَذِيرُ. السَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا بَشِيرُ. السَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا طُهْرُ. السَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا طَاهِرُ. السَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا نَبِيَّ الرَّحْمَةِ. السَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا أبَا الْقَاسِمِ. السَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا رَسُولَ رَبِّ الْعَالَمِينَ. السَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا سَيِّدَ الْمُرْسَلِينَ وَخَاتِمَ النَّبِيِّينَ. السَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا خَيْرَ الْخَلاَئِقِ أجْمَعِينَ. السَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا قَائِدَ الْغُرِّ الْمُحَجَّلِينَ. السَّلاَمُ عَلَيْكَ وَعَلَى آلِكَ وَأهْلِ بَيْتِكَ وَأزْوَاجِكَ وَذُرِّيَّتِكَ وَأصْحَابِكَ أجْمَعِينَ. السَّلاَمُ عَلَيْكَ وَعَلَى سَائِرِ الأَنْبِيَاءِ وَجَمِيعِ عِبَادِ الله الصَّالِحِينَ. جَزَاكَ الله يَا رَسُولَ الله عَنَّ أفْضَلَ مَا جَزَى نَبِيًّا وَرَسُولاً عَنْ أُمَّتِهِ وَصَلَّى الله عَلَيْكَ كُلَّمَا ذَكَرَكَ ذَاكِرٌ وَغَفَلَ عَنْ ذِكْرِكَ غَافِلٌ أفْضَلَ وَأكْمَلَ وَأطْيَبَ مَا صَلَّى عَلَى أحَدٍ مِنَ الْخَلْقِ أجْمَعِينَ. أشْهَدُ أنْ لاَ إِلِهَ إِلاَّ الله وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ وَأشْهَدُ أنَّكَ عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ وَخِيرَتُهُ مِنْ خَلْقِهِ وَأشْهَدُ أنَّكَ قَدْ بَلَّغْتَ الرِّسَالَةَ وَأدَّيْتَ الأَمَانَةَ وَنَصَحْتَ الأُمَّةَ وَجَاهَدْتَ فِي الله حَقَّ جِهَادِهِ. اللَّهُمَّ وَآتِهِ الْوَسِيلَةَ وَالْفَضِيلَةَ وَابْعَثْهُ مَقَاماً مَحْمُوداً الَّذِي وَعَدْتَهُ وَآتِهِ نِهَايَةَ مَا يَنْبَغِي أنْ يَسْألَهُ السَّائِلُونَ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ وَأزْوَاجِهِ وَذُرِّيَّتِهِ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ وَعَلى آلِ مُحَمَّدٍ وَأزْوَاجِهِ وَذُرِّيَّتِهِ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ فِي الْعَالَمِينَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى هَذِهِ الحَضْرَةِ النَّبَوِيَّةِ. الْهَادِيَةِ الْمَهْدِيَّةِ الرُسُلِيَّةِ. بِجَمِيعِ صَلَوَاتِكَ التَّامَّاتِ. صَلاَةً تَسْتَغْرِقُ جَمِيعَ الْعُلُومِ بِالْمَعْلُومَاتِ. بَلْ صَلاَةً لاَ نِهَايَةَ لَهَا فِي آمَادِهَا. وَلاَ انْقِطَاعَ لإمْدَادِهَا. وَسَلِّمْ كَذَلِكَ عَلَى هَذَا النَّبِيِّ يَا يَا رَسُولَ الله أنْتَ الْمَقْصُودُ مِنَ الْوُجُودِ. وَأنْتَ سَيِّدُ كُلِّ وَالِدٍ وَمَوْلُودٍ. وَأنْتَ الْجَوْهَرَةُ الْيَتِيمَةُ الَّتِي دَارَتْ عَلَيْهَا أصْنَافُ الْمُكَوَّنَاتِ. وَأنْتَ النُّورُ الَّذِي مَلأَ إِشْرَاقُهُ الأَرْضِينَ وَالسَّمَوَاتِ. بَرَكَاتُكَ لاَ تُحْصَى. وَمُعْجِزَاتُكَ لاَ يَحُدُّهَا الْعَدَدُ فَتُسْتَقْصَى. الأَحْجَارُ وَالأَشْجَارُ سَلَّمَتْ عَلَيْكَ. وَالْحَيَوَانَاتُ الصَّامِتَةُ نَطَقَتْ بَيْنَ يَدَيْكَ. وَالْمَاءُ تَفَجَّرَ وَجَرَى مِنْ بَيْنِ أُصْبُعَيْكَ. وَالْجِذْعُ عِنْدَ فِرَاقِكَ حَنَّ إِلَيْكَ. وَالْبِئْرُ الْمَالِحَةُ حَلَتْ بِتَفْلَةٍ مِنْ بَيْنِ شَفَتَيْكَ. بِبِعْثَتِكَ الْمُبَارَكَةِ أمِنَّا الْمَسْخَ وَالْخَسْفَ وَالْعَذَابَ. وَبِرَحْمَتِكَ الشًامِلَةِ شَمِلَتْنَا الأَلْطَافُ وَنَرْجُو رَفْعَ الْحِجَابِ يَا طَهُورُ يَا مُطَهَّرُ يَا طَاهِرُ. يَا أوَّلُ يَا آخِرُ يَا بَاطِنُ يَا ظَاهِرُ. شَرِيعَتُكَ مُقَدَّسَةٌ طَاهِرَةٌ. وَمُعْجِزَاتُكَ بَاهِرَةٌ ظَاهِرَةٌ. أنْتَ الأَوَّلُ فِي النِّظَامِ. وَالآخِرُ فِي الْخِتَامِ. وَالْبَاطِنُ بِالأَسْرَارِ. وَالظَّاهِرُ بِالأَنْوَارِ. أنْتَ جَامِعُ الْفَضْلِ. وَخَطِيبُ الْوَصْلِ. وَإِمَامُ أهْلِ الْكَمَالِ. وَصَاحِبُ الْجَمَالِ وَالْجَلاَلِ. وَالْمَخْصُوصُ بِالشَّفَاعَةِ الْعُظْمَى. وَالْمَقَامِ الْمَحْمُودِ الْعَلِيِّ الأَسْمَى. وَبِلِوَاءِ الْحَمْدِ الْمَعْقُودِ. وَالْكَرَمِ وَالْفُتُوَّةِ وَالْجُودِ. فَيَا سَيِّداً سَادَ الأَسْيَادَ. وَيَا سَنَداً اسْتَنَدَ إِلَيْهِ الْعِبَادُ. عَبِيدُ مَوْلَوِيَّتِكَ الْعُصَاةُ. يَتَوَسَّلُونَ بِكَ فِي غُفْرَانِ السَّيِّئَاتِ. وَسَتْرِ الْعَوْرَاتِ وَقَضَاءِ الْحَاجَاتِ. فِي هَذِهِ الدُّنْيَا وَعِنْدَ انْقِضَاءِ الأَجَلِ وَبَعْدَ الْمَمَاتِ. يَا رَبَّنَا بِجَاهِهِ عِنْدَكَ تَقَبَّلْ مِنَّا الدَّعَوَاتِ. وَارْفَعْ لَنَا الدَّرَجَاتِ. وَاقْضِ عَنَّا التَّبَعَاتِ. وأسْكِنَّا أعْلَى الْجَنَّاتِ. وَأبِحْنَا النَّظَرَ إِلَى وَجْهِكَ الْكَرِيمِ فِي حَضَرَاتِ الْمُشَاهَدَاتِ. وَاجْعَلْنَا مَعَهُ مَعَ الَّذِينَ أنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ أهْلِ الْمُعْجِزَاتِ وَأرْبَابِ الْكَرَامَاتِ. وَهَبْ لَنَا الْعَفْوَ وَالْعَافِيَةَ مَعَ اللُّطْفِ فِي الْقَضَاءِ آمِينَ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ. الصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا رَسُولَ الله. مَا أكْرَمَكَ عَلَى الله. الصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا رَسُولَ الله. مَا خَابَ مَنْ تَوَسَّلَ بِكَ إِلَى الله. الصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا رَسُولَ الله. ألأَمْلاَكُ تَشَفَّعَتْ بِكَ عِنْدَ الله. الصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا رَسُولَ الله. الأَنْبِيَاءُ وَالرُّسُلُ مَمْدُودُونَ مِنْ مَدَدِكَ الَّذِي خُصِصْتَ بِهِ مِنَ الله. الصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا رَسُولَ الله. الأَوْلِيَاءُ أنْتَ الَّذِي وَالَيْتَهُمْ فِي عَالَمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ حَتَّى تَوَلاَّهُمُ الله. الصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا رَسُولَ الله. مَنْ سَلَكَ فِي مَحَجَّتِكَ وَقَامَ بِحُجَّتِكَ أيَّدَهُ الله الصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا رَسُولَ الله. الْمَخْذُولُ مَنْ أعْرَضَ عَنِ الإِقْتِدَاءِ بِكَ إِي وَالله. الصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا رَسُولَ الله. مَنْ أطَاعَكَ فَقَدْ أطَاعَ الله. الصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا رَسُولَ الله. مَنْ عَصَاكَ فَقَدْ عَصَى الله. الصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا رَسُولَ الله. مَنْ أتَى لِبَابِكَ مُتَوَسِّلاً قَبِلَهُ الله. الصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا رَسُولَ الله. مَنْ حَطَّ رَحْلَ ذُنُوبِهِ فِي عَتَبَاتِكَ غَفَرَ لَهُ الله. الصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا رَسُولَ الله. مَنْ دَخَلَ حَرَمَكَ خَائِفاً أمَّنَهُ الله الصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا رَسُولَ الله. مَنْ لاَذَ بِجَنَابِكَ وَعَلِقَ بِأذْيَالِ جَاهِكَ أعَزَّهُ الله. الصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا رَسُولَ الله. مَنْ أمَّ لَكَ وَأمَّلَكَ لَمْ يَخِبْ مِنْ فَضْلِكَ لاَ وَالله. الصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا رَسُولَ الله. أمَّلْنَا لِشَفَاعَتِكَ وَجِوَارِكَ عِنْدَ الله. الصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا رَسُولَ الله. تَوَسَّلْنَا بِكَ فِي الْقَبُولِ عَسَى وَلَعَلَّ نَكُونُ مِمَّنْ تَوَلاَّهُ الله. الصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا رَسُولَ الله. بِكَ نَرْجُو بُلُوغَ الأَمَلِ وَلاَ نَخَافُ الْعَطَشَ حَاشَا وَالله. الصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا رَسُولَ الله.مُحِبُّوكَ مِنْ أُمَّتِكَ وَاقِفُونَ بِبَابِكَ يَا أكْرَمَ خَلْقِ الله. الصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا رَسُولَ الله. قَصَدْنَاكَ وَقَدْ فَارَقْنَا سِوَاكَ يَا رَسُولَ الله. الصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا رَسُولَ الله. الْعَرَبُ يَحْمُونَ التَّنْزِيلَ وَيُجِيرُونَ الدَّخِيلَ وَأنْتَ سَيِّدُ الْعَرَبِ وَالْعَجَمِ يَا رَسُولَ الله. الصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا رَسُولَ الله. قَدْ نَزَلْنَا بِحَيِّكَ وَاسْتَجَرْنَا بِجَنَابِكَ وَأقْسَمْنَا بِحَيَاتِكَ عَلَى الله. أنْتَ الْغِيَاثُ وَأنْتَ الْمَلاَذُ فَأغِثْنَا بِجَاهِكَ الْوَجِيهِ الَّذِي لاَ يَرُدُّهُ الله. الصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا رَسُولَ الله. الصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا نَبِيَّ الله. الصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا حَبِيبَ الله. الصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَيْكَ مَا دَامَتْ دَيْمُومِيَّةُ الله. صَلاَةً وَسَلاَماً تَرْضَاهُمَا وَتَرْضَى بِهِمَا عَنَّا يَا يَا مَوْلاَنَا يَا الله. الصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَى الأَنْبِيَاءِ وَالْمُرْسَلِينَ وَعَلَى سَائِرِ الْمَلاَئِكَةِ أجْمَعِينَ. اللِّهُمَّ وَارْضَ عَنْ ضَجِيعَيْ نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ وَعَنْ عُثْمَانَ وَعَلِي وَعَنْ بَقِيَّةِ الصَّحَابَةِ أجْمَعِينَ. وَتَابِعِ التَّابِعِينَ لَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ السَّلاَمُ عَلَيْكَ أيُّهَا النَّبِيُّ وَرَحْمَةُ الله وَبَرَكَاتُهُ ثلاث مرات وَسَلاَمٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ وَالْحَمْدُ لله رَبِّ الْعَالَمِينَ آمين. اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى نُورِكَ الأَسْنَى. وَسِرِّكَ الأَبْهَى. وَحَبِيبِكَ الأَعْلَى. وَصَفِيِّكَ الأَزْكَى. وَاسِطَةِ أَهْلِ الْحُبِّ. وَقِبْلَةِ أَهْلِ الْقُرْبِ. رُوحُِ الْمُشَاهِدِ الْمَلَكُوتِيًةِ. وَلَوْحِ الأَسْرَارِ الْقَيُّومِيَّةِ. تَرْجُمَانِ الأَزَلِ وَالأَبَدِ. لِسَانِ الْغَيْبِ الَّذِي لاَ يُحِيطُ بِهِ أَحَدٌ. صُورَةِ الْحَقِيقَةِ الْفَرْدَانِيَّةِ. وَحَقِيقَةِ الصُّورَةِ الْمُزَيَّنَةِ بِالأَنْوَارِ الرَّحْمَانِيَّةِ. إِنْسَانِ الله الْمُخْتَصِّ بِالْعِبَارَةِ عَنْهُ. سِرِّ قَابِلِيَّةِ التَّهَيُّىءِ الإِمْكَانِيِّ الْمُتَلَقِّيَةِ مِنْهُ. أحْمَدِ مَنْ حَمِدَ وَحُمِدَ عَنْدَ رَبِّهِ. مُحَمَّدِ الْبَاطِنِ وَالظَّاهِرِ بِتَفْعِيلِ التَّكْمِيلِ الذَّاتِي فِي مَرَاتِبِ قُرْبِهِ. غَايَةِ طَرَفَي الدَّوْرَةِ النَّبَوِيَّةِ بِتَفْعِيلِ التَّكْمِيلِ الذَّاتِيِّ فِي مَرَاتِبِ قُرْبِهِ. غَايَةِ طَرَفَي الدَّوْرَةِ النَّبَوِيَّةِ الْمُتَّصِلَةِ بِالأَوَّلِ نَظَراً وَإِمْدَاداً. بِدَايَةِ نُقْطَةِ الاِنْفِعَالِ الْوُجُودِيَّ إِرْشَاداً وَإِسْعَاداً. أمِينِ الله عَلَى سِرِّ الأُلُوهِيَّةِ الْمُطَلْسَمِ. وَحَفِيظِهِ عَلَى غَيْبِ اللاَّهُوتِيَّةِ الْمُكَتَّمِ. مَنْ لاَ تُدْرِكُ الْعُقُولُ الْكَامِلَةُ مِنْهُ إِلاَّ مِقْدَارَ مَا تَقُومُ عَلَيْهَا بِهِ حُجَّتُهُ الْبَاهِرَةُ. وَلاَ تَعْرِفُ النُّفُوسُ الْعَرْشِيَّةُ مِنْ حَقِيقَتِهِ إِلاَّ مَا يَتَعَرَّفُ لَهَا بِهِ مِنْ لَوَامِعِ أنْوَارِهِ الزَّاهِرَةِ. مُنْتَهَى هِمَمِ الْقُدْسِيِّينَ وَقَدْ بَدَوْا مِمَّا فَوْقَ عَالَمِ الطَّبَائِعِ. مَرْمَى أبْصَارِ الْمُوَحِّدِينَ وَقَدْ طَمَحَتْ لِمُشَاهَدَةِ السِّرِّ الْجَامِع. مَنْ لاَ تُجْلَى أشِعَّةُ الله لِقَلْبٍ إِلاَّ مِنْ مِرْآةِ سِرِّهِ. وَهُوَ الْوِتْرُ الشَّفْعِيُّ الْمُحَقَّقُ. الْمَحْكُومُ بِالْجَهْلِ عَلَى كُلِّ مَنِ ادَّعَى مَعْرِفَةَ الله مُجَرَّدَةً فِي نَفْسِ الأَمْرِ عَنْ نَفَسِهِ الْمُحَمَّدِيِّ. الْفَرْعِ الْحِدْثَانِيِّ الْمُتَرَعْرِعِ فِي نَمَائِهِ بِمَا يُمِدُّ بِهِ كُلَّ أصْلٍ أبَدِيٍّ. جَنِيِّ شَجَرَةِ الْقِدَمِ. خُلاَصَةِ نُسْخَتَي الْوُجُودِ وَالْعَدَمِ. عَبْدِ الله وَنِعْمَ الْعَبْدُ الَّذِي بِهِ كَمَالُ الْكَمَالِ. وَعَابِدِ الله بِالله بِلاَ حُلُولٍ وَلاَ اتِّحَادٍ وَلا اتِّصَالٍ وَلا انْفِصَالٍ. الدَّاعِي إِلَى الله عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ. نَبِيِّ الأَنْبِيَاءِ وَمُمِدِّ الرُّسُلِ عَلَيْهِ بِالذَّاتِ وَعَلَيْهِمْ مِنْهُ أفْضَلُ الصَّلاَةِ وَأشْرَفُ التَّسْلِيمِ. يَا الله يَا رَحْمَنُ يَا رَحِيمُ {اللَّهُمَّ} صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى جَمَالِ التَّجَلِّيَاتِ الاِخْتِصَاصِيَّةِ. وَجَلاَلِ التَّدَلِّيَاتِ الإِصْطِفَائِيَّةِ. الْبَاطِنِ بِكَ فِي غَيَابَاتِ الْعِزِّ الأَكْبَرِ. الظَّاهِرِ بِنُورِكَ فِي مَشَارِقِ الْمَجْدِ الأَفْخَرِ. عَزِيزِ الْحَضْرَةِ الصَّمَدِيَّةِ. وَسُلْكَانِ الْمَمْلَكَةِ الأَحَدِيَّةِ. عَبْدِكَ مِنْ حَيْثُ أنْتَ كَمَا هُوَ عَبْدُكَ مِنْ حَيْثُ كَافَّةُ أسْمَائِكَ وَصِفَاتِكَ. مُسْتَوَى تَجَلِّي عَظَمَتِكَ وَرَحْمَتِكَ وَحُكْمِكَ فِي جَمِيعِ مَخْلُوقَاتِكَ. مَنْ كَحَلْتَ بِنُورِ قُدْسِكَ مُقْلَتَهُ فَرَأى ذَاتَكَ الْعَلِيَّةَ جِهَاراً. وَسَتَرْتَ عَنْ كُلِّ أحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ فِي بَاطِنِهِ لَكَ أسْرَاراً. وَفَلَقْتَ بِكَلِمَةِ خُصُوصِيَّتِهِ الْمُحَمَّدِيَّةِ بِحَارَ الْجَمْعِ. وَمَتَّعْتَ مِنْهُ بِمَعْرِفَتِكَ وَجَمَالِكَ وَخِطَابِكَ الْقَلْبَ وَالْبَصَرَ وَالسَّمْعَ. وَأخَّرْتَ عَنْ مَقَامِهِ تَأْخِيراً ذَاتِيًّا كُلَّ أَحَدٍ. وَجَعَلْتَهُ بِحُكْمِ أحَدِيَّتِكَ وِتْرَ الْعَدَدِ. لِوَاءِ عِزَّتِكَ الْخَافِقِ. لِسَانِ حِكْمَتِكَ النَّاطِقِ سَدِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ. وَشِيعَتِهِ وَوَارِثِيهِ وَحِزْبِهِ. يَا الله يَا رَحْمَنُ يَا رَحِيمُ {اللَّهُمَّ} صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى دَائِرَةِ الإِحَاطَةِ الْعُظْمَى. وَمَرْكَزِ مُحِيطِ الْفَلَكِ الأَسْمَى. عَبْدِكَ الْمُخْتَصِّ مِنْ عُلُومِكَ بِمَا لَمْ تُهَيِّىءْ لَهُ أحَداً مِنْ عِبَادِكَ. سُلْطَانِ مَمَالِكِ الْعِزَّةِ بِكَ فِي كَافَّةِ بِلاَدِكَ. بَحْرِ أنْوَارِكَ الَّذِي تَلاَطَمَتْ بِرِيَاحِ التَّعَيُّنِ الصَّمَدَانِيِّ أمْوَاجُهُ. قَائِدِ جَيْشِ الندبُوَّةِ الَّذِي تَسَارَعَتْ بِكَ إِلَيْكَ أفْوَاجُهُ. خَلِيفَتِكَ عَلَى كَافَّةِ خَلِيقَتِكَ. أمِينِكَ عَلَى جَمِيعِ بَرِيَّتِكَ. مَنْ غَايَةُ الْمُجِدِّ الْمُجِيدِ فِي الثَّنَاءِ عَلَيْهِ الاعْتِرَافْ بِالْعَجْزِ عَنِ اكْتِنَاهِ صِفَاتِهِ. وَنِهَايَةُ الْبَلِيغِ الْمُبَالِغِ أنْ لاَ يَصِلَ إِلَى مَبَالِغِ الْحَمْدِ عَلَى مَكَارِمِهِ وَهِبَاتِهِ. وَسَيِّدِ كُلِّ مَنْ لَكَ عَلَيْهِ سِيَادَةٌ. مُحَمَّدِكَ الَّذِي اسْتَوْجَبَ مِنَ الْحَمْدِ بِكَ لَكَ إِصْدَارَهُ وَإِيرَادَهُ. وَعَلَى آلِهِ الْكِرَامِ. وَأصْحَابِهِ الْعِظَامِ. وَوُرَّاثِهِ الْفِخَامِ. الْحَمْدُ لله وَسَلاَمٌ عَلَى عِبَادِهِ الَّذِينَ اصْطَفَى سَبعاً أي يكرر هذه الآية تالي الصلوات سبع مرات ثم يقول: سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ العِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ وَسَلاَمٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ وَالْحَمْدُ لله رَبِّ الْعَالَمِينَ ويقرأ الفاتحة ويهديها لمنشىء هذه الصلوات ويقول: رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ وَتُبْ عَلَيْنَا إِنَّكَ أنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ وَصَلَّى الله وَسَلَّمَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى إِخْوَانِهِ مِنَ الأَنْبِيَاءِ وَالْمُرْسَلِينَ. وَالْحَمْدُ لله رَبِّ الْعَالَمِينَ. اللَّهُمَّ إِنِّي أسْألُكَ بِنَيِّرِ هِدَايَتِكَ الأَعْظَمِ وَسِرِّ إِرَادَتِكَ الْمَكْنُونِ مِنْ نُورِكَ الْمُطَلْسَمِ. مُخْتَارِكَ مِنْكَ لَكَ قَبْلَ كُلِّ شَيْء. وَنُورِكَ الْمُجَرَّدِ بَيْنَ مَسَالِكِ اللُّقَيْ. كَنْزِكَ الَّذِي لَمْ يُحِطْ بِهِ سِوَاكَ. وَأشْرَفِ خَلْقِكَ الَّذِي بِحُكْمِ إِرَادَتِكَ كَوَّنْتَ مِنْ نُورِهِ أجْرَامَ الأَفْلاَكِ وَهَيَاكِلَ الأَمْلاَكِ. فَطَافَتْ بِهِ الصَّافُّونَ حَوْلَ عَرْشِكَ تَعْظِيماً وَتَكْرِيماً. وَأمَرْتَنَا بِالصَّلاَةِ وَالسَّلاَمِ عَلِيْهِ بِقَوْلِكَ إِنَّ الله وَمَلاَئِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً. وَنَشَرْتَ فَوْقَ هَامَتِهِ فِي تَخْتِ مُلْكِكَ لِوَاءِ حَمْدِكَ. وَقَدَّمْتَهُ عَلَى صَنَادِيدِ جُيُوشِ سُلْطَانِكَ بِقُوَّةِ عَزْمِكَ. وَأَخَذْتَ لَهُ عَلَى أصْفِيَائِكَ بِالْحَقِّ مِيثَاقَكَ الأَوَّلَ. وَقَرَّبْتَهُ بِكَ وَمِنْكَ وَلَكَ وَجَعَلْتَ عَلَيْهِ الْمُعَوَّلَ. وَمَتَّعْتَهُ بِجَمَالِكَ فِي مَظْهَرِ التَّجَلِّي وَخَصَصْتَهُ بِقَابِ قَوْسَيْنِ قُرْبِ الدُّنُوِّ وَالتَّدَلِّي وَزَجَّيْتَ بِهِ فِي نُورِ أُلُوهِيَّتِكَ الْعُظْمَى. وَعَرَّفْتَ بِهِ آدَمَ حَقَائِقَ الْحُرُوفِ وَالأَسْمَاء. فَمَا عَرَفَكَ مَنْ عَرَفَكَ إِلاَّ بِهِ. وَمَا وَصَلَ مَنْ وَصَلَ إِلَيْكَ إِلاَّ مَنِ اتَّصَلَ بِسَبَبِهِ. خَلِيفَتِكَ بِمَحْضِ الْكَرَمِ عَلَى سَائِرِ مَخْلُوقَاتِكَ. سَيِّدِ أَهْلِ أرْضِكَ وَسَمَوَاتِكَ. خَصِيصِ حَضْرَتِكَ بِخَصَائِصِ نَعْمَائِكَ. وَفُيُوضَاتِ آلاَئِكَ. أعْظَمِ مَنْعُوتٍ أقْسَمْتَ بِعَمْرِهِ فِي كِتَابِكَ. وَفَضَّلْتَهُ بِمَا فَصَّلْتَ بِهِ مِنْ أسْرَارِ خِطَابِكَ. وَفَتَحْتَ بِهِ أقْفَالَ أبْوَابِ سَابِقِ النُّبُوَّةِ وَالْجَلاَلَةِ. وَخَتَمْتَ بِهِ دَوْرَ دَوَائِرِ مَظَاهِرِ الرِّسَالَةِ. وَرَفَعْتَ ذِكْرَهُ مَعَ ذِكْرِكَ. وَسَيَّدْتَهُ بِنِسْبَةِ الْعُبُودِيَّةِ إِلَيْكَ فَخَضَعَ لأَِمْرِكَ. وَشَيَّدْتَ بِهِ قَوَائِمَ عَرْشِكَ الْمَحُوطِ بِحِيطَتِكَ الْكُبْرَى. وَمَنْطَقْتَهُ بِمِنْطَقَةِ الْعِزِّ فَمَنْطَقَ بِعُزِّهِ أهْلَ الدُّنْيَا وَالأُخْرَى. وَألْبَسْتَهُ مِنْ سُرَادِقَاتِ جَلاَلِكَ أشْرَفَ حُلَّةٍ. وَتَوَّجْتَهُ بِتَاجِ الْكَرَامَةِ وَالْمَحَبَّةِ وَالْخُلَّةِ. نَبِيِّ الأَنْبِيَاءِ وَالْمُرْسَلِينَ. وَالْمُبْعُوثِ بِأمْرِكَ إِلَى الْخَلْقِ أجْمَعِينَ. بَحْرِ فَيْضِكَ الْمُتَلاَطِمِ بِأمْوَاجِ الأَسْرَارِ. وَسَيْفِ عَزْمِكَ الْقَاهِرِ الْحَاسِمِ لِحِزْبِ الْكُفْرِ وَالْبَغْيِ وَالإِنْكَارِ. أحْمَدِكَ الْمَحْمُودِ بِلِسَانِ التَّكْرِيمِ. مُحَمَّدِكَ الْحَاشِرِ الْعَاقِبِ الْمُسَمَّى بِالرَّؤُوفِ الرَّحِيمِ. أسْألُكَ بِهِ وَبِالأَقْسَامِ الأُوَلِ. وَأتَوَسَّلُ إِلَيْكَ بِكَ وَأنْتَ الْمُجِيبُ لِمَنْ سَألَ. أنْ تُصَلِّيَ وَتُسَلِّمَ عَلَيْهِ صَلاَةً تَلِيقُ بِذَاتِكَ وَذَاتِهِ الْمُحَمَّدِيَّةِ لأَِنَّكَ أدْرَى بِمَنْزِلَتِهِ وَأعْلَمُ بِصِفَاتِهِ عَدَداً لاَ تُدْرِكُهُ الظُّنُونُ. زِيَادَةً عَلَى مَا كَانَ وَمَا يَكُونُ. يَا مَنْ أمْرُهُ بَيْنِ الْكَافِ وَالنُّونِ. وَيَقُولُ للشَّيْءِ كُنْ فَيَكُونُ. وَأنْ تُمِدَّنِي بِمَدَدِهِ الْمُحَمَّدِيِّ مَدَداً أُدْرِكُ بِهِ قَبُولَ تَوَجُّهَاتِي. وَأسْتَأْنِسُ بِهِ فِي جَمِيعِ جِهَاتِي. فَأكُونَ مَحْفُوظاً بِهِ مِنْ شَرِّ الأَعْدَاء. وَيَعْمُرَ بِسَوَابِغِ نِعَمِهِ الأُولَى وَالأُخْرَى. وَيَنْطَلِقَ لِسَانِي مُتَرْجِماً عَنْ أسْرَارِ كَلِمَةِ التَّوْحِيدِ. وَأتَعَلَّمَ مِنْ عِلْمِكَ الأَقْدَسِ الْوَهْبِيِّ مَا أسْتَغْنِي بِهِ عَنِ الْمُعَلِّمِ وَأنْتَ الْحَمِيدُ الْمَجِيدُ. وَتَصْفُوَ مِرْآةُ سَرِيرَتِي بِنَظْرَتِهِ الْمُحَمَّدِيَّة. وَأُبْصِرَ بِبَصَرِ بَصِيرَتِي حَقَائِقَ الأَشْيَاءِ الثَّابِتَةِ الْعَلِيَّةِ. لأَِرْقَى بِهِمَّتِهِ عَلَى مَعَارِجِ مَدَارِجِ رُتَبِ الْكِرَام. وَأظْفَرَ بِسِرِّهِ الْمَخْصُوصِ بِبُلُوغِ الْمَرَامِ. فِي الْمَبْدَأ وَالْخِتَامِ. فَإِنَّكَ أنْتَ السَّلاَمُ وَمِنْكَ السَّلاَمُ وَإِلَيْكَ يَعُودُ السَّلاَمُ. رَبَّنَا آمَنَّا بِمَا أنْزَلْتَ وَاتَّبَعْنَا الرَّسُولَ فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ. وَاجْعَلْنَا اللَّهُمَّ مَعَ الَّذِينَ أنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ. وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقاً يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ. وَانْصُرْنَا بِنَصْرِكَ فِي الْحَرَكَةِ وَالْسُّكُونِ. وَاجْعَلْنَا مِنْ حِزْبِكَ الَّذِينَ وَفَّقْتَهُمْ لِفَهْمِ كِتَابِكَ الْمَكْنُونِ. لِنَدْخُلَ فِي حِرْزِ قَوْلِكَ ألاَ إِنً حِزْبَ الله هُمُ الْمُفْلِحُونَ. ألاَ إِنَّ أوْلِيَاءِ الله لاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ. رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ. وَتُبْ عَلَيْنَا إِنَّكَ أنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ. وَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِالله الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ. وَصَلَّى الله عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ تَسْلِيماً وَالْحَمْدُ لله رَبِّ الْعَالَمِينَ. اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى الْجَمَالِ الأَنْفَسِ. وَالنُّورِ الأقْدَسِ. وَالْحَبِيبِ مِنْ حَيْثُ الْهُوِيَّةُ. وَالْمُرَادِ فِي اللاَّهُوتِيَّةِ. مُتَرْجِمِ كِتَابِ الأَزَلِ. وَالْمُتَعَالِي بِالْحَقِيقَةِ عَنْ حَقِيقَةِ الأَثَرِ حَتَّى كَأَنَّهُ الْمَثَلُ. الحَبْسِ الأَعْلَى. وَالْمَخْصُوصِ الأَوْلَى. وَالْحِكْمَةِ السَّارِيَةِ فِي كُلِّ مَوْجُودٍ. وَالْحُكْمَةِ الْكَابِحَةِ لِكُلِّ كَؤُودٍ. رُوحِ صُوَرِ الأَسْرَارِ الْمَلَكُوتِيَّةِ. وَلَوْحِ نُقُوشِ الْعُلُومِ الأَحَدِيَّةِ. مُحَمَّدِكَ وَأَحْمَدِكَ وِتْرِ الْعَدَدِ. وَلِسَانِ الأَبَدِ. الْعَرْشِ الْقَائِمِ بِتَحَمُّلِ كَلِمَةِ الاسْتِوَاءِ الذَّاتِيِّ فَلاَ عَارِضَ. الْمُتَجَلِّي بِسُلْطَانِ قَهْرِكَ عَلَى ظُلَلِ ظُلَمِ الأَغْيَارِ لِمَحْقِ كُلِّ مُعَارِض. النُّقْطَةِ الَّتِي عَلَيْهَا مَدَارُ حُرُوفِ الْمَوْجُودَاتِ بِجَمِيعِ الاعْتِبَارَاتِ. الصَّاعِدِ فِي مَعَارِجِ الْقُدْسِ حَتَّى لاَ يُدْرَكُ كُنْهُهُ وَلاَ الإِشَارَاتُ. وَعَلى آلِهِ وَصَحْبِهِ. وَشِيعَتِهِ وَحِزْبِهِ. آمِين. اللَّهُمَّ إِنِّي أسْألُكَ أنْ تُصَلِّيَ وَتُسَلِّمَ بِأفْضَلِ مَا تُحِبُّ وَأكْمَلِ مَا تُرِيدُ. عَلَى سَيِّدِ الْعَبِيدِ. وَإِمَامِ أهْلِ التَّوْحِيدِ. وَنُقْطَةِ دَوَائِرِ الْمَزِيدِ. لَوْحِ الأَسْرَارِ. وَنُورِ الأَنْوَارِ. وَمَلاَذِ أهْلِ الأَعْصَارِ. وَخَطِيبِ مَنَابِرِ الأبَدِ بِلِسَانِ الأزَلِ. وَمَظِهَرِ أنْوَارِ اللاَّهُوتِ فِي نَاسُوتِ الْمَثَلِ. الْقَائِمِ بِكُلِّ حَقِيقَةٍ سَرَياناً وَتَحْكِيماً. الْوَاسعِ لِتَنَزَُلاَتِ الرِّضَى تَشْرِيفاً وَتَعْظِيماً. مَالِكِ أَزِمَّةِ الأَمْرِ الإِلَهِي تَهَيَُئاً وَاسْتِعْدَاداً. سَالِكِ مَسَالِ الْعُبُودِيَّةِ إِمْدَاداً وَاسْتِمْدَاداً. سُلْطَانِ جُنُودِ الْمَظَاهِرِ الْكَمَالِيَّةِ. شَمْسِ آفَاقِ الْمَشَاهِدِ الْجَمَالِيَّةِ. الْمُصَلِّي لَكَ بَِ عِنْدَكَ فِي جَوَامِعِ أَسْمَائِكَ وَصِفَاتِكَ. الْمُحَلَّى بِزَوَاهِرِ جَوَاهِرِ اخْتِصَاصَاتِ أَوْلِيَاءِ حَضَرَاتِكَ. الْوِتْرِ الْمُطْلَقِ فِي حَقِّ نُبُوَّتِهِ عَنِ الأَشْبَاهِ وَالنَّظَائِرِ. الْفَرْدِ الْمُقَدَّسِ سِرَُ مُحَمَّدِيَّتِهِ عَنْ مُدَانَاةِ مَقَامِهِ فِي الْبَاطِنِ وَالْظَاهِرِ. الأَبِ الرَّحِيمِ. وَالسَّيِّدِ الْعَلِيمِ. مَاحِي ظُلُمَاتِ الأَوْهَامِ بِشُعَاعِ الْحَقِّ وَالْيَقِينِ. قَاطِعِ شُبُهَاتِ التَّمْوِيهِ الشَّيْطَانِيِّ بِقَاهِرِ بَاهِرِ النَُورِ الْمُبِينِ. الشَّافِعِ الأَعْظَمِ. وَالْمُشَفَّعِ الأَكْرَمِ. وَالْصِّرَاطِ الأَقْوَمِ. وَالذِّكْرِ الْمُحْكَمِ. وَالْحَبِيبِ الأَخَصِّ. وَالدَّلِيلِ الأَنَصِّ. الْمُتَجَلِّي بِمَلاَبِسِ الْحَقَائِقِ الْفَرْدَانِيَّةِ. الْمُتَمَيِّزِ بِصَفْوَةِ الشُّؤُونِ الرَّبَّانِيَّةِ. الحَافِظِ عَلَى الأَشْيَاءِ قُوَاهَا بِقُوَّتِكَ. كَعْبَةِ الاخْتِصَاصِ الرَّحْمَانِيِّ. مَحَجِّ التَّعَيُّنِ الصَّمَدَانِيِّ. قَيُّومٌ الْمَعَاهِدِ الَّتِي سَجَدَتْ لَهَا حِبَاهُ الْعُقُولِ. أُقْنُومِ الْوَحْدَةِ وَلاَ أُقْنُومَ وَإِنَّمَا نُورُكَ بِنُورِكَ مَوْصُولٌ. أَفْضَلِ مَنْ أَظْهَرْتَ وَسَتَرْتَ مِنْ خَلْقِكَ الْكِرَامِ. وَأَكْمَلَ مَا أَبْدَيْتَ وَأَخْفَيْتَ مِنْ مَخْلُوقَاتِكَ الْعِظَامِ. مُنْتَهَى كَمَالِ النُّقْطَةِ الْمَفْرُوضَةِ فِي دَوَائِرِ الانْفِعَالِ. وَمَبْدَأ مَا يَصِحُّ أَنْ يَشْمَلَهُ اسْمُ الْوُجُودِ الْقَابِلِ لِتَنَوُّعَاتِ الْقَضَاءِ وَالْقَدَرِ فِي الأَقْوَالِ وَالأَفْعَالِ. ظِلِّكَ الْوَارِفِ عَلَى مَمَالِكِ حِيطَتِكَ الإِلَهِيَّةِ. وَفَضْلَِ الذَّارِفِ عَلَى مَا سِوَاكَ مِنْ حَيْثُ أَنْتَ أَنْتَ بِمَا شِئْتَ مِنْ فُيُوضَاتِكَ الْعَلِيَّةِ. سَرِيرِ الاسْتَوَاءِ الْمَعْنَوِيِّ. وَسِرِّ سَرَائِرِ الْكَنْزِ الأَحَدِيِّ الصَّمَدِيِّ. شَامِلِ الدَّعْوَةِ لِلْعَالَمِ تَفْصِيلاً وَإِجْمَالاً. أَكْمَلِ خَلْقِكَ تَفْضِيلاً وَجَمَالاً. مَنْ بِهِ أَقَلْتَ الْعَثْرَات وَلأَِجْلِهِ غَفَرْتَ الزَّلاَّتِ. وَبِفَضْلِهِ غَمَرْتَ الأَرْضِينَ وَالسَّمَوَاتِ. وَبِذِكْرِهِ عَمَّرْتَ شَرَائِفَ الْمَقَامَاتِ. وَلَهُ أَخْدَمْتَ الْمَلأَ الأَعْلَى. وَعَلَيْهِ أَثْنَيْتَ فِي الآخِرَةِ وَالأوُلَى. وَمِمَّا أَوْدَعْتَ فِي كَنْزِهِ أَنْفَقْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ مَمْلُوءٌ عَلَى حَالِهِ. وَبِمَا أَنْزَلْتَ عَلَيْهِ وَحَقَّقْتَهُ فِيهِ فَضَّلْتَهُ عَلَى جَمِيعِ خَوَاصِّ مَقَامِكَ الأَقْدَسِ وَمُلُوكِ كَمَالِهِ. مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَنَبِيِّكَ وَرَسُولِكَ وَحَبِيبِكَ وَخَلِيلِكَ وَصَفِيِّكَ وَنَجِيِّكَ وَمُجْتَبَاكَ وَمُرْتَضَاكَ وَالْقَائِمِ بِأَعْبَاءِ دَعْوَتِكَ. وَالنَّاطِقِ بِلِسَانِ حُجَّتِكَ. وَالْهَادِي بِكَ إِلَيْكَ. وَالدَّاعِي بِإِذْنِكَ لِمَا لَدَيْكَ. وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَوُرَّاثِهِ كَوَاكِبِ آفَاقِ نُورِكَ. وَنُجُومِ أَفْلاَكِ بُطُونِكَ وَظُهُورِكَ.خُدَّامِ بَابِهِ. وَفُقَرَاءِ جَنَابِهِ. وَالْمُتَلاَزِمِينَ فِي قُرْبِهِ. وَالْبَاذِلِينَ أَنْفُسَهُمْ فِي سَبِيلِهِ. وَالتَّابِعِينَ لأَِحْكَامِ تَنْزِيلِهِ. وَالْمَحْفُوظَةِ سَرَائِرُهُمْ عَلَى الْعَقَائِدِ الْحَقَّةِ فِي مِلَّتِهِ وَالْمُنَزَّهَةِ ضَمَائِرُهُمْ عَنْ أَنْ يَحِلَّ بِهَا مَا لاَ يُرْضِيهِ فِي شَرِيعَتِهِ. وَأَتْبَاعِهِمْ بِحَقٍّ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ آمِينَ آمِينَ آمِينَ. وَالْحَمْدُ لله رَبِّ الْعَالَمِينَ سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ وَسَلاَمٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ وَالْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ الْفَاتِحِ لِمَا أغْلِقَ وَالْخَاتِمِ لِمَا سَبَقَ وَالنَّاصِرِ الْحَقَّ بِالْحَقِّ وَالْهَادِي إِلَى صِرَاطِكَ الْمُسْتَقِيمِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ حَقَّ قَدْرِهِ وَمِقْدَارِهِ الْعَظِيمِ. اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآدَمَ وَنُوحٍ وَإِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى وَمَا بَيْنَهُمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالْمُرْسَلِينَ صَلَوَاتُ الله وَسَلاَمُهُ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ عَدَدَ مَا فِي عِلْمِ الله صَلاَةً دَائِمَةً بِدَوَامِ مُلْكِ الله. اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ الرَّؤُوفِ الرَّحِيمِ ذِي الْخُلُقِ الْعَظِيمِ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَأَزْوَاجِهِ فِي كُلِّ لَحْظَةٍ عَدَدَ كُلِّ حَادِثٍ وَقَدِيمٍ. اللَّهُمَّ صَلِّ وَبَارِكَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ عَدَدَ كَمَالِ الله وَكَمَا يَلِيقُ بِكَمَالِهِ اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ عَدَدَ إِنْعَامِ الله وَأِفْضَالِهِ. اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكَ عَلَى مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ الْحَبِيبِ الْعَالِي الْقَدْرِ الْعَظِيمِ الْجَاهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ صَلاَةً أَنْتَ أَهْلٌ وَهُوَ لَهَا أَهْلٌ اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى مُحَمَّدٍ قَدْ ضَاقَتْ حِيلَتِي أَدْرِكْنِي يَا رَسُولَ الله. اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سُلَّمِ الأَسْرَارِ الإِلَهِيَّةِ الْمُنْطَوِيَةِ فِي الْحُرُوفِ الْقُرْآنِيَّةِ مَهْبَطِ الرَّقَائِقِ الرَّبَّانِيَّةِ النَّازِلَةِ فِي الْحَضْرَةِ الْعَلِيَّةِ الْمُفَصَّلَةِ فِي الأَنْوَارِ بِالْنُّورِ الْمُتَجَلِّيَّةِ فِي لُبَابِ بَوَاطِنِ الْحُرُوفِ الْقُرْآنِيَّةِ الصِّفَاتِيَّةِ فَهُوَ النَّبِيُّ الْعَظِيمُ مَرَكْزُ حَقَائِقِ الأَنْبِيَاءِ وَالْمُرْسَلِينَ مُفِيضُ الأَنْوَارِ إِلَى حَضَرَاتِهِمْ مِنْ حَضْرَتِهِ الْمَخْصُوصَةِ الْخَتْمِيَّةِ شَارِبُ الرَّحِيقِ الْمَخْتُومِ مِنْ بَاطِنِ بَاطِنِ الْكِبْرِيَاءِ مُوصِلُ الْخُصُوصِيَّاتِ الإِلِهِيَّاتِ إِلَى أَهْلِ الاصْطِفَاءِ مَرْكَزُ دَائِرَةِ الأنْبِيَاءِ وَالأَوْلِيَاءِ مُنَزِّلُ النُّورِ بِالنُّورِ الْمُشَاهِدُ بِالذَّاتِ الْمُكَاشِفُ بِالصِّفَاتِ الْعَارِفُ بِظُهُورِ تَجَلِّي الذَّاتِ فِي الأَسْمَاءِ وَالصِّفَاتِ الْعَارِفُ بِظُهُورِ الْقُرْآنِ الذَّاتِي فِي الْفُرْقَانِ الصِّفَاتِيِّ فَمِنْ هَهُنَا ظَهَرَتْ الْوَحْدَتَانِ الْمُتَعَاكِسَتَانِ الْحَاوِيَتَانِ عَلَى الطَّرَفَيْنِ. اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى مُحَمَّدٍ صَاحِبِ اللَّطِيفَةِ الْقُدْسِيَّةِ الْمَكْسُوَّةِ بِالأَكْسِيَةِ النُّورَانِيَّةِ السَّارِيَةِ فِي الْمَرَاتِبِ الإِلَهِيَّةِ الْمُتَكَمِّلَةِ بِالأَسْمَاءِ وَالصِّفَاتِ الأَزَلِيَّةِ وَالْمُفِيضَةِ أَنْوَارَهَا عَلَى الأَرْوَاحِ الْمَلَكُوتِيَّةِ الْمُتَوَجِّهَةِ فِي الْحَقَائِقِ الْحَقِيَّة النَّافِيَةِ لِظُلُمَاتِ الأَكْوَانِ الَعَدَمِيَّةِ الْمَعْنَوِيَّةِ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمِّدً الْكَاشِفِ عَنِ الْمُسَمَّى بِالْوَحْدَةِ الذَّاتِيَّةِ. اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى مُحَمَّدٍ جَامِعِ الإِجْمَالِ الذَّاتِيِّ الْقُرْآنِيِّ حَاوِي التَّفْصِيلِ الصِّفَاتِيِّ الْفُرْقَانِيِّ. اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى مُحَمَّدٍ صَاحِبِ الصُّورَةِ الْمُقَدَّسَةِ الْمُنَزَّلَةِ مِنْ سَمَاءِ قُدْسِ غَيْبِ الْهُوَيَّةِ الْبَاطِنَةِ الْفَاتِحَةِ بِمِفْتَاحِهَا الإِلَهِي لأَِبْوَابِ الْوُجُودِ الْقَائِمِ بِهَا مِنْ مَطْلَعِ ظُهُورِهَا الْقَدِيمِ إِلَى اسْتِوَاءِ إِظْهَارِهَا لِلْكَلِمَاتِ التَّامَّاتِ. اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى حَقِيقَةِ الصَّلَوَاتِ وَرُوحِ الْكَلِمَاتِ قِوَامِ الْمَعَانِي الذَّاتِيَّاتِ وَحَقِيقَةِ الْحُرُوفِ الْقُدْسِيَّاتِ وَصُوَرِ الْحَقَائِقِ الْفُرْقَانِيَّةِ التَّفْصِيلِيَّاتِ. اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى مُحَمَّدٍ صَاحِبِ الْجَمْعِيَّةِ الْبَرْزَخِيَّةِ الْكَاشِفَةِ عَنِ الْعَالَمَيْنِ الْهَادِيَةِ بِهَا إِلَيْهَا هِدَايَةً قُدْسِيَّةً لِكُلِّ قَلْبِ مُنِيبٍ إِلَى صِرَاطِهَا الرَّبَّانِيِّ الْمُسْتَقِيمِ فِي الْحَضْرَةِ الإِلَهِيَّةِ. اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى مُحَمَّدٍ مُوَصِّلِ الأَرْوَاحِ بَعْدَ عَدَمِهَا إِلَى نِهَايَاتِ غَايَاتِ الْوُجُودِ وَالنُّورِ. اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَاسِطَةِ الأَرْوَاحِ الأَزَلِيَّةِ فِي الْمَدَارِجِ الْجَاذِبَةِ لِلأَرْوَاحِ الْمَعْنَوِيَّةِ. اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى مُحَمَّدٍ صَاحِبِ الْحَسَنَاتِ الْوُجُودِيَّةِ الذَاهِبَةِ بِظُلُمَاتِ الطَّبَائِعِ الْحِسِيَّةِ وَالْمَعْنَوِيَّةِ. اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى مُحَمَّدٍ مُسْتَقَرِّ بُرُوزِ الْمَعَانِي الرَّحْمَانِيَّةِ مِنْهَا خَرَجَتِ الْخُلَّةُ الإِبْرَاهِيمِيَّةُ وَمِنْهَا حَصَلَ النِّدَاءُ بِالْمَعَانِي الْقُدْسِيَّةِ لِلْحَقِيقَةِ الْمُوسَوِيَّةِ. اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى مُحَمَّدٍ الَّذِي جَعَلْتَ وُجُودَكَ الْبَاقِي عِوَضاً عَنْ وُجُودِهِ الْفَانِي صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَعَلَى أَصْحَابِهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ. هكذا في الأصل بتقديم أَصحابه على آله. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ صَلاَتَكَ الْقَدِيمَةَ الأَزَلِيَّةَ. الدَّائِمَةَ الْبَاقِيَةَ الأَبَدِيَّةِ. الَّتِي صَلَّيْتَهَا فِي حَضْرَةِ عِلْمِكَ الْقَدِيمِ. الَّذِي أَنْزَلْتَهُ بِمَلاَئِكَتِكَ فِي حَضْرَةِ كَلاَمِكَ الْقُرْآنِ الْعَظِيمِ. فَقُلْتَ بِاللِّسَانِ الْمُحَمَّدِيِّ الرَّحِيمِ. إِنَّ الله وَمَلاَئِكَتُهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ وَخَاطَبْتَنَا بِهَا مَعَ السَّلامِ. تتْمِيماً لِلإِكْرامِ مِنْك لنا والإِنْعامِ. فقُلْت يا أيُّها الّذِين آمنُوا صلُّوا عليْهِ وسلِّمُوا تسْلِيماً. فقُلْتُ امْتِثالاً لأمْرِك. ورغْبةً فِيما عِنْدك مِنْ أجْرِك. اللّهُمّ صلِّ وسلِّمْ على مُحمّدٍ وعلى آلِهِ وأصْحابِهِ أجْمعِين. صلاةً دائِمةً باقِيةً إِلى يوْمِ الدِّينِ. حتّى نجِدها وِقايةً لنا مِنْ نارِ الْجحِيمِ. ومُوصِّلةً لأوّلِنا وآخِرِنا معْشر الْمُؤْمِنِين إِلى دارِ النّعِيمِ ورُؤْيةِ وجْهِك الْكرِيمِ يا عظِيمُ. اللّهُمّ صلِّ وسلِّمْ على مُحمّدٍ الْفاتِحِ الْخاتِمِ الرّسُولِ الْكامِلِ الرّحْمةِ الشّامِلِ وعلى آلِهِ وأصْحابِهِ وأحْبابِهِ عدد معْلُوماتِ الله بِدوامِ الله صلاةً تكُونُ لك يا ربّنا رِضاءً ولِحقِّهِ أداءً وأسْألُك بِهِ مِن الرّفِيقِ أحْسنهُ ومِن الطّرِيقِ أسْهلهُ ومِن الْعِلْمِ أنْفعهُ ومِن الْعملِ أصْلحهُ ومِن الْمكانِ أفْسحهُ ومِن الْعيْشِ أرْغدهُ ومِن الرِّزْقِ أطْيبهُ وأوْسعهُ. اللّهُمّ صلِّ وسلِّمْ على مُحمّدٍ وعلى آلِ مُحمّدٍ فِي كُلِّ لمْحةٍ ونفسٍ بِعددِ كُلِّ معْلُومٍ لك. اللّهُمّ صلِّ صلاةً كامِلةً وسلِّمْ سلاماً تامًّا على مُحمّدٍ الذي تنْحلُّ بِهِ الْعُقدُ وتنْفرِجُ بِهِ الْكُربُ وتُقْضى بِهِ الْحوائِجُ وتُنالُ بِهِ الرّغائِبُ وحُسْنُ الْخواتِمِ ويُسْتسْقى الْغمامُ بِوجْهِهِ الْكرِيمِ وعلى آلِهِ وصحْبِهِ فِي كُلِّ لمْحةٍ ونفسٍ بِعددِ كُلِّ معْلُومٍ لك. ولها صيغة أخرى تلقاها سيدي نور الدين علي جمعة عن مشايخه وهي:
اللَّهُمَّ صلّ صلاةً كاملةً وسلّمْ سلامًا تامًا على نبىٍ تنحلُ به العقدُ وتنفرجُ به الكُرَبُ وتُقْضَى به الحوائجُ وتُنَالُ به الرغائبُ وَ حسنُ الخَوَاتِيم ويُستسقى الغمامُ بوجههِ الكريمِ وعلى وعلى آلهِ
اللّهُمّ إِنِّي أسْألُك بِنُورِ وجْهِ الله الْعظِيمِ الّذِي ملأ أرْكان عرْشِ الله الْعظِيمِ وقامتْ بِهِ عوالِمُ الله الْعظِيمِ أنْ تُصلِّي على موْلانا مُحمّدٍ ذِي الْقدْرِ الْعظِيمِ وعلى آلِ نبِيِّ الله الْعظِيمِ بِقدْرِ عظمةِ ذاتِ الله الْعظِيمِ فِي كُلِّ لمْحةٍ ونفسٍ عدد ما فِي عِلْمِ الله الْعظِيمِ صلاةً دائِمةً بِدوامِ الله الْعظِيمِ تعْظِيماً لِحقِّك يا موْلانا يا مُحمّدُ يا ذا الْخُلُقِ الْعظِيمِ وسلِّمْ عليْهِ وعلى آلِهِ مِثْل ذلِك واجْمعْ بيْنِي وبيْنهُ كما جمعْت بيْن الرُّوحِ والنّفْسِ ظاهِراً وباطِناً يقظةً ومناماً واجْعلْهُ يا ربِّ رُوحاً لِذاتِي مِنْ جمِيعِ الْوُجُوهِ فِي الدُّنْيا قبْل الآخِرةِ يا عظِيمُ. لقدْ جاءكُمْ رسُولٌ مِنْ أنْفُسِكُمْ عزِيزٌ عليْهِ ما عِنْتُمْ حرِيصٌ عليْكُمْ بِالْمُؤْمِنِين رؤُوفٌ رحِيمٌ أعْبُدُ الله ربِّي ولا أشْرِكُ بِهِ شيْئاً اللّهُمّ إِنِّي أدْعُوك بِأسْمائِك الْحُسْنى كُلِّها لا إِله إِلاّ أنْت سُبْحانك أنْ تُصلِّي على مُحمّدٍ وعلى آلِ مُحمّدٍ كما صلّيْت على إِبْراهِيم وعلى آلِ إِبْراهِيم إِنّك حمِيدٌ مجِيدٌ. اللّهُمّ صلِّ على مُحمّدٍ النّبِيِّ الأُمِّيِّ وعلى آلِهِ وصحْبِهِ وسلِّمْ تسْلِيماً. وصلّى الله على مُحمّدٍ وعلى آلِ مُحمّدٍ صلاةً هُو أهْلُها. اللّهُمّ يا ربّ مُحمّدٍ وآلِ مُحمّدٍ صلِّ على مُحمّدٍ وعلى آلِ مُحمّدٍ واجْزِ مُحمّداً ما هُو أهْلُهُ. اللّهُمّ ربّ السّمواتِ السّبْعِ وربّ الْعرْشِ الْعظِيمِ ربّنا وربّ كُلِّ شيْءٍ ومُنْزِل التّوْراةِ والإِنْجِيلِ والزّبُورِ والْفُرْقانِ الْعظِيمِ اللّهُمّ أنْت الأوّلُ فليْس قبْلك شيْءٌ وأنْت الآخِرُ فليْس بعْدك شيْءٌ وأنْت الظّاهِرُ فليْس فوْقك شيْءٌ وأنْت الْباطِنُ فليْس دُونك شيْءٌ فلك الْحمْدُ لا إِله إِلاّ أنْت سُبْحانك إِنِّي كُنْتُ مِن الْظّالِمِين ما شاء الله كان وما لمْ يشأْ لمْ يكُنْ لا قُوّة إِلاّ بالله
اللّهُمّ صلِّ على مُحمّدٍ عبْدِك ونبِيِّك ورسُولِك صلاةً مُباركةً طيِّبةً كما أمْرْت أنْ نُصلِّي عليْهِ وسلِّمْ تسْلِيماً. اللّهُمّ صلِّ على مُحمّدٍ حتّى لا يبْقى مِنْ صلاتِك شيْءٌ وارْحمْ مُحمّداً حتّى لا يبْقى مِنْ رحْمتِك شيْءٌ وبارِكْ على مُحمّدٍ حتّى لا يبْقى مِنْ بركاتِك شيْءٌ. اللّهُمّ صلِّ وسلِّمْ وأفْلِحْ وأنْجِحْ وأتِمّ وأصْلِحْ وزكّ وأرْبِحْ وأوْفِ وأرْجِحْ أفْضل الصّلاةِ وأجْزل الْمِننِ والْتّحِيّاتِ على عبْدِك ونبِيِّك ورسُولِك وموْلانا مُحمّدٍ صلّى الله عليْهِ وسلّم الّذِي هُو فلقُ صُبْحِ أنْوارِ الْوحْدانِيّةِ وطلْعةُ شمْسِ الأسْرارِ الرّبّانِيّةِ وبهْجةُ قمرِ الْحقائِقِ الصّمدانِيّةِ وحضْرةُ عرْشِ الْحضراتِ الرّحْمانِيّةِ نُورُ كُلِّ رسُولٍ وسناهُ يس والْقُرْآنِ الْحكِيمِ إِنّك لمِن الْمُرْسلِين على صِراطٍ مُسْتقِيمٍ سِرد كُلِّ نبِيٍّ وهُداهُ ذلِك تقْدِيرُ الْعزِيزِ الْعلِيمِ وجوْهرُ كُلِّ ولِيٍّ وضِياهُ سلامٌ قوْلاً مِنْ ربٍّ رحِيمٍ. اللّهُمّ صلِّ وسلِّمْ على مُحمّدٍ النّبِيِّ الأُمِّيِّ الْعربِيِّ الْقُرشِيِّ الْهاشِمِيِّ الأبْطحِيِّ التِّهامِيِّ الْمكِّيِّ صاحِبِ التّاجِ والْكرامةِ صاحِبِ الْخيْرِ والْميْرِ صاحِبِ السّرايا والْعطايا والْغزْوِ والْجِهادِ والْمغْنمِ والْمقْسمِ صاحِبِ الآياتِ والْمُعْجِزاتِ والْعلاماتِ الْباهِراتِ صاحِبِ الْحجِّ والْحلْقِ والتّلْبِيةِ صاحِبِ الصّفا والْمرْوةِ والْمشْعرِ الْحرامِ والْمقامِ والْقِبْلةِ والْمحْرابِ والْمِنْبرِ صاحِبِ الْمقامِ الْمحْمُودِ والْحوْضِ الْموْرُودِ والشّفاعةِ والسُّجُودِ لِلرّبِّ الْمعْبُودِ صاحِبِ رمْيِ الْجمراتِ والْوُقُوفِ بِعرفاتٍ صاحِبِ الْعلمِ الطّوِيلِ والْكلامِ الْجلِيلِ صاحِبِ كلِمةِ الإِخْلاصِ والصِّدْقِ والتّصْدِيق. ِ
اللّهُمّ صلِّ وسلِّمْ على مُحمّدٍ وعلى آلِ مُحمّدٍ صلاةٍ تُنْجِينا بِها مِنْ جمِيعِ الْمِحنِ والإِحنِ والأهْوالِ والْبلِيّاتِ وتُسلِّمُنا بِها مِنْ جمِيعِ الْفِتنِ والأسْقامِ والآفاتِ والْعاهاتِ وتُطهِّرُنا بِها مِنْ جمِيعِ الْعُيُوبِ والسّيِّئاتِ والآفاتِ والْعاهاتِ وتُطهِّرُنا بِها مِنْ جمِيع الْخطِيئاتِ وتقْضِي لنا بِها جمِيع ما نطْلُبُهُ مِن الْحاجاتِ وترْفعُنا بِها عِنْدك أعْلى الدّرجاتِ وتُبلِّغُنا بِها أقْصى الْغاياتِ مِنْ جمِيعِ الْخيْراتِ فِي الْحياةِ وبعْد الْمماتِ يا ربِّ يا الله يا مُجِيب الدّعواتِ. اللّهُمّ إِنِّي أسْألُك أنْ تجْعل لِي فِي مُدّةِ حياتِي وبعْد مماتِي أضْعاف أضْعافِ ذلِك ألْف ألْفِ صلاةٍ وسلامٍ مضْرُوبيْنِ فِي مِثْلِ ذلِك وأمْثال أمْثالِ ذلِك على عبْدِك ونبِيِّك مُحمّدٍ النّبِيِّ الأُمِّيِّ والرّسُولِ الْعربِيِّ وعلى آلِهِ وأصْحابِهِ وأوْلادِهِ وأزْواجِهِ وذُرِّيّاتِهِ وأهْلِ بيْتِهِ وأصْهارِهِ وأنْصارِهِ وأشْياعِهِ وأتْبْاعِهِ وموالِيهِ وخُدّامِهِ وحُجّاجِهِ إِلهِي اجْعلْ كُلّ صلاةٍ مِنْ ذلِك تفُوقُ وتفْضُلُ صلاة الْمُصلّين عليْهِ مِنْ أهْلِ السّمواتِ وأهْلِ الأرضِين أجْمعِين كفضْلِهِ الّذِي فضّلْتهُ على كافّةِ خلْقِك يا أكْرم الأكْرمِين ويا أرْحم الرّاحِمِين ربّنا تقبّلْ مِنّا إِنّك أنْت السّمِيعُ الْعلِيمُ وتُبْ عليْنا إِنّك أنْت التّوّابُ الرّحِيمُ. اللّهُمّ صلِّ وسلِّمْ وكرِّمْ على وموْلانا مُحمّدٍ عبْدِك ونبِيّك ورسُولِك النّبِيِّ الأُمِيِّ السّيِّدِ الْكامِلِ الْفاتِحِ الْخاتِمِ حاءِ الرّحْمةِ ومِيمِ الْمُلْكِ ودالِ الدّوامِ بحْرِ أنْوارِك ومعْدِنِ أسْرارِك ولِسانِ حُجّتِك وعرُوسِ ممْلكتِك وعيْنِ أعْيانِ خلْقِك وصفِيِّك السّابِقُ لِلْخلْقِ نُورُهُ والرّحْمةُ لِلْعالمِين ظُهُورُهُ الْمُصْطفى الْمُجْتبى الْمُنْتقى الْمُرْتضى عيْنِ الْعِنايةِ وزيْنِ الْقِيامةِ وكنْزِ الْهِدايةِ وإِمامِ الْحضْرةِ وأمِينِ الْممْلكةِ وطِرازِ الْحُلّةِ وكنْزِ الْحقِيقةِ وشمْسِ الشّرِيعةِ كاشِفِ دياجِي الظُّلْمةِ وناصِرِ الْمِلّةِ ونبِيِّ الرّحْمةِ وشفِيعِ الأُمّةِ يوْم الْقِيامةِ يوْم تخْشعُ الأصْواتُ وتشْخصُ الأبْصارُ. اللّهُمّ صلِّ وسلِّمْ على ونبِيِّنا مُحمّدٍ النُّورِ الأبْلجِ والْبهاءِ الأبْهجِ نامُوسِ توْراةِ مُوسى وقامُوسِ إِنْجِيلِ عِيسى صلواتُ الله وسلامُهُ عليْهِ وعليْهِمْ أجْمعِين طِلّسْمِ الْفلك الأطْلسِ فِي بُطُونِ كُنْتُ كنْزاً مخْفِيًّا فأحْببْتُ أنْ أُعْرف طاوُوسِ الْملكِ الْمُقدّسِ فِي ظُهُورِ فخلقْتُ خلْقاً فتعرّفْتُ إِليْهِمْ فبِي عرفُونِي قُرّةِ عيْنِ الْيقِينِ مِرْآةِ أُولِي الْعزْمِ مِن الْمُرْسلِين إِلى شُهُودِ الْملِكِ الْحقِّ الْمُبِينِ نُورِ أنْوارِ أبْصارِ بصائِرِ الأنْبِياءِ الْمُكرّمِين ومحلِّ نظرِك وسعةِ رحْمتِك مِن الْوالِمِ الأوّلِين والآخِرِين صلّى الله تعالى عليْهِ وعلى إِخْوانِهِ مِن النّبِيِّين والْمُرْسلِين وعلى آلِهِ وأصْحابِهِ الطّيِّبِين الطّاهِرِين. اللّهُمّ صلِّ وسلِّمْ وأتْحِفْ وأنْعِمْ وامْنح وأكْرِمْ وأجْزِلْ وأعْظِمْ أفْضل صلاتِك وأوْفى سلامِك صلاةً وسلاماً يتنزّلانِ مِنْ أُفُقِ كُنْهُ باطِنِ الذّاتِ إِلى فلكِ سماءِ مظاهِرِ الأسْماءِ والصِّفاتِ ويرْتقِيانِ عِنْد سِدْرةِ مُنْتهى الْعارِفِين إِلى مرْكزِ جلالِ النُّورِ الْمُبِينِ على وموْلانا مُحمّدٍ عبْدِك ونبِيِّك ورسُولِك عِلْمِ يقِينِ الْعُلماءِ الرّبّانِيِّين وعيْنِ يقِينِ الْخُلفاءِ الرّاشِدِين وحقِّ يقِينِ الأنْبِياءِ الْمُكرّمِين الّذِي تاهتْ فِي أنْوارِ جلالِهِ أُولُو العزْمِ مِن الْمُرْسلِين وتحيّرتْ فِي درْكِ حقائِقِهِ عُظماءُ الْملائِكةِ الْمُهيّمِين الْمُنزّلِ عليْهِ فِي الْقُرْآنِ الْعظِيمِ بِلِسانٍ عربِيٍّ مُبِينٍ لقدْ منّ الله على الْمُؤْمِنِين إِذْ بعث فِيهِمْ رسُولاً مِنْ أنْفُسِهِمْ يتْلُو عليْهِمْ آياتِهِ ويُزكِّيهِمْ ويُعلِّمُهُمُ الْكِتاب والْحِكْمة وإِنْ كانُوا مِنْ قبْلُ لفِي ضلالٍ مُبِينٍ. اللّهُمّ صلِّ وسلِّمْ صلاة ذاتِك على حضْرةِ صِفاتِك الْجامِعِ لِكُلِّ الْكمالِ الْمُتّصِفِ بِصِفاتِ الْجلالِ والْجمالِ منْ تنزّه عنِ الْمخْلُوقِين فِي الْمِثالِ ينْبُوعِ الْمعارِفِ الرّبّانِيّةِ وحِيطةِ الأسْرارِ الإِلهِيّةِ غايةِ مُنْتهى السّائِلِين ودلِيلِ كُلِّ حائِرٍ مِن السّالِكِين مُحمّدٍ الْمحْمُودِ بِالأوْصافِ والذّاتِ وأحْمدِ منْ مضى ومنْ هُو آتٍ وسلِّمْ تسْلِيماً بِداية الأزلِ وغاية الأبدِ حتّى لا يحْصُرُهُ عددٌ ولا يُنْهِيهِ أمدٌ وارْض عنْ توابِعِهِ فِي الشّرِيعةِ والطّرِيقةِ والْحقِيقةِ مِن الأصْحابِ والْعُلماءِ وأهْلِ الطّرِيقةِ واجْعلْنا يا موْلانا مِنْهُمْ حقِيقةً آمِينْ. اللّهُمّ صلِّ وسلِّمْ على مُحمّدٍ وعلى آلِ مُحمّدٍ فتْحِ أبْوابِ حضْرتِك وعيْنِ عِنايتِك بِخلْقِك ورسُولِك إِلى جِنِّك وإِنْسِك وحْدانِيِّ الذّاتِ الْمُنزّلِ عليْهِ الآياتُ الْواضِحاتُ مُقِيلِ الْعثراتِ وسيِّدِ السّاداتِ ماحِي الشِّرْكِ والضّلالاتِ بِالسُّيُوفِ الصّارِماتِ الآمِرِ بِالْمعْرُوفِ والنّاهِي عنِ الْمُنْكراتِ الثّمِلِ مِنْ شرابِ الْمُشاهداتِ مُحمّدٍ خيْرِ الْبرِيّاتِ صلّى الله عليْهِ وسلّم. اللّهُمّ صلِّ وسلِّمْ على منْ لهُ الأخْلاقُ الرّضِيّةُ والأوْصافُ الْمرْضِيّةُ والأقْوالُ الشّرْعِيّةُ والأحْوالُ الْحقِيقِيّةُ والْعِناياتُ الأزلِيّةُ والسّعاداتُ الأبدِيّةُ والْفُتُوحاتُ الْمكِيّةُ والظُّهُوراتُ الْمدنِيّةُ والْكمالاتُ الإِلهِيّةُ والْمعالِمُ الرّبّانِيّةُ وسِرُّ الْبرِيّةِ وشفِيعُنا يوْم بعْثِنا الْمُسْتغْفِرُ لنا عِنْد ربِّنا الدّاعِي إِليْك والْمُقْتدى بِهِ لِمنْ أراد الْوُصُول إِليْك الأنِيس بِك والْمُسْتوْحِشُ مِنْ غيْرِك حتّى تمتّع مِنْ نُورِ ذاتِك ورجع بِك لا بِغيْرِك وشهِد وحْدتك فِي كثْرتِك وقُلْت لهُ بِلِسانِ حالِك وقوّيْتهُ بِكمالِك فاصْدعْ بِما تُؤْمرُ وأعْرِضْ عنِ الْمُشْرِكِين الذّاكِرُ لك فِي ليْلِك والصّائِمُ لك فِي نهارِك الْمعْرُوفُ عِنْد ملائِكتِك أنّهُ خيْرُ خلْقِك. اللّهُمّ إِنّا نتوسّل إِليْك بِالْحرْفِ الْجامِعِ لِمعانِي كمالِك نسْألُك إِيّاك بِك أنْ تُرِينا وجْه نبِيِّنا صلّى الله عليْهِ وسلّم وأنْ تمْحُو عنّا وُجُود ذُنُوبِنا بِمُشاهدةِ جمالِك وتُغيِّبنا عنّا فِي بِحارِ أنْوارِك معْصُومِين مِن الْشّواغِلِ الدُّنْيوِيّةِ راغِبِين إِليْك غائِبِين بِك يا هُو يا الله يا هُو يا الله يا هُو يا الله لا إِله غيْرُك اسْقِنا مِنْ شرابِ محبّتِك واغْمِسْنا فِي بِحارِ أحدِيّتِك حتّى نرْتع فِي بُحْبُوحةِ حضْرتِك وتقطع عنّا أوْهام خلِيقتِك بِفضْلِك ورحْمتِك ونوِّرْنا بِنُورِ طاعتِك واهْدِنا ولا تُضِلّنا وبصِّرْنا بِعُيُوبِنا عنْ عُيُوبِ غيْرِنا بِحُرْمةِ نبِيِّنا و مُحمّدٍ صلّى الله عليْهِ وسلّم وعلى آلِهِ وأصْحابِهِ مصابِيحِ الْوُجُودِ وأهْلِ الشُّهُودِ يا أرْحم الرّاحِمِين نسْألُك أنْ تُلْحِقنا بِهِمْ وتمْنحنا حُبّهُمْ يا الله يا حيُّ يا قيُّومُ يا ذا الْجلالِ والإِكْرامِ ربّنا تقبّلْ مِنّا إِنّك أنْت السّمِيعُ الْعلِيمُ وتُبْ عليْنا إِنّك أنْت التّوّابُ الرّحِيمُ وهبْ لنا معْرِفةً نافِعةً إِنّك على كُلِّ شيْءٍ قدِيرٌ يا ربّ الْعالمِين يا رحْمنُ يا رحِيمُ نسْألُك أنْ ترْزُقنا رُؤْية وجْهِ نبِيِّنا فِي منامِنا ويقْظتِنا وأنْ تُصلِّي وتُسلِّم عليْهِ صلاةً دائِمةً إِلى يوْمِ الدِّينِ وأنْ تُصلِّي على خيْرِنا وكُنْ لنا. اللّهُمّ اجْعلْ أفْضل صلواتِك أبداً وأنْمى بركاتِك سرْمداً وأزْكى تحِيّاتِك فضْلاً وعدداً على أشْرفِ الْحقائِقِ الإِنْسانِيّةِ والْجانِّيّةِ ومجْمعِ الرّقائِقِ الإِيمانِيّةِ وطُورِ التّجلِّياتِ الإِحْسانِيّةِ ومهْبطِ الإِسْرارِ الرّحْمانِيّةِ واسِطةِ عِقْدِ النّبِيِّينِ ومُقدِّمةِ جيْشِ الْمُرْسلِين وقائِدِ ركْبِ الأوْلِياءِ والصِّدِّيقِين وأفْضلِ الْخلْقِ أجْمعِين حامِلِ لِواءِ الْعِزِّ الأعْلى ومالِكِ أزِمّةِ الْمجْدِ الأسْنى شاهِدِ أسْرارِ الأزلِ ومُشاهِدِ أنْوارِ السّوابِقِ الأُولِ وترْجُمانِ لِسانِ الْقِدمِ ومنْبعِ الْعِلْمِ والْحِكْمِ والْحِكمِ مظْهرِ سِرِّ الْجُود الْجُجْزِيِّ والْكُلِّيِّ وإِنْسانِ عيْنِ الْوُجُودِ الْعُلْوِيِّ والسُّفْلِيِّ رُوحِ جسدِ الْكوْنيْنِ وعيْنِِ حياةِ الدّاريْنِ الْمُتحقِّقِ بِأعْلى رُتبِ الْعُبُودِيّةِ والْمُتخلِّقِ بِأخْلاقِ الْمقاماتِ الإِصْطِفائِيّةِ الْخلِيلِ الأعْظمِ والْحبِيبِ الأكْرمِ وموْلانا وحبِيبِنا محمّدٍ بْنِ عبْدِ الله بْنِ عبْدِ الْمُطّلِبِ صلّى الله عليْهِ وعلى آلِهِ وأصْحابِهِ عدد معْلُوماتِك ومِدادِ كلِماتِك كُلّما ذكرك وذكرهُ الذّاكِرُون وغفل عنْ ذِكْرِك وذِكْرِهِ الْغافِلُون وسلِّمْ تسْلِيماً كثِيراً دائِماً. اللّهُمّ إِنّا نتوسّلُ إِليْك بِنُورِهِ السّارِي فِي الْوُجُودِ أنْ تُحْيِي قُلُوبنا بِنُورِ حياةِ قلْبِهِ الْواسِعِ لِكُِّ شيْءٍ رحْمةً وعِلْماً وهُدًى وبُشْرى لِلْمُسْلِمِين وأنْ تشْرح صُدُورنا بِنُورِ صدْرِهِ الْجامِعِ ما فرّطْنا فِي الْكِتابِ مِنْ شيْءٍ وضِياءً وذِكْرى لِلْمُتّقِين وتُطهِّر نُفُوسنا بِطهارةِ نفْسِهِ الزّكِيّةِ الْمرْضِيّةِ وتُعلِّمنا بِأنْوارِ عُلُومِ وكُلّ شيْءٍ أحْصيْناهُ فِي إِمامٍ مُبِينٍ وتُسْرِي سرائِرهُ فِينا بِلوامِعِ أنْوارِك حتّى تُغيِّبنا عنّا فِي حقِّ حقِيقتِهِ فيكُون هُو الْحيّ الْقيُّوم فِينا بِقيُّومِيّتِك السّرْمدِيّةِ فنعِيش بِرُوحِهِ عيْش الْحياةِ الأبدِيّةِ صلّى الله عليْهِ وعلى آلِهِ وصحْبِهِ وسلّم تسْلِيماً كثِيراً آمِينْ بِفضْلِك ورحْمتِك عيْنا يا حنّانُ يا منّانُ يا رحْمنُ وبِجتجلِّياتِ مُنازلاتِك فِي مِرْآىِ شُهُودِهِ لِمُنازلاتِ تجلِّياتِك فنكُون فِي الْخُلفاءِ الرّاشِدِين فِي وِلايةِ الأقْربِين. اللّهُمّ صل وسلمْ على ونبِينا مُحمّدٍ جمالِ لُطْفِك وحنانِ عطِْك وجلالِ مُلْكِك وكمالِ قُدْسِك النُّورِ الْمُطْلقِ بِسِرِّ الْمعِيّةِ الّتِي لا تتقيّدُ الْباطِنِ معْنًى فِي غيْبِك الظّاهِرِ حقًّا فِي شهادتِك شمْسِ الأسْرارِ الرّبّانِيّةِ ومجْلى حضْرةِ الْحضراتِ الرّحْمانِيّةِ منازِلِ الْكُتُبِ الْقيِّمةِ ونُورِ الآياتِ الْبيِّنةِ الّذِي خلقْتهُ مِنْ نُورِ ذاتِك وحقّقْتهُ بِأسْمائِك وصِفاتِك وخلقْت مِنْ نُورِهِ الأنْبِياء والْمُرْسلِين وتعرّفْت إِليْهِمْ بِأخْذِ الْمِيثاقِ عليْهِمْ بِقوْلِك الْحقِّ الْمُبِينِ وإِذْ أخذ الله مِيثاق النّبِيِّين لما آتيْتُكُمْ مِنْ كِتابٍ وحِكْمةٍ ثُمً جاءكُمْ رسُولٌ مُصدِّقٌ لِما معكُمْ لتُؤْمِنُنّ بِهِ ولتنْصُرُنّهُ قال أأقْررْتُمْ وأخذّتُمْ على ذلِكُمْ إِصْرِي قالُوا أقْررْنا قال فاشْهدُوا وأنا معكُمْ مِن الشّاهِدِين. اللّهُمّ صلِّ وسلمْ على بهْجةِ الْكمالِ وتاجِ الْجلالِ وبهاءِ الْجمالِ وشمْسِ الْوِصالِ وعبقِ الْوُجُودِ وحياةِ كُلِّ موْجُودٍ عِزِّ جلالِ سلْطنتِك وجلالِ عِزِّ ممْلكتِك وملِيكِ صُنْعِ قُدْرتِك وطِرازِ صفْوةِ الصّفْوةِ مِنْ أهْلِ صفْوتِك وخُلاصةِ الْخاصّةِ مِنْ أهْلِ قُرْبِك سِر الله الأعْظمِ وحبِيبِ الله الأكْرمِ وخلِيلِ الله الْمُكرّمِ وموْلانا مُحمّدٍ صلّى الله عليْهِ وسلّم. اللّهُمّ إِنّا نتوسّلُ بِهِ إِليْك ونتشفّعُ بِهِ لديْك صاحِبِ الشّفاعةِ الْكُبْرى والْوسِيلةِ الْعُظْمى والشّرِيعةِ الْغرّا والْمكانةِ الْعُلْيا والْمنْزِلةِ الزُّلْفى وقابِ قوْسيْن ِأوْ أدْنى أنْ تُحقِّقنا بِهِ ذاتاً وصِفاتٍ وأسْماءً وأفْعالاً وآثاراً حتّى لا نرى ولا نسْمع ولا نُحِسّ ولا نجِد إِلاّ إِيّاك إِلهِي وسيِّدِي بِفضْلِك ورحْمتِك أسْألُك أنْ تجْعل هُوِيّتنا عيْن هُوِيّتِهِ فِي أوائِلِهِ ونِهايتِهِ وبِوُدِّ خُلّتِهِ وصفاءِ محبّتِهِ وفواتِحِ أنْوارِ بصِيرتِهِ وجوامِعِ أسْرارِ سرِيرتِهِ ورحِيمِ رحْمائِهِ ونعِيمِ نعْمائِهِ. اللّهُمّ إِنّا نسْألُك بِجاهِ نبِيِّك مُحمّدٍ صلّى الله عليْهِ وسلّم الْمغْفِرة والْرِّضى والْقبُول قبُولاً تامًّا لا تكِلْنا فِيهِ إِلى أنْفُسِنا طرْفة عيْنٍ يا نِعْم الْمُجِيبُ فقدْ دخل الدّخِيلُ يا موْلاي بِجاهِ نبِيِّك مُحمّدٍ صلّى الله تعالى عليْهِ وسلّم فإِنّ غُفْران ذُنُوبِ الْخلْقِ بِأجْمعِهِمْ أوّلِهِمْ وآخِرِهِمْ برهِمْ وفاجِرِهِمْ كقطْرةٍ فِي بحْرِ جُودِك الْواسِعِ الّذِي لا ساحِل لهُ فقدْ قُلْت وقوْلُك الْحقُّ الْمُبِينُ وما أرْسلْناك إِلاّ رحْمةً لِلْعالمِين صلّى الله عليْهِ وعلى آلِهِ وصحْبِهِ أجْمعِين. رب إِنِّي وهن الْعظْمُ مِنِّي واشْتعل الرّأسُ شيْباً ولمْ أكُنْ بِدُعائِك رب شقِيًّا ربِّ إِنّي مسّنِي الضُّرُّ وأنْت أرْحمُ الرّاحِمِين ربِّ إِنِّي لِما أنْزلْت إِليّ مِنْ خيْرٍ فقِيرٌ يا عوْن الْضُّعفاءِ يا عظِيم الرّجاءِ يا مُوقِظ الْغرْق يا مُنْجِي الْهلْكى يا نِعْم الْموْلى يا أمان الْخائِفِين لا إِله إِلاّ الله الْعظِيمُ الْرحيمُ لا إِله إِلاً الله ربُّ الْعرْشِ الْعظِيمُ لا إِله إِلاّ الله ربُّ السّمواتِ السّبْعِ وربُّ الْعرْشِ الْكرِيمِِ اللّهُمّ صلِّ وسلمْ على الْجامِعِ الأكْملِ والْقُطْبِ الرّبّانِيِّ الأفْضلِ طِرازِ حُلّةِ الإِيمانِ ومعْدِنِ الْجُودِ والإِحْسانِ صاحِبِ الْهِممِ السّماوِيّةِ والْعُلُومِ اللّدُنِيّةِ. اللّهُمّ صل وسلمْ على منْ خلقْت الْوُجُود لأِجْلِهِ ورخّصْت الأشْياء بِسببِهِ مُحمّدٍ الْمحْمُودِ صاحِبِ الْمكارِمِ والْجُودِ وعلى آلِهِ وأصْحابِهِ الأقْطابِ السّابِقِين إِلى جنابِ ذلِك الْجنابِ. اللّهُمّ صلِّ وسلِّمْ على مُحمّدٍ النُّورِ الإِلهِيِّ والْبيانِ الْجلِيِّ واللسانِ الْعربِيِّ والدِّينِ الْحنِيفِيِّ رحْمةً لِلْعالمِين الْمُؤيّدِ بِالرُّوحِ الأمِينِ وبِالْكِتابِ الْمُبِينِ وخاتِمِ النّبِيِّين ورحْمةِ الله لِلْعالمِين والْخلائِقِ أجْمعِين. اللّهُمّ صلِّ وسلمْ على منْ خلقْتهُ مِنْ نُورِك وجعلْت كلامهُ مِنْ كلامِك وفضّلْتهُ على أنْبِيائِك وأوْلِيائِك وجعلْت السعاية مِنْك إِليْهِ ومِنْهُ إِليْهِمْ كمالِ كُل ولِيٍّ لك وهادِي كُل مُضِلٍّ عنْك هادِي الْخلْقِ إِلى الْحق تارِكِ الأشْياءِ لأجْلِك ومعْدِنِ الْخيْراتِ بِفضْلِك وخاطبْتهُ على بِساطِ قُرْبِك وكان فضْلُ الله عليْك عظِيماً الْقائِمِ لك فِي ليْلِك والصّائِمِ لك فِي نهارِك والْهائِمِ بِك فِي جلالِك. اللّهُمّ صل وسلمْ على نبِيِّك الْخلِيفةِ فِي خلْقِك الْمُشْتغِلِ بِذِكْرِك الْمُتفكّرِ فِي خلْقِك والأمِينِ لِسِرك والْبُرْهانِ لِرُسُلِك الْحاضِرِ فِي سرائِرِ قُدْسِك والْمُشاهِدِ لِجمالِ جلالِك وموْلانا مُحمّدٍ الْمُفسرِ لآياتِك والظّاهِرِ فِي مُلْكِك والْغائِبِ فِي ملكُوتِك والْمُتخلِّقِ بِصِفاتِك والدّاعِي إِلى جبرُوتِك الْحضْرةِ الرّحْمانِيّةِ والْبُرْدةِ الْجلالِيّةِ والسّرابِيلِ الْجمالِيّةِ الْعرِيشِ السّقِيِّ والْحبِيبِ النّبوِيِّ والنُّوِرِ الإِلهِيِّ والدُّر النّقِي والْمِصْباحِ الْقوِيِّ اللّهُمّ صلِّ وسلمْ عليْهِ على آلِهِ كما صلّيْت على إِبْراهِيم وعلى آلِ إِبْراهِيم إِنّك حمِيدٌ مجِيدٌ. اللّهُمّ صلِّ وسلِّمْ على ونبِيِّنا مُحمّدٍ بحْرِ أنْوارِك ومعْدِنِ أسْرارِك ورُوحِ أرْواحِ عِبادِك الدُّرّةِ الْفاخِرةِ والْعبِقةِ النّافِحةِ بُؤْبُؤِ الْموْجُوداتِ وحاءِ الرّحماتِ وجِيمِ الدّرجاتِ وسِينِ السّعاداتِ ونُونِ الْعِناياتِ وكمالِ الْكُليّاتِ وجِيمِ الدّرجاتِ وسِينِ السّعاداتِ ونُونِ الْعِناياتِ وكمالِ الْكُلِّيّاتِ ومنْشأِ الأزلِيّاتِ وختْمِ الأبدِيّاتِ الْمشْغُولِ بِك عنِ الأشْياءِ الدُّنْيوِيّاتِ الطّاعِمِ مِنْ ثمراتِ الْمُشاهداتِ الْمسْقِيِّ مِنْ أسْرارِ الْقُدْسِيّاتِ الْعالِمِ بِالْماضِي والْمُسْتقْبلاتِ وموْلانا مُحمّدٍ وعلى آلِهِ الأخْيارِ وأصْحابِهِ الأبْرارِ. اللّهُمّ صل وسلِّمْ على رُوحِ مُحمّدٍ فِي الأرْواحِ وعلى جسدِهِ فِي الأجْسادِ وعلى قْبِرِهِ فِي الْقُبُورِ وعلى اسْمِهِ فِي الأسْماءِ وعلى منْظرِهِ فِي الْمناظِرِ وعلى سمْعِهِ فِي الْمسامِعِ وعلى حركتِهِ فِي الْحركاتِ وعلى سُكُونِهِ فِي السّكناتِ وعلى قُعُودِهِ فِي الْقُعُوداتِ وعلى قِيامِهِ فِي الْقِياماتِ وعلى لِسانِهِ الْبشّاشِ الأزلِيِّ والْحتْمِ الأبدِيِّ صلِّ اللّهُمِّ وسلمْ عليْهِ وعلى آلِهِ وأصْحابِهِ عدد ما علِمْت ومِلْء ما علِمْت. اللّهُمّ صلِّ وسلِّمْ على مُحمّدٍ الّذِي أعْطيْتهُ وكرّمْتهُ وفضّلْتهُ ونصرْتهُ وأعنْتهُ وقرّبْتهُ وأدْنيْتهُ وسقيْتهُ ومكّنْتهُ وملأْتهُ بِعِلْمِك الأنْفسِ وبسطْتهُ بِحُبِّك الأطْوسِ وزيّنْتهُ بِقوْلِك الأقْبسِ فخْرِ الأفْلاكِ وعذْبِ الأخْلاقِ ونُورِك الْمُبِينِ وعبْدِك الْقدِيمِ وحبْلِك الْمتِينِ وحِصْنِك الْحصِينِ وجلالِك الْحكِيمِ وجمالِك الْكرِيمِ وموْلانا مُحمّدٍ وعلى آلِهِ وأصْحابِهِ مصابِيحِ الْهُدى وقنادِيلِ الْوُجُودِ وكمالِ السُّعُودِ الْمُطهّرِين مِن الْعُيُوبِ. اللّهُمّ صلِّ وسلِّمْ عليْهِ صلاةً تحُلُّ بِها الْعُقد ورِيح تفُكُّ بِها الْكُرب وترْحُّماً تُزِيلُ بِهِ الْعطب وتكْرِيماً تقْضِي بِهِ الأرب يا ربِّ يا الله يا حيُّ يا قيُّومُ يا ذا الْجلالِ والإِكْرامِ نسْألُك ذلِك مِنْ فضائِلِ لُطْفِك وغرائِبِ فضْلِك يا كرِيمُ يا رحِيمُ. اللّهُمّ صلِّ وسلمْ على عبْدِك ونبِيك ورسُولِك ونبِيِّنا مُحمّدٍ النّبِيِّ الأُميِّ والرّسُولِ الْعربِيِّ وعلى آلِهِ وأصْحابِهِ وأزْواجِهِ وذُرِّيّاتِهِ وأهْلِ بيْتِهِ صلاةً تكُونُ لك رِضاءً ولِحقِّهِ أداءً وآتِهِ الْوسِيلة والْفضِيلة والشّرف والدّرجة الْعالِية الرّفِيعة وابْعثْهُ الْمقام الْمحْمُود الّذِي وعدْتهُ يا أرْحم الرّاحِمِين. اللّهُمّ إِنّا نتوسّلُ بِك ونسْألُك ونتوجّهُ إِليْك بِكِتابِك الْعزِيزِ ونبِيِّك الْكرِيمِ مُحمّدٍ صلّى الله تعالى عليْهِ وسلّم وبِشرفِهِ الْمجِيدِ وبِأبويْهِ إِبْراهِيم وإِسْماعِيل وبِصاحِبيْهِ أبِي بكْرٍ وعُمر وذِي النُّوريْنِ عُثْمان وآلِهِ فاطِمة وعلِيٍّ وولديْهِما الْحسن والْحُسيْنِ وعمّيْهِ حمْزة والْعبّاسِ وزوْجتيْهِ خدِيجة وعائِشة. اللّهُمّ صل وسلِّمْ عليْهِ وعلى أبويْهِ إِبْراهِيم وإِسْماعِيل وعلى آلِ كُلٍّ وصحْبِ كُلٍّ صلاةً يُترْجِمُها لِسانُ الأزلِ فِي رِياضِ الْملكُوتِ وعليِّ الْمقاماتِ ونيْلِ الْكراماتِ ورفْعِ الدّرجاتِ وينْعِقُ بِها لِسانُ الأدبِ فِي حضِيضِ النّاسُوتِ بِغُفْرانِ الذُّنُوبِ وكشْفِ الْكُرُوبِ ودفْعِ الْمُهِمّاتِ كما هُو اللاّئِقُ بِإِلهِيّتِك وشأْنِك الْعظِيمِ وكما هُو اللاّئِقُ بِأهْلِيّتِهِمْ ومنْصِبِهِمُ الْكرِيمِ بِخُصُوصِ خصائِصِ يخْتصُّ بِرحْمتِهِ منْ يشاءُ والله ذُو الْفضْلِ الْعظِيمِ اللّهُمّ حقِّقْنا بِسرائِرِهِمْ فِي مدارِجِ معارِفِهِمْ بِمثُوبةِ الّذِين سبقتْ لهُمْ مِنْك الْحُسْنى آلِ مُحمّدٍ صلّى الله عليْهِ وسلّم والْفوْزُ بِالسّعادةِ الْكُبْرى بِمودّتِهِ الْقُرْبى وغُمّنا فِي عِزهِ الْمصْمُودِ فِي مقامِهِ الْمحْمُودِ وتحْت لِوائِهِ الْمعْقُودِ واسْقِنا مِنْ حوْضِ عِرْفانِ معْرُوفِهِ الْموْرُودِ يوْم لا يُخْزِي الله النّبِيّ صلّى الله عليْهِ وسلّم بِبُرُوزِ بِشارةِ قُلْ يُسْمعْ وسلْ تُعْط واشْفعْ تُشفّعْ بِظُهُورِ بِشارةِ ولسوْف يُعْطِيك ربك فترْضى تباركْت وتعاليْت يا ذا الْجلالِ والإِكْرامِ. اللّهُمّ إِنّا نعُوذُ بِعِزِّ جلالِك وبِجلالِ عِزّتِك وبِقُدْرةِ سُلْطانِك وبِسلْطانِ قُدْرتِك وبِحُبِّ نبِيك مُحمّدٍ صلّى الله تعالى عليْهِ وسلّم مِن الْقطِيعةِ والأهْواءِ الرّدِيئةِ يا ظهِير اللاّجِين يا جار الْمُسْتجِيرِين أجِرْنا مِن الْخواطِرِ الّنفْسانِيّةِ واحْفظْنا مِن الشّهواتِ الشّيْطانِيّةِ وطهِّرْنا مِنْ قاذُوراتِ الْبشرِيّةِ وصفِّنا بِصفاءِ الْمحبّةِ الصِّدِّيقِيّةِ مِنْ صدإِ الْغفْلةِ ووهْمِ الْجهْلِ حتّى تضْمحِلّ رُسُومُنا بِفناءِ الأنانِيّةِ ومُباينةِ الطّبِيعةِ الإِنْسانِيّةِ فِي حضْرةِ الْجمْعِ والْتّخْلِيةِ والْتّحلِّي بِالأُلُوهِيّةِ الأحدِيّةِ والتّجلي بِالْحقائِقِ الصّمدانِيّةِ فِي شُهُودِ الْوحْدانِيّةِ حيْثُ لا حيْثُ ولا أيْن ولا كيْف ويبْقى الْكُلُّ لله وبِالله ومِن الله وإِلى الله ومع الله غرِقاً بِنِعْمةِ الله فِي بحْرِ مِنّةِ الله منْصُورِين بِسيْفِ الله مخْصُوصِين بِمكارِمِ الله ملْحُوظِين بِعيْنِ الله محْظُوظِين بِعِنايةِ الله محْفُوظِين بِعِصْمةِ الله مِنْ كُلِّ شاغِلٍ يشْغلُ عنِ الله وخاطِرٍ يخْطُرُ فِي غيْرِ الله يا ربِّ يا الله يا ربِّ يا الله يا ربِّ يا الله وما توِْفيقِي إِلاّ بالله عليْهِ توكّلْتُ وإِليْهِ أُنِيبُ. اللّهُمّ اشْغلْنا بِك وهبْ لنا هِبةً لا سعة فِيها لِغيْرِك ولا مدْخل فِيها لِسِواك واسِعةً بِالْعُلُومِ الإِلهِيّةِ والصِّفاتِ الرّبّانيّةِ والأخْلاقِ الْمُحمّدِيّةِ وقوِّ عقائِدنا بِحُسْنِ الظّنِّ الْجمِيلِ وحق الْيقِينِ وشُدّ قواعِدنا على صِراطِ الاِسْتِقامةِ وقواعِدِ الْعِزِّ الرّصِينِ صِراطِ الذِين أنْعمْت عليْهِمْ غيْرِ الْمغْضُوبِ عليْهِمْ ولا الضّالِّين صِراطِ الّذِين أنْعمْت عليْهِمْ مِن النّبِيِّين والصِّدِّيقِين والشُّهداءِ والصّالِحِين وشيِّدْ مقاصِدنا فِي الْمجْدِ الأثِيلِ على أعْلى ذِرْوة الْكرامةِ وعزائِمِ أولِي الْعزْمِ مِن الْمُرْسلِين يا صرِيخ الْمُسْتصْرِحِين يا غِياث الْمُسْتغِيثِين أغِثْنا بِألْطافِ رحْمتِك مِنْ ضلالِِ الْبُعْدِ واشْملْنا بِنفحاتِ عِنايتِك فِي مصارِعِ الْحُبِّ وأسْعِفْنا بِأنْوارِ هِدايتِك فِي حضائِرِ الْقُرْبى وأيِّدْنا بِنصْرِك الْعزِيزِ نصْراً مُؤزّراً بِالْقُرْآنِ الْمجِيدِ بِفضْلِك ورحْمتِك يا أرْحم الرّاحِمِين ربّنا تقبّلْ مِنّا إِنّك أنْت السّمِيعُ الْعلِيمُ وتُبْ عليْنا إِنّك أنْت التّوّابُ الرّحِيمُ. اللِّهُمّ صلِّ وسلِّمْ على مُحمّدٍ النّبِيِّ الأُمِّيِّ وأزْواجِهِ أُمّهاتِ الْمُؤْمِنِينِ وذُرِّيّتِهِ وأهْلِ بيْتِهِ كما صلّيْت على إِبْراهِيم وعلى آلِ إِبْراهِيم إِنّك حمِيدٌ مجِيدٌ عِماد منْ لا عِماد لهُ يا سند منْ لا سند لهُ يا ذُخْر منْ لا ذُخْر لهُ يا جابِر كُلِّ كسِيرٍ يا صاحِب كُلِّ غرِيبٍ يا مُؤْنِس كُلِّ وحِيدٍ لا إِله إِلاّ أنْت سُبْحانك إِنِّي كُنْتُ مِن الظّالِمِين أنْت ويِّيِ فِي الدِّنْيا والآخِرةِ توفّنِي مُسْلِماً وألْحِقْنِي بِالصّالِحِين وأصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيّتِي إِنِّي تُبْتُ إِليْك وإِنِّي مِن الْمُسْلِمِين صلواتُ الله وملائِكتِهِ وأنْبِيائِهِ ورُسُلِهِ وجمِيعِ خلْقِهِ على ونبِيِّنا وموْلانا مُحمّدٍ وعلى آلِ مُحمّدٍ وعليْهِ وعليْهِمُ السّلامُ ورحْمةُ الله وبركاتُهُ. اللّهُمّ أدْخِلْنا معهُ بِشفاعتِهِ وضمانِهِ ورِعايتِهِ مع آلِهِ وأصْحابِهِ بِدارِك دارِ السّلامِ فِي مقْعدِ صِدْقٍ عِنْد ملِيكٍ مُقْتدِرٍ يا ذا الْجلالِ والإِكْرامِ وأتْحِفْنا بِمُشاهدتِهِ بِلطِيفِ مُنازلتِهِ يا كرِيمُ يا رحِيمُ أكْرِمْنا بِالنّظرِ إِلى جمالِ سُبُحاتِ وجْهِك الْعظِيمِ واْحفظْنا بِكرامتِهِ بِالتّكْرِيمِ والتّبْجِيلِ والتّعْظِيمِ وأكْرِمْنا بِنُزُلِهِ نُزُلاً مِنْ غفُورٍ رحِيمٍ فِي روْضِ رِضْوانِ أأُحِلُّ عليْكُمْ رِضْوانِي فلا أسْخطُ عليْكُمْ أبداً وأأُعْطِيكُمْ مفاتِيح الْغيْبِ لِخزائِنِ السِّرِّ الْمكْنُونِ فِي مُكْنُونِ جنّاتِ معارِفِ صِفتِ الْمعانِي بِأنْوارِ ذاتِ على الأرائِكِ ينْظُرُون ولهُمْ ما يدّعُون سلامٌ قوْلاً مِنْ ربٍّ رحِيمٍ بِانْعِطافِ رأْفةِ الرّأْفةِ الْمُحمّدِيّةِ مِنْ عيْنِ عِنايتِهِ فضْلاً مِنْ ربِّك ذلِك هُو الْفوْزُ الْعظِيمُ فِي محاسِنِ قُصُورِ ذخائِرِ سرائِرِ فلا تعْلمُ نفْسٌ ما أُخْفِي لهُمْ مِنْ قُرّةِ أعْيُنٍ جزاءً بِما كانُوا يعْملُون فِي مِنصّةِ محاسِنِ خواتِمِ دعْواهُمْ فِيها سُبْحانك اللّهُمّ وتحِيّتُهُمْ فِيها سلامٌ وآخِرُ دعْواهُمْ أنِ الْحمْدُ لله ربِّ الْعالمِين
اللهم صل على طامة الحقائق الكبرى سر الخلوة الإلهية ليلة الإسرا تاج المملكة الإلهية. ينبوع الحقائق الوجودية. بصر الوجود وسر بصيرة الشهود حق الحقيقة العينية وهوية المشاهد الغيبية ينبوع الحقائق الوجودية بصر الوجود وسر بصيرة الشهود حق الحقيقة العينية وهوية المشاهد الغيبية تفصيل الإجمال الكلي الآية الكبرى في التجلي والتدلي نفس الأنفاس الروحية كلية الأجسام الصورية عرش العروش الذاتية صورة الكمالات الرحمانية. لوح محفوظ علمك المخزون وسر كتابك المكنون الذي لَّا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ يا فاتحة الموجودات يا مجمع بحري الحقائق الأزليات والأبديات. يا عين جمال الاختراعات والانفعالات يا نقطة مركز جميع التجليات يا عين حياة الحسن الذي طارت منه رشاشات فاقتسمتها بحكم المشيئة الإلهية جميع المبدعا ت. يا معني كتاب الحسن المطلق الذي اعتكفت في حضرته جميع المحاسن لتقرأ حروف حسنه المقيدات يا من أرخت حقائق الكمال كلها برقع الحجاب دون الخلق وأجمعت أن لا تنظر لغيره إلا به من جميع المكونات يا مصب ينابيع ثجاج الأنوار السبحاتيات الشعشعانيات. يا من تعشقت بكمالة جميع المحاسن الإلهيات يا ياقوته الأزل يا مغناطيس الكمالات قد أيست العقول والفهوم والألسن وجميع الإدراكات أن تقرأ رقوم مسطور كنهياتك المحمديات أو تصل إلى حقيقة مكنونات علومك اللدنيات وكيف لا يا رسول الله ومن لوح محفوظ كنهك قرأ المقربون كلهم حقيقة التجليات. صلي الله عليك وسلم يا زين البرايا يا من لولا هو لم تظهر للعالم عين من الخفيات. الصلاة الثانية اللهم صل على مظهر العظمة الذاتية جمعية عيون الحقائق الرحموتية سر ملكوت الأسماء. المعبر عنه بالعماء قبل خلق أرض وسماء. ساذج الذات الإحاطية الوجود. نقطة دائرة الكمال الإلهي في الغيب والشهود نفخ روح النفس الرحماني في كليات الوجود العياني غيب هو في هو هو من هو هو فصل اللهم عليه بهو هو في هو هو من هو هو يا من هو هو وعلى آله وصحبه وسلم. اللهم إني أسألك بجلال وجهك وعظمة ذاتك وكمال علمك وجمال أسمائك وصفاتك أن تصل على النور الذاتي والمنظر الصفاتي مجلي الحقائق القرآنية. صورة مادة التجليات الفرقانية الروح القدوسي والسر السبوحي برزخ العظمة الذاتية الحاجز بين خلقك وسبحات وجهك كل الكل في سر كل الكل حيث الكل للكل فيوض الجلال والجمال والكمال من حيث لا حيث إلى حيث لا حيث في حيث لا حيث . فصل اللهم عليه وسلم من.. حيث لا حيث إلى حيث لا حيث في حيث لا حيث كما أنت حيث لا حيث عدد الأعداد المتناهية كلها من حيث انتهاؤها في علمك من جميع الحيثيات ومن حيث لا أعداد من حيث وجوه عدم الحيثيات كلها في مكنون علمك من غير انتهاء إِنَّكَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ.  اللهم صل على مولانا محمد نورك اللامع ومظهر سرك الهامع الذي طرزت بجماله الأكوان وزينت ببهجة جلاله الأوان الذي فتحت ظهور العالم من نور حقيقته وختمت كماله بأسرار نبوته فظهرت صور الحسن من فيضه في أحسن تقويم ولولا هو ما ظهرت صورة عين من العدم الرميم الذي ما استغاثك به جائع إلا شبع ولا ظمآن إلا روي ولا خائف إلا أمن ولا لهفان إلا أغيث وأني لهفان مستغيثك استمطر رحمتك الواسعة من خزائن جودك فأغثني يا رحمن يا من إذا نظر بعين حلمه وعفوه لم يظهر في جنب كبرياء حلمه وعظمة عفوه ذنب .أغفر لي وتب على وتجاوز عني يا كريم اللهم صلي على الذات الكنه قبلة وجوه تجليات الكنه. عين الكنه في الكنه. الجامع لحقائق كمال كنه الكنه القائم بالكنه في الكنه للكنه صلاة لا غاية لكنهها دون الكنه وعلى آله وسلم كما ينبغي من الكنه للكنه اللهم إني أسألك بنور الأنوار الذي هو عينك لا غيرك أن تريني وجه نبيك محمد كما هو عندك آمين اللهم صل على أم كتاب كمالات كنه الذات عين الوجود المطلق الجامع لسائر التقييدات صورة ناسوت الخلق معاني لاهوت الحق غيب الذات... وشهادة الأسماء والصفات الناظر بالكل في الكل من الكل للكليات والجزئيات كوثر سلسبيل منهل حوض مشارب جميع التجليات . المتلذذ بصورة نفسه في جنة فردوس ذاته بنظره به منه إليه فيه بحر قاموس الجمع المطمطم ...وطراز رداء الكبرياء المطلسم وراء الوراء بلا وراء ودون الدون بلا دون الذى لا أحد يساوية ولا فيه يدانيه كرسي الصفات والاسماء جبل طور التجليات المسمي روح ذات الوجود مجمع حقائق اللاهوت المشهود كنز المعارف الذاتية قرآن الحقائق الإلهية قوة الحوقلة وكفاية الحسبلة ورحمة البسملة عين العين الحافظ بقائم صورته كل أين حرف الغين المعجم ونقطة الحق المبهم الذي لا يتلي قرآنه إلا من حيث الحق لعجمة أحدية ذاته عن لغة الخلق عين العظمة وهاء الهوية نون الناسوت لام اللاهوت مبدأ الكل ومرجع الكل وهو الكل في الكل بلا بعض ولا كل يا طه يا عين الحق المبين يا قلب قرآن الحقائق يا يس كلت الألسن عن تفسير جمال صفاتك وتحيرت العقول وتاهت في مهامة حقائق كنه ذاتك. صلى الله العظيم عليك وسلم يا محمد بكمال أحدية ذاته وصفاته على كمال جمعية أحدية ذاتك وصفاتك.
اللهم صل على عين بحر الحقائق الوجودية المطلقة اللاهوتية ومنبع الرقائق اللطيفة المقيدة الناسوتية صورة الجمال ومطلع الجلال مجلي الألوهية وسر إطلاق الأحدية عرش استواء الذات وجه محاسن الصفات مزيل برقع حجاب ظلمات اللبس بطلعة شمس حقائق كنه ذاته الأنفس عن وجه تجليات الكمال الآلهي الأقدس كتاب مسطور جمع أحدية الذات الحق في رق منشور تجليات الشئون الإلهية المسمي كثرة صورها بالخلق جانب طور الحقائق الروحية الأيمن المكلم منه موسي النفس بـ أَنَا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلا أَنَا في حضرة القدس يا كامل الذات يا جميل الصفات يا منتهي الغايات يا نور الحق يا سراج العوالم. يا محمد يا أحمد يا أبا القاسم جل كمالك أن يعبر عنه لسان وعز جمالك أن يكون مدركا لإنسان وتعاظم جلالك أن يخطر في جنان صلي الله سبحانه وتعالي عليك وسلم يا رسول الله يا مجلي الكمالات الإلهية الأعظم. اللهم صل على مولانا محمد سراج أفق الألوهية ومعدن كنوز الأسرار الربية سر استواء الرحمانية منظر وجوه الأسماء الإلهية ومظهر سبعية الأسماء النفسية حق الحق ونقطة دائرة استمداد وجود الخلق مصدر الهو فى الهو للهو من الهو من نبعت فيه ومنه أسرار الله لا إله إلا هو قلب قرآن الحقائق الحوقلية في حضرة كان الله ولا شيء معه الكتاب المبين الذي ما فرط الله فيه من الحقائق الذاتية من شيء لسان كلمات الله التامات المترجم عن أسرار العشق الإلهي منا ومن وراء غاية الغايات صلاة بلسان حق من حق لحق صلاة لايتطرق إليها الإحصاء ولا يحيط بها علم مخلوق بوجه من وجوه الاستقصاء  اللهم صل على الذات الحقية القدسية والمعاني الكمالية الجلالية الجمالية قرآن حقائق الذات وفرقان تجليات الصفات عين الحياة الأزلية معني التفصيلات الابدية روح المعاني الإلهية وسر صور المباني الخلقية دهر الدهور وكتاب الحق المنشور معني المكالمة الإلهية الطورية في حضرة الوادي القدسية الموساوية نور سبحات الوجه في جبل قاف تجليات الكنه صورة الحق ومعني سر حروف الخلق مجمع بحور الحقائق لسان ترجمان الدقائق حق حقيقة الحقائق الكليات والجزئيات عرش رحمانية الذات صلاة جامعة لكل التجليات محيطة بجميع المعاني والصوريات وعلى آله وصحبه وسلم. اللهم صل على سلطان حضرات الذات مالك أزمة تجليات الصفات قطب رحي عوالم الألوهية كثيب الرؤية يوم الزور الأعظم في مشاهدك الجنانية جبال موج بحار أحدية الذات طلسم كنوز المعارف الإلهيات سدرة منتهي الإحاطيات الخلقيات الصفاتيات بيت معمور التجليات الكنهيات الذاتيات سقف مرفوع الكمالات الأسمائيات بحر مسجور العلوم اللدنيات حوض الألوهية الأعظم الممد لبحار أمواج صور الكون الظاهرة من فيوض حقائق أنفاسه قلم القدرة الالهية العظموتية الكاتب فى لوح نفسة ما كان و ما يكون من محاسن مبدعات العالم وتقلباته وجمال كل صورة إلهية وسر حقيقتها غيبا وشهادة وجلال كل معني كمالي بدأ وإعادة لسان العلم الإلهي المطلق. التالي لقرآن حقائق حسن ذاته من كتاب مكنون غيب كنه صفاته المحقق جمع الجمع وفرق الفرق من حيث لا جمع ولا فرق. لا لسان لمخلوق يبلغ الثناء عليك.. صلي الله عليك وسلم يا سيدى و يا مولاى يا محمد اللهم صل على الكنه الذاتي والقدس الصفاتي نور الأسماء ورداء الكبرياء إزار العظمة الإلهية عين الإحاطة الذاتية تجليات الغيب والشهادة إنسان عين الحقيقة الحقية والخلقية محمد محمود أهل الأرض والسماء وروح حياة الماء الروح الإلهي ونور البهاء رحمة الوجود وعلم الشهود صلاة ذاتية أزلية أبدية اللهم وسلم عليه مثل ذلك. اللهم صل على مفاتيح غيب هوية الذات بحر محيط الأسماء والصفات مدينة علم أنانية الأحدية تعداد وجوه صفات الواحدية نقطة بحر العماء الذاتي وحسن وجوه المعني الصفاتي غيب هوية الهويات وشهادة آنية الأنيات مجلي سلطان سر اسمك الأعظم محمد قبلة وجوه تجلياتك المعظم صلي الله عليه وعلى آله وسلم. اللهم صل على الكمال المطلق والجمال المحقق عين أعيان الخلق ونور تجليات الحق فصل اللهم بك منك به عليه وسلم اللهم صل وسلم على مولانا محمد وعلى آله عدد الأعداد كلها من حيث انتهاؤها في علمك ومن حيث لا أعداد من حيث احاطتك بما تعلم لنفسك من غير انتهاء إنك على كل شيء قدير. اللهم صل على من أعليت له الرتب وكشفت له الحجب , فرقى إلى ما لم يرق إليه الخليل , ووصل إلى ما لم يصل اليه جبريل , ونظر ما لم ينظره الكليم , ووصفته بأنه بالمؤمنين روءف رحيم , وصلت عليه أنت وملائكتك تحببا وتكريما وقلت ( ياأيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما عبدك ونبيك ورسولك البشير النذير , ومولانا محمدبن عبد الله السراج المنير , فصل اللهم عليه بعدد صلاة المصلين عليه من الخلق اجمعين وعلى آله وسلم فى كل لمحة ونفس بعد كل معلوم لك , امين. وارض اللهم عن أهل بيته الطاهرين وعن اصحابه الطيبين وارحم أمته واحفظ شريعته وبارك عليه وعليهم الى يوم الدين , اللهم بعظيم فضلك , وبجاهه عندك هّب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب و افتح لنا من الخير كل باب يامن قال وقوله الحق فى محكم الكتاب ( إن الله يرزق من يشاء بغير حساب  اللهم صلى و سلم و بارك على محمد عدد حروف القرآن حرفا حرفا وعدد كل حرف الفا الفا وعدد صفوف الملائكة صفا صفا وعدد كل صف الفا الفا وعدد الرمال ذرة ذرة وعدد كل ذرة الف الف مرة. عدد ما احاط به علمك وجرى به قلمك ونفذ به حكمك في برك وبحرك وسائر خلقك عدد ما احاط به علمك القديم من الواجب والجائز والمستحيل. اللهم صل صلاة جلال وسلم سلام جمال على حضرة حبيبك محمد وأغشه اللهم بنورك كما غشيته سحابة التجليات الإلهية فنظر إلى وجهك الكريم وبحقيقة الحقائق كلم مولاه العظيم الذي أعاذه من كل سوء، اللهم فرج كربي كما وعدت . {أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء} . وعلى آله وصحبه أجمعين. اللهم صل بالعظمة الجامعة وبالكمالات الساطعة وبالذات العلية وبالصفات الحقية وبالعلوم اللدنية وبالأنوار الشعشعانية على سلطان العالم المتفرع عنه وخليفتك فيه القائم به أمره من ألبسته خلع كمالك فلم يره أحد غيرك فهوا لكتاب الجامع لأسرار ذاتك والمرسل المنطوي على أنوار صفاتك والمرقوم والملفوف على علم أسمائك جيم جمالك ومنار فيضك السرمدي ورحمتك الواسعة وغيث أنوارك النافعة يا حادي الخلق لدى الجهتين ويا أجمل من تزين برب العالمين يا سر قرآن الله ياغيب غيب الغيب لدى حجب الله من أين للقلوب تحقيق كمالك الإلهي ومن أين للأسرار تدقيق علوك الناهي صلى عليك الله بالذات على قدر عظمة الذات آمين وافتح للختم محمد عثمان كل باب فيه عنه بحياتك وذلك ظاهرها وباطنها آمين والحمد لله رب العالمين اللهم صل وسلم وبارك على محمد بقدر عظمة أنوار حضرات أسمائك العلية وعلى اله وصحبه عدد أسرار كنه ذاتك الأحدية الصمدانية . اللهم صل وسلم وبارك على محمد سقف الكمالات الإلهية وسر استواء الرحمانية ومعاني التجليات الربانية وقرآن حقائق الديمومية وفرقان الحياة السرمدية وسر تفصيل الآيات والسور العلمية وعين الإرادة الصمدانية ويد القدرة الأحدية السامع من الذات توراة معرفة التجليات القائم بسر مدده في جميع العلويات والسفليات المتكلم للأرواح في عالم الأزل بأناجيل الأسماء والصفات صلى عليه الله عليه وعلى اله بعد عدد الموجودات وسلم تسليما كثيرا من غيب هوية كنه الذات الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده اللهم صل وسلم وبارك على محمد الحبيب المقرب والطيب المطيب سحيق المسك والعنبر الأشهب اللهم صل وسلم وبارك على محمد الكيس المكيس جوهر الحسن النفيس المنقى من التدنيس اللابس ملابس التشريف والتقديس اللهم صل على محمد أمين ملة العفاف معلن الحق بالإنصاف طب القلوب الشافع الشافي بدر العوارف المنير شمس العوارف اللهم صل على محمد شمس الفلاح وبدر النجاح ومصباح الرواح وضياء الفجر الوضاح بحبوحة إبلاج الإصباح اللهم صل وسلم على محمد ضياء الأفاق شيوع شمس الحقائق ومكنون كنز الخلائق السوابق واللواحق اللهم صل وسلم على محمد السراج الوهاج البدر المنير في الداج ومكنون كنز الافتراج للآيس والراجي
اللهم صل وسلم على محمد النجم الثاقب المنير كوكب الكواكب المرغوب الراغب المؤيد المنصور الغالب اللهم صل وسلم على محمد المختار صفى الله الناطق بجمال الله المشرق بضياء الله وعروس مملكة الله المؤيد بجنود الله  اللهم صل وسلم على محمد حبيب الملك القدوس صاحب العز والناموس وروح الأرواح قوت النفوس كاشف الضر والبؤوس رافع المحن والنحوس اللهم صل وسلم على محمد السيد المسيد المقدم الأمين المؤمن المحكم الحبيب المحبوب الأكرم الجليل العظيم الأعظم الشافع لكافة الأمم اللهم صل وسلم على محمد الداني صاحب المثاني غوث الوجود الفردانى حجاب العظمة النوراني مصباح ضياء الأكوان الفؤاد في زجاج الصدر وقاد وعم بالخير والإرشاد نعمة الإيجاد والإمداد   اللهم صل وسلم على محمد رسول الملاحم مكين الدعائم تالي الآيات هائم في الليالي قائم العاقب الماحي الخاتم صلى الله عليه وعلى اله عدد الجمادات والهوام والحمد لله رب العالمين . اللهم صل وسلم على فاتح الوجودات الكونية السابق في ضمن قبضتي الأزلية عين كنوز العماء في حضرة شهود المقصود من الرتق قبل فتح الوجود روح حياة اللاهوت ومكنون سر الناسوت يميني القبضة من حضرة الحق في علم السبق والخلق أصل دقائق الملكوت ورياض رقائق الجبروت منه مدد الأشباح وعنه قوت الأرواح، سطوة سلطان الإنس وعروس ديوان القدس، برنامج الغيوب، ومشكاة القلوب القائد جيوش أهل الوصال إلى فضاء شهود الجمال ، صلاة أزلية الكمال، ديمومية الوصال تليق بجماله الأقدس وتحيط بذاته الأطلس، اللهم أذقنا لذة شهوده وعرفنا طريق سلوكه ، حتى نتخلص من عقال الأطبعة وننفك من روابط الاهوية واستخرجنا من لذة ملاحظة سواك إلى مشاهدة جمال علاك وهب لي من نور جمالك هيبة وارزقني من سر، جلالك سطوة أتصرف بها في جميع الأرواح وأتمكن بها من جذب القلوب والأشباح واجعل اللهم نصرتي بتوحيدك واستهلكني في فناء شهودك وأفض علي من روحانية الختم الأكرم فيضا متصلا بنوال أستاذه الأعظم مع بقاء في شهود حبيبك المصطفى ونبيك المجتبى، اللهم صل عنه له عليه وعلى آله وصحبه خزائن أسرار حضرته ومطالع أنوار طلعته وسلم تسليما إلى يوم الدين ]رَبَّنَا آمَنَّا بِمَا أَنزَلَتْ وَاتَّبَعْنَا الرَّسُولَ فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ[ (ثلاثا) وسلام على المرسلين والحمد لله رب العلمين . اللهم صل وسلم وبارك على ألف الابتداء والافتتاح وعلى آله وصحبه أهل الصلاح والفلاح ، اللهم صل وسلم وبارك على باء البركة والبر وعلى آله وصحبه أهل الفتح والسر ، اللهم صل وسلم وبارك على تاء التوبة والتوفيق وعلى آله وصحبه أهل التحقيق والتدقيق ، اللهم صل وسلم وبارك على ثاء الثبات والثواب وعلى آله وصحبه أهل السنة والكتاب ، اللهم صل وسلم وبارك على جيم الجمال والجلال وعلى آله وصحبه أهل الصناديد الأبطال ، اللهم صل وسلم وبارك على حاء الحكمة والحكم وعلى آله وصحبه أهل الورع والحلم ، اللهم صل وسلم وبارك على خاء الخلة والخلافة وعلى آله وصحبه أهل النظافة والظرافة ، اللهم صل وسلم وبارك على دال الدين والدلال وعلى آله وصحبه أهل الصبر والكمال ، اللهم صل وسلم وبارك على ذال الذل والانكسار وعلى آله وصحبه أهل الفيض المدرار ، اللهم صل وسلم وبارك على راء الرحمة الرءوف وعلى آله وصحبه أهل الحنان واللطف ، اللهم صل وسلم وبارك على زاي الزينة والزيادة وعلى آله وصحبه أهل المجد والسيادة ، اللهم صل وسلم وبارك على سين السعادة والسرور وعلى آله وصحبه أهل الغبطة والحبور ، اللهم صل وسلم وبارك على شين الشهود والشطح وعلى آله وصحبه أهل الكرم والفتح ، اللهم صل وسلم وبارك على صاد الصدق والصفا وعلى آله وصحبه أهل الكرم والوفاء ، اللهم صل وسلم وبارك على ضاد ضياء الظلمة والجهل والردى وعلى آله وصحبه أهل الجود والنداء ، اللهم صل وسلم وبارك طاء الطهور والطريقة وعلى آله وصحبه أهل الشريعة والحقيقة ، اللهم صل وسلم وبارك على ظاء الظفر والظرافة وعلى آله وصحبه أهل اللطافة والتحافه ، اللهم صل وسلم وبارك على عين العناية والعلوم وعلى آله وصحبه أهل السر المكتوم ، اللهم صل وسلم وبارك على غين الغياث والغيوب وعلى آله وصحبه أهل السر المرغوب ، اللهم صل وسلم وبارك على فاء الفتح والفلاح وعلى آله وصحبه أهل الرشد والصلاح ، اللهم صل وسلم وبارك على قاف القناعة والقبول وعلى آله وصحبه أهل السيف المسلول ، اللهم صل وسلم وبارك على كاف الكفاية والكرامة وعلى آله وصحبه أهل الشفاعة يوم القيامة ، اللهم صل وسلم وبارك على لام اللطف واللطائف وعلى آله وصحبه أهل الحقائق والمعارف ، اللهم صل وسلم وبارك على ميم الملك والملكوت وعلى آله وصحبه أهل الكشف من العرش إلى البهموت ، اللهم صل وسلم وبارك على واو الوقاية والولاية وعلى آله وصحبه أهل الدراية والوقاية ، اللهم صل وسلم وبارك على نون النصر وعلى آله وصحبه أهل الفرح والسرور ، اللهم صل وسلم وبارك على هاء الهداية والهدى وعلى آله وصحبه أهل الفضل والاقتداء ، اللهم صل وسلم وبارك على لام الألف الانتهاء وعلى آله وصحبه أهل المجد والنهى ، اللهم صل وسلم وبارك على ياء اليقظة واليقين وعلى آله وصحبه أهل الظفر والتمكين سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين . اللهم صل وسلم وبارك وأنعم وتفضل وتكرم على محمد وعلى آله وصحبه صلاة لا تعد وتحصى ولا تحصر صلاة دائمة بدوامك باقية ببقائك صلاتك التي صليت بها عليه يا أكبر بحق إنا أعطيناك الكوثر والحوض واللواء المعقود في المحشر إن شانئك هو الأبتر . اللهم إن في تدبيرك ما يغنينى عن الحيل، وإن في كرمك ما هو فوق الأمل، وإن في حلمك ما يسد الخلل، وإن في عفوك ما يمحو الزلل، اللهم فبقوة تدبيرك وفيض كرمك وسعة حلمك وعظيم عفوك صل وسلم وبارك على محمد وعلى آله وصحبه صلاة تنجينا بها من كل شئ يا من بيده ملكوت كل شئ، اللهم لا نفتقر وأنت ربنا ولا نضام وأنت حسبنا وأنت على كل شئ قدير في كل لمحه ونفس عدد ما وسعه علم الله . اللهم بحق محمد الذى هديت به الناس وجلوت به الأغلاس وبحق عمر العطاس، وما حواه كتاب القرطاس، أن تصل وتسلم على محمد القائم بالحق بين الناس وأن تنزل بأعدائنا كل بأس وتقطع منهم كل رأس وتنزلهم منزلة القايل لا مساس ولا تخلفهم وعد الهلاك والإفلاس والبعد والطرد والأبلاس
اَللّٰـهُمَّ إِنّيِ أَسْأَلــُكَ وَ أَتـَوَجَّـهُ إِلَـيْكَ بِنَبـِيّـِكَ مُحَمَّدٍ نَبِـيِّ ٱلرَّحْمَةِ يَا مُحَـمَّدُ إِنّـِي أَتَـــوَجَّــهُ بِـكَ اِلىٰ رَبـِّي فيٖ حَاجَتِي لــِــتَــقْـضِيَ اَللّٰـهُمَّ شَـــــفِّــعْهُ فيٖ... اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِ مَا سَأَلَكَ مِنْهُ نَبِيُّكَ مُحَمَّدٌ صلى الله عليه وسلم، وَنَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا اسْتَعَاذَ مِنْهُ نَبِيُّكَ مُحَمَّدٌ صلى الله عليه وسلم، وَأَنْتَ الْمُسْتَعَانُ، وَعَلَيْكَ الْبَلَاغُ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ.
اللهم يا رب بجاه سيدنا محمد بن عبد الله . اجمع بيتي وبين سيدنا محمد بن عبد الله في الدنيا قبل الآخرة،
( اللهُ   اللهُ  اللهُ  )   ( اِنَّ الَّـذِى فَرَضَ عَلَــيْكَ الْقُــرْآنَ لَــرَادُكَ اِلىَ مَعـَادٍ)  (  ربَّناَ آتِناَ ِمنْ َلدُنْكَ رَحْمَة ً وَ هَىِّءْ لَناَمنْ اَمْرناَرَشَدًا  ) اِنَّ اللهَ وَ مَلۤـئِــكَتَهُ  يُصَلُّـونَ عَلىَ النــَّبِـىِّ ياَاَيــُّهَا الَّذِينَ آمَـنُوا صَــلُّوا عَلَيــْهِ وَ سَلِّـمـُوا تَسْلــِيمـًا  وَالْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ

Not: Bazen Büyük Dosyaları tarayıcı açmayabilir...İndirerek okumaya Çalışınız.

Benzer Yazılar