Print Friendly and PDF

من دعاء السيد الشيخ أبو القاسم الجنيد السائح البغدادي قدس الله سره

 


من دعاء السيد الشيخ أبو القاسم الجنيد السائح البغدادي قدس الله سره :

- اللهم إني أسألك يا خير السامعين، وبجودك ومجدك يا أكرم الأكرمين، وبكرمك وفضلك يا أسمح السامحين، وبإحسانك ورأفتك يا خير المعطين.

- أسألك سؤال خاضع، خاشع، متذلل، متواضع، ضارع،

اشتدت إليك فاقتُه، وأنزل بك على قدر الضرورة حاجته، وعظُمت فيما عندك رغبتُه، وعلم أن لا يكون شيء إلا بمشيئتك، ولا يشفع شافع إليك إلا من بعد إذنك، فكم من قبيح قد سترته، وكم من بلاء قد صرفته،

وكم من عثرة قد أقلتها، وكم من زلة قد سَهَلْتَ بها، وكم من مكروه قد رفعته، وكم من ثناء قد نشرته.

- أسألك يا سامع أصوات المستغيثين، وعالم خفي إضمار الصامتين، ومطلع من الخلوات على أفعال المتحركين، وناظر إلى ما دق وجل من آثار الساعين.

- أسألك أن لا تحجب بسوء فعلي عنك صوتي، ولا تفضحني بخفي ما اطلعت عليه من سري، ولا تعاجلني العقوبة على ما علمتَه من خلواتي، وكن بي في كل الأحوال رافقاً، وعليّ في كل الأحوال عاطفاً.

إلهي وسيدي وسندي أنا بك عائذ، لائذ، مستغيث، مستجير،

من تكاثف مخاوف علل سرّي ومن لزوم ذلك ضميري وقلبي، حتى يكاد ذلك أن يملأ صدري، ويوقف على الانبساط إلى ذكرك عقلي ولساني، ويمنع من الحركة في الخدمة جسمي، فأنا في حبس ما يعارضني من ذلك من النقص والتقصير.

- أسألك أن تخرج ذلك عن ذكري، وتمنعه من قلبي،

واجعل أوقاتي من الليل والنهار بذكرك معمورة، وبخدمتك وعبادتك موصولة، حتى يكون الورود وروداً واحداً، والحال حالاً واحداً لا سآمة فيه، ولا فتور، ولا ملل، ولا تقصير، حتى أسرع به إليك في حين المبادرة، وأسرح بذلك إليك في ميادين المسابقة، وارزقني من طعم ذلك اللذائذ السبعة يا أكرم الأكرمين.

 

من دعاء الجنيد رضي الله عنه :

ــــــــــ

ياذاكر الذاكرين بما به ذَكَرُوه

و يا بادِيءَ العارفين بما به عَرَفوه

  و يامُوَفِّق العابدين لصالح ما عَمِلوه

من ذا الذي يشفع عندك إلا بإذْنك؟

و من ذا الذي يَذْكُرك إلا بفضلك؟

ــــــــــ

اللهم فضلك العظيم بجاه نبيك العظيم صلى الله عليه وآله وسلم

Not: Bazen Büyük Dosyaları tarayıcı açmayabilir...İndirerek okumaya Çalışınız.

Benzer Yazılar

Yorumlar