Print Friendly and PDF

Biz İnsanların Karşısında Şarap İçtik...Ebul Hasan Şazeli

 

شربنا كأس من نهوى جهارا ... فصرنا بعد رؤيته حيارى
غمضنا الحال والكيسان تجلي ... ظننا أن في الكيسان نارا
مشعشعة لها نور عظيم ... ولا للقلب عنها اصطبارا
شربنا نقطة منها فهمنا ... فان متنا فلا في الموت عارا
فان متنا فلا عار علينا ... ولا في شرعنا للقتل عارا
فمنا من يموت على وضوء ... ومنا من يموت على طهارا
ومنا من يكن على رأس جبل ... ومنا من يكن في قاع غارا
ومنا من يصوم ولا يبالي ... فطوره الملح وعشب القفارا
ومنا من يصم يوما بيوم ... ومنا من ليس يدري كيف صارا
ومنا من اختصه الله بعز ... لا بكثرة صيام ولا سهارا
ومنا من يكن شيخا مربي ... رأس كيس صاحب الوقارا
يصبغ كل من التجأ اليه ... ويصدقه ولو خلع العذارا
ومنا من يهيم على علوم ... وقرآن وذكر وافتكارا
ومنا من يهيم على سماع ... ببندير وعود ونقر طارا
ومنا من يكون مجنونا فيها ... سليب العقل يرمي بالحجارا
ومنا من يكن عريانا فيها ... يغيب عن البرودة والحرارا
ومنا من يكن خفيا فيها ... خفي لا يزور ولا يزارا
ومنا من يطير على الهواء ... ومنا من له الخطو أين سارا
ومنا من له الشرق والغرب ... والآفاق بين يديه دارا
فأحوال الرجال بحر عميق ... كبحر ليس يدرك له قرارا
فسلم للرجال عن كل حال ... ولا تعاتب ولا ترمي اشارا
فرضي الله عنهم أجمعين ... رجال الله صغارا أو كبارا
وأنا الشاذلي جدي محمد ... نبينا المصطفى صاحب الفخارا
وأنا أبو الحسن مشهور اسمي ... بفخم ليس عندي افتخارا
فنرغب للاله في كل حين ... أن يغفر ويستر كلما دارا
― سيدنا "أبو الحسن الشاذليّ" رضي الله عنه
الصورة من مولد الشاذلي بمصر - تصوير: مصعب الشامي

Not: Bazen Büyük Dosyaları tarayıcı açmayabilir...İndirerek okumaya Çalışınız.

Benzer Yazılar

Yorumlar